صلاح سليمان (العين)
مدينة العين هي إحدى المدن التي يتنفس أهلها «كرة قدم»، ويعشقونها لدرجة الوله، ويتابعون مبارياتها بدرجة عالية من الاهتمام .. يحدث ذلك في كل المنافسات والبطولات، وبصفة خاصة تلك التي تحمل الطابع الدولي.
وفي هذه الأيام التي ينشغل فيها العالم بمتابعة مباريات كأس العالم 2014 بالبرازيل، تتحول المدينة الخضراء إلى ساحة تحتضن في جوفها أنماطاً متباينة من عشاق المستديرة الذين يحرصون على مشاهدة منتخباتهم المفضلة بالجلوس خلف الشاشات الكبيرة الموزعة في العديد من أحياء المدينة، كي يعيشوا أجواء «المونديال» الممتعة، وهم يتابعون نجوم العالم ويقدمون فنون الكرة في واحدة من أكبر وأقوى البطولات الدولية.
![]() |
|
![]() |
وكانت المفاجأة أن المراكز التجارية لا تولي هذا الحدث الكبير أي اهتمام، ومنها من وضع جهاز تليفزيون صغير الحجم وجلس خلفه عدد قليل من الجماهير لا يتعدى عددهم أصابع اليد الواحدة.
![]() |
|
![]() |
والوضع يختلف تماماً في المقاهي الموزعة في عدد من المناطق بمدينة العين التي خطفت أضواء المونديال من المراكز التجارية، وأبرزها وأكثرها اكتظاظاً بالمشاهدين مقاهي منطقة الهيلي التي يؤكد عبدالرحمن همام خالد، مدير إحداها، أن أجواء المونديال اكثر من رائعة، وأن الأعداد تتزايد يوماً بعد يوم، ما اضطره لزيادة عدد المقاعد. وقال: «وضعنا شاشتين من الحجم الكبير في فناء المقهى، بالإضافة إلى 8 شاشات أخرى موزعة على الغرف، ويتراوح عدد المشاهدين في كل غرفة بين خمسة إلى تسعة أفراد حسب المساحة».
وأضاف: «هناك أيضاً تسعة أجهزة تليفزيونية موزعة في ساحة المقهى، ونسعى لتركيب ثلاث شاشات أخرى بحجم أكبر خلال هذين اليومين، لأن هنالك أعداداً من الجماهير تتابع المباريات وقوفاً».