الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

بدر جعفر: فرص استثمارية مجزية في قطاع الطاقة الخليجي خلال 2010

بدر جعفر: فرص استثمارية مجزية في قطاع الطاقة الخليجي خلال 2010
28 يناير 2010 20:40
أكد بدر جعفر الرئيس التنفيذي لشركة الهلال للاستثمار أن قطاع الطاقة في دول مجلس التعاون الخليجي يزخر بفرص استثمارية مجزية خلال 2010 خاصة في ظل التوجه العالمي نحو إيجاد حلول للحد من تأثير ظاهرة الاحتباس الحراري، والتركيز على ضرورة تطوير مصادر طاقة نظيفة، وزهيدة التكاليف، ومستدامة، ولعب دور رئيس في مواكبة موجة التوجه نحو حلول الطاقة النظيفة بما يضمن النمو والازدهار مستقبلاً. وقال جعفر في بيان صحفي أمس: “اعتقد أن باستطاعتنا توقع بروز عدد من الفرص الاستثمارية في قطاع الطاقة خلال العام 2010”. وأضاف: “مع النمو السكاني وتزايد الطلب على الطاقة والتكنولوجيا، فسيشهد القطاع بالتأكيد مرحلة من النمو والازدهار خلال السنوات المقبلة”. وأضاف أن التحول إلى استخدام الغاز الطبيعي قد بات الخيار الأول مع تطلع الشركات والمستثمرين العاملين في قطاع الطاقة إلى مصادر طاقة طويلة الأمد ومجدية اقتصاديا وذات كفاءة بيئية عالية. وقال جعفر: إن جميع الشركات الناشطة في مختلف القطاعات الاقتصادية بما في ذلك قطاع الطاقة ملزمة بالعمل على إعادة تقييم أهدافها واستراتيجياتها في فترة ما بعد الأزمة”. ومع سعي الحكومات والشركات بشكل متزايد إلى إيجاد مصادر طاقة بديلة ذات كفاءة بيئية أكبر لمواكبة التوجه العالمي لخفض انبعاثات الغازات، وتركز الكثير من هذه الجهود على مصادر الرياح والمياه والطاقة الشمسية، فقد بات من الضروري عدم تجاهل مصدر طاقة آخر ألا وهو الغاز الطبيعي. وحول مزايا محطات توليد الطاقة الكهربائية بوقود الغاز، أوضح جعفر قائلا: “يعتبر الغاز من مصادر الطاقة الفعالة والنظيفة والزهيدة التكاليف والمتوافرة بكثرة في منطقة الخليج، حيث تستحوذ دول مجلس التعاون الخليجي على نحو 23 بالمائة من إجمالي الاحتياطيات العالمية المثبتة من الغاز، كما أن تكلفة محطات توليد الطاقة الكهربائية التي تدار بالغاز الطبيعي تصل إلى النصف مقارنة مع تكلفة محطات توليد الطاقة الكهربائية بالوقود النووي، فيما لا تشكل انبعاثات الكربون الصادرة عن هذه المحطات نسبة النصف مقارنة مع الانبعاثات الصادرة عن محطات توليد الطاقة الكهربائية بوقود الفحم الحجري، كما يمكن بناؤها بسرعة أكبر بالمقارنة مع المحطات التي تعمل بمصادر الطاقة الأخرى”. ويرى جعفر أن الفترة الحالية مثالية بالنسبة للمستثمرين الإقليميين لرصد ميزانيات للاستثمار في قطاع الطاقة، وقال: “تبرز الإمارات العربية المتحدة كمحور إقليمي لمشاريع الطاقة النظيفة، وقد ظهر ذلك جلياً في مشروع مدينة مصدر الواقع في العاصمة أبوظبي والذي يعتبر أول نموذج لمدينة محافظة على البيئة وخالية من انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون والنفايات في العالم، وما اختيار العاصمة أبوظبي مقراً للوكالة الدولية للطاقة المتجددة “إيرينا” إلا دليل إضافي على مكانة دولة الإمارات كمحور إقليمي لمشاريع الطاقة المتجددة”.
المصدر: الشارقة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©