محمد عبدالسميع (الشارقة)
عقدت اللجنة العليا لسباق الأندية للثقافة والفنون، مساء أمس الأول، بمقر نادي الشارقة الرياضي الثقافي، مؤتمراً صحفياً للإعلان عن برنامج السباق في دورته السادسة، التي انطلقت أمس، والجديد الذي أضافته لتطوير الفعاليات، وتنمية الإقبال عليه من قبل الأندية.
حضر المؤتمر الصحفي، راشد الكوس، رئيس اللجنة الثقافية بنادي الشارقة الرياضي الثقافي، وعيسى هلال الحزامي، أمين السر العام لمجلس إدارة النادي، ومصبح بالعجيد الكتبي، عضو اللجنة العليا، ومحمد علي ماجد عضو اللجنة العليا.
أشار الكوس إلى أن سباق الأندية في الدورة السادسة يضم العديد من البرامج والفعاليات والمسابقات التي يشرف عليها نخبة من أعضاء الأندية في الشارقة، تتضافر جهودهم من أجل تحقيق الثنائية المنشودة (الرياضة والثقافة). وأضاف: الدورة السادسة تتضمن 10 مسابقات هي: حفظ وتلاوة القرآن الكريم، القصة القصيرة، التصوير الفوتوغرافي، الرسم، الشعر، المسرح، المعلومات العامة، الأفلام التصويرية القصيرة، الإنشاد، الخط العربي. ونوه إلى أنه ليس هناك أي تعديل على الشروط العامة للمسابقة، وقال: سيكون هناك تعاون مع مؤسسات ذات علاقة بمجالات المسابقة المتنوعة لتوفير مختصين في تقييم الطلاب، لضمان حيادية النتائج، وأن اللجنة العليا اقترحت في هذا العام ربط موضوع المسرح والتصوير الفوتوغرافي بعام الخير. وفعاليات الدورة السادسة ستبدأ عقب المؤتمر.
وأكد الحزامي أهمية السباق وحرص مجلس إدارة نادي الشارقة المحافظة على إنجازاته واستمرار نجاحه، وأشار إلى أن استمرار السباق، وتحقيق أهدافه يعود إلى كفاءة اللجنة المنظمة العليا وحرصهم على تطوير فعالياته من عام لآخر. وقال: نادي الشارقة يستنير بتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وقد قال سموه للمجلس: «أريد رجلاً بألف رجل» في إشارة إلى العمل بكل جد واجتهاد من أجل تنمية الجوانب الثقافية والإبداعية والابتكارية لدى اللاعبين ومنتسبي الأندية، ومن ثم صناعة قيادات المستقبل وجذب الشباب واستثمار الوقت.
وقال الكتبي: المتابع لمسيرة سباق الأندية للثقافة والفنون يلاحظ أهمية فئات السباق في إبراز المشهد الثقافي، واستحضار الجوانب المعرفية والفنية، التي يجب أن تكون عليها المؤسسة الرياضية، ودورها في تبني الطاقات الإبداعية المختلفة. ونادي الشارقة مع أندية الشارقة كافة لديها منهجية علمية ومدروسة يتم العمل من خلالها على تنمية حياة اللاعب ودفعه لمزيد من الحضور والمشاركة في المشهد الثقافي والمعرفي والفني.
ولفت محمد ماجد إلى أن هناك رؤية واضحة لتنشئة لاعب مثقف وموهوب بالتعاون مع أولياء الأمور، ورسالة واضحة في تبني الطاقات وتوظيفها، وأكد على أهمية التعاون بين الأندية كمؤسسات ثقافية تعليمية رياضية ومؤسسات المجتمع الأخرى بهدف إيجاد لاعب متميز في حياته الثقافية يكتب الشعر والقصة ويرسم ويمثل.
عدد اليوم
