عدن (الاتحاد)
أكد وزير الإعلام اليمني معمر الارياني، أن الحكومة لن تألو جهداً في جعل قضية الانتهاكات والمختطفين في سجون ميليشيا الحوثي الانقلابية، قضية مركزية على مستوى الإعلام والحكومة.
جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقد أمس في محافظة مأرب لسماع شهادات الأطباء والشهود المطلعين على قضية الدكتور منير الشرقي الذي تتصدر قضيته وسائل الإعلام بفعل التعذيب الوحشي الذي تعرض له في سجون الميليشيا الانقلابية. وأعرب عن أمله في أن يكون ملف الانتهاكات والمختطفين في سجون الميليشيات الانقلابية من أولويات ملف محادثات السلام القادمة، مضيفاً أن جناية ميليشيات الحوثي على المجتمع خطيرة وغير مسبوقة ولن يتعافى منها اليمن بسهولة وسيحتاج إلى عقود من الزمن.
ولفت وزير الإعلام إلى أن صورة الدكتور الشرقي خلفت وجعاً لا حدود له، وهي صورة من آلاف الصور البشعة التي يمارسها الحوثي بحق المختطفين والمخفيين قسراً في معتقلاته التي أضحت مكتظة بالألم. وتعهد وزير الإعلام بأن قضية المختطفين والمخفيين قسراً لدى الميليشيات سيتم عرضها في كافة المحافل الدولية ومن خلال المنابر الإعلامية. من جانبه، قال وكيل محافظة مأرب الدكتور عبدربه مفتاح إن «ما نشاهده ليس إلا شيء بسيط عما يدور في سجون ميليشيا الحوثي، فمنذ خرجت من كهوفها وهي تحارب القيم والأخلاق الإنسانية». وأضاف «لقد سمع الجميع بأوضاع المختطفين في سجون ميليشيا الحوثي وهي أوضاع يندى لها الجبين وهذه صورة لم يعهدها اليمنيون حتى في العصور الغابرة، هذه أخلاق الحوثي، وسيظل يوغل في انتهاك كرامة وإنسانية اليمنيين ما لم يتكاتف كافة أبناء اليمن للقضاء على هذه الجماعة الهمجية».
عدد اليوم
