«الرقابة الغذائية» يطلق اليوم برنامج ترقيم وتعريف الحيوانات في «الغربية»

أبوظبي (الاتحاد) - يبدأ جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية اعتباراً من اليوم برنامج ترقيم وتعريف الحيوانات في المنطقة الغربية. ويسير البرنامج وفق الجدول الزمني المعد له حيث تم ترقيم مليون رأس من الماشية وزار فريق البرنامج نحو 878ر7 مزرعة تم خلالها تعريف وترقيم “087ر105 جملا” و” مليوناً و50 ألفاً و87 من الأغنام” و748ر25 بقرة” في أبوظبي والعين. وخصص الجهاز لهذا المشروع 55 فريق عمل ميدانيا يضم كل منهم 4 أشخاص كما تم توزيع البرنامج على ثلاث مناطق في إمارة أبوظبي وهي منطقة أبوظبي ومنطقة العين والمنطقة الغربية التي قامت مباشرة بترقيم الأنعام بها أمس. ومن المخطط أن تنتهي عملية الترقيم في المنطقة الغربية نهاية شهر فبراير المقبل حيث سيكون البرنامج بذلك قد غطى كافة مزارع وعزب الإمارة. وقال محمد جلال الريايسة مدير إدارة الاتصال وخدمة المجتمع بالجهاز إن ما تم إنجازه إلى الآن يدل على تفهم وإدراك مربي الأنعام بالفوائد الجمة التي تعود عليهم وعلى الإمارة فالبرنامج ساهم في السيطرة على تفشي الأمراض وانتشار الأوبئة التي تصيب الحيوانات فقد كان لتعاونهم ومؤازرتهم لفريق الترقيم الدور في الوصول إلى هذه المرحلة من ترقيم الأنعام في منطقة أبوظبي والعين. وأضاف ومع البدء بعملية الترقيم في المنطقة الغربية، داعياً جميع مربي الأنعام في منطقة أبوظبي والعين والذين لم يتم ترقيم أنعامهم إلى الآن للاتصال على الرقم المجاني وتزويدهم بالمعلومات المطلوبة مثل موقع المزرعة ورقمها ويقوم فريق الترقيم بتحديد موعد للزيارة، مؤكداً أن البرنامج يسير وفق الجدول الزمني المعد له من قبل وذلك نتيجة للاستجابة اللافتة من أصحاب الأنعام الذين تفهموا أهمته لخدمة مزارعهم وتنمية الثروة الحيوانية. يذكر أن برنامج ترقيم وتعريف الحيوانات إلزامي ومجاني لأصحاب الثروة الحيوانية وهو يعمل على تكوين قاعدة بيانات متكاملة للأعداد والأنواع الحيوانية المختلفة بما يتماشى مع رؤية وسياسة حكومة إمارة أبوظبي لتحقيق تنمية حيوانية مستدامة وفق أفضل المعايير والممارسات العالمية وتحقيق الأهداف الاجتماعية والاقتصادية والصحية. ويعد البرنامج أحد أهم المشاريع الحيوية للارتقاء بالقطاع الحيواني في الإمارة بما قدمه من ميزات وإيجابيات تساعد على توفير رؤية واضحة ومفصلة ودقيقة عن أعداد الحيوانات وأنواعها وأجناسها وتوزيعها المكاني الذي بدوره سيساهم في تطوير الخطط والسياسات المناسبة لقطاع الثروة الحيوانية وينظم عمليات الدعم الحكومي المقدم لمربي الأنعام من حيث أنواع وكميات الأعلاف ومراكز الخدمات البيطرية. ويعمل البرنامج الجديد على تحديد المتطلبات والاحتياجات الضرورية لدعم هذا القطاع وجعله أحد أكثر القطاعات تنظيما وتخطيطا مقارنة بمثيلاته في المنطقة.