رام الله ( عبدالرحيم حسين)
اقتحمت مجموعات مستوطنين أمس، مقبرة باب الرحمة الملاصقة للسور الشرقي للمسجد الأقصى، ومارسوا طقوساً تلمودية واستفزازيّة في المكان، وذلك بحماية من جنود الاحتلال.
وتزامن الاقتحام الإسرائيلي، من الجيش والمستوطنين، مع تنفيذ عشرات الشبان المقدسيين أعمال تنظيف داخل المقبرة. ما أسفر عن وقوع مناوشات، هدّدت خلالها قوات الجيش الإسرائيلي باعتقال الشبّان. وقامت مجموعة أخرى من المستوطنين بأداء طقوسهم خارج باب الأسباط، كما نظّمت جولات استفزازية على أبواب المسجد الأقصى من الخارج.
وتُعتبر مقبرة باب الرحمة إحدى أشهر المقابر الإسلامية في القدس المحتلة، تمتد من باب الأسباط وحتى نهاية سور المسجد الأقصى، قرب القصور الأموية في الجهة الجنوبية، وتقع على مساحتها 23 دونماً تقريباً، وتتعرّض المقبرة لسلسلة اعتداءات إسرائيلية بهدف الاستيلاء عليها، تصاعدت مؤخراً، من خلال نبش الأضرحة وتحطيم شواهدها، واقتلاع الأشجار التي حولها، في محاولة للسيطرة على أجزاء منها بغية تحويلها إلى حدائق للمستوطنين.
عدد اليوم
