الثلاثاء 19 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

التمور الإماراتية تصل إلى 45 دولة

التمور الإماراتية تصل إلى 45 دولة
21 يوليو 2018 23:29
إيهاب الرفاعي (منطقة الظفرة) أكد معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير التغير المناخي والبيئة، أن إنتاج الإمارات من التمور أصبح يجوب أكثر من 45 دولة حول العالم، ما يؤكد نجاح المنتج الإماراتي وقدرته على المنافسة، خاصة في ظل وجود شركات وطنية قوية مثل شركة الفوعة التي تقوم بتسويق المنتجات المحلية إلى الأسواق الخارجية. جاء ذلك خلال تفقد معاليه، مهرجان ليوا للرطب في يومه الثالث، حيث رافقه في الجولة معالي اللواء ركن طيار فارس خلف المزروعي رئيس لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية، وعيسى سيف المزروعي نائب رئيس اللجنة، وعبيد خلفان المزروعي مدير المهرجان مدير إدارة التخطيط والمشاريع في اللجنة، إلى جانب عدد من المسؤولين. وزار معالي الزيودي مختلف الأجنحة والمعارض المقامة في موقع المهرجان، وكذلك موقع مزاينة الرطب واستمع إلى شرح موجز حول آليات التحكيم والفئات المشاركة في المسابقات وجهود اللجنة المنظمة لتطوير أداء المزارع من خلال وضع الشروط والمعايير التي تضمن الالتزام بمعايير الاستدامة والحفاظ على الموارد البيئية. وأكد معاليه حرص القيادة الحكيمة على دعم الفعاليات البيئية والتراثية التي ترتبط ارتباطاً وثيقاً بالحفاظ على البيئة، والتي تشجع على تعزيز القوة الخضراء للدولة، والاهتمام بالزراعة وفق أفضل الممارسات العالمية لجهة ترشيد استهلاك المياه والحد من استخدام المواد الكيماوية، وكل ما من شأنه دعم المزارع والمحافظة على شجرة النخيل التي تعتبر جزءاً أساسياً من بيئة دولة الإمارات، مشيراً إلى الارتباط الوثيق بين مسألة التغير المناخي والبيئة من جهة وتعزيز الأمن الغذائي في الدولة من جهة ثانية. وأثنى معالي الزيودي على جهود اللجنة المنظمة لمهرجان ليوا للرطب في إنجاح فعاليات المهرجان الذي يزداد نجاحاً عاماً بعد عام، وهو ما انعكس بشكل كبير على مستوى المشاركات التي تقدمت للمسابقات، وكذلك الإقبال الجماهيري المتزايد لموقع المهرجان، مضيفاً أن مهرجان ليوا في تطور مستمر، وهو ما ظهر جلياً من خلال التطور في استخدام التقنيات الحديثة في أساليب الزراعة، وكذلك جودة المنتج من حيث الشكل والحجم والمذاق. وقال معاليه، إن المغفور له بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، كان صاحب رؤية مستقبلية ركزت على الزراعة بشكل كبير وأولت زراعة النخيل اهتماماً خاصاً نظراً لملاءمتها مع الأجواء المناخية التي تتميز بها الدولة وباعتبارها جزءاً لا يتجزأ من عملية التطوير البيئي، مضيفاً أن النهج الذي تبنّاه الأب المؤسس الشيخ زايد، رحمه الله، بالزراعة في أي مكان من الدولة أثبت جدواه ونجاحه، مشدداً على أهمية شجرة النخيل وتأثيرها المباشر على التنوع الغذائي في الدولة. منافسات شهدت منافسات مسابقة مزاينة الرطب المقامة ضمن فعاليات مهرجان ليوا للرطب قوة وإثارة بين المشاركين في فئة سلة فواكه الدار بعد أن أعلنت اللجنة المنظمة عن زيادة جوائزها لتصبح 200 ألف درهم للفائز الأول و 120 ألف درهم للفائز الثاني و 80 ألف درهم للفائز الثالث وأسفرت النتائج التي أعلنت عنها لجنة التحكيم عن فوز صالح محمد أحمد يعروف المنصوري من منطقة الهويهر بالمركز الأول، وجاء في المركز الثاني شليويح مطر سيف المنصوري من منطقة شمال الدفاع في مدينة زايد، وفي المركز الثالث خلفان محمد خلفان الشريقي المحرزي من منطقة مسافي في رأس الخيمة. وفي مسابقة المانجو المحلي، حصل فيها على المركز الأول راشد محمد علي راشد الشهياري من الفجيرة، وفي المركز الثاني ورثة عبدالله علي محمد بن شيبان المهيري من مدينة العين، وفي المركز الثالث محمد عبدالله بن شيبان المهيري من مدينة أبوظبي، وفي المركز الرابع عبدالله محمد سالم محمد الشهياري من مدينة مسافي، وفي المركز الخامس محمد خميس عبيد فضل هده السويدي من منطقة الرحبة. وأسفرت نتائج منافسات مسابقة المانجو المنوع، عن اعتلاء راشد محمد خلفان الشريقي من منطقة مسافي قمة المنوع وحصوله على المركز الأول، وفي المركز الثاني إبراهيم أحمد إبراهيم الحمادي وزوجته من منطقة الرحبة، وفي المركز الثالث عويضة خليفة بيات مشوي القبيسي من منطقة ليوا، وفي المركز الرابع محمد خميس عبيد فضل هده السويدي من منطقة الرحبة، وفي المركز الخامس عبدالله محمد سالم محمد الشهياري من منطقة مسافي. وفور إعلان النتائج توج معالي اللواء ركن طيار فارس خلف المزروعي رئيس لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية، بحضور عيسى سيف المزروعي نائب رئيس اللجنة، وعبيد خلفان المزروعي مدير المهرجان مدير إدارة التخطيط والمشاريع في اللجنة، الفائزين في المراكز الأولى من مسابقات «سلة فواكه الدار والمانجو المحلي والمانجو المنوع»، وذلك على المسرح الرئيسي للمهرجان. في الوقت ذاته تنتهي لجان التحكيم اليوم من أعمالها تمهيداً لإعلان نتائج الخلاص والليمون بنوعية المحلي والمنوع مساء اليوم بموقع المهرجان . «أدنوك» داعم دائم تحرص شركة بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك» كعادتها دائما على دعم مهرجان ليوا للرطب، وذلك في إطار التزام أدنوك بالدور الذي تقوم به كمحفز ودافع لعجلة التنمية الاقتصادية في المنطقة، وإحدى الركائز الأساسية في نمو وازدهار المجتمع. وتفخر أدنوك بأن تكون راعياً رئيسياً لمهرجان ليوا السنوي للرطب. ولطالما كانت الشركة راعياً ومشاركاً دائماً وفعالاً في الحدث منذ انطلاقته في عام 2004. وأكدت الشركة أنه، واحتفاءً بـ«عام زايد»، يسُر أدنوك أن تشارك الزوار مجموعة من الصور الفوتوغرافية النادرة للمغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، توثّق مسيرة الخير والعطاء التي قادها وما بذله من جهود ضخمة في سبيل تحقيق التنمية المستدامة في مجال زراعة النخيل في منطقة الظفرة، وتعتز بالبناء على إرث القائد المؤسس في المحافظة على التراث والموروث الثقافي الإماراتي في زراعة النخيل. وفي إطار جهودها لتشجيع زراعة التمور وإحياء هذا التراث الإماراتي الأصيل، تقوم «أدنوك البحرية» بعرض منتجاتنا من التمور التي يتم زراعتها في جزيرة زركوه، وقد بدأت أدنوك مشروع زراعة أشجار النخيل في عام 2002، ليصل الآن عدد أشجار النخيل التي تم زراعتها في جزيرة زركوه إلى1500 نخلة، وبلغ إنتاج الجزيرة من التمور في عام 2017 حوالي 14500 كيلوجرام، مسجلاً زيادة بنسبة 14% مقارنة بإنتاج عام 2016. وتنتج أدنوك 25 صنفاً من التمور من بينها صنف «العنبر» الذي يتميز بجودة نوعيته وكبر حجمه، حيث يبلغ متوسط طول الثمرة الواحدة حوالي 5 سم، وكانت أدنوك قد فازت بجائزة أكبر حبة رطب عن هذا الصنف لأربع سنوات متتالية منذ عام 2012. وتستلهم الشركة رؤية القائد المؤسس في تشجيع زراعة النخيل من خلال دعم مزارعي منطقة الظفرة في تبني أفضل الممارسات المستدامة في الزراعة والري، بما يساهم في إنتاج أجود أصناف التمور في دولة الإمارات. رحلة إلى أعماق التاريخ حرف أهل البحر التي تعتبر من أهم مكونات التراث الإماراتي، شهدت إقبالاً كبيراً من زوار النسخة الحالية للمهرجان، عبر الركن البحري الخاص بالوالد والخبير التراثي جمعة محمد حثبور الرميثي، الذي تجاوز عمره 85 عاماً عمل خلالها في عديد من الحرف البحرية، مثل صناعة الشباك وأدوات الصيد والغوص، فضلاً عن الذهاب في رحلات صيد الأسماك والغوص عن اللؤلؤ، التي كانت تمتد شهوراً عديدة في بعضها. وقال الرميثي، إن حكايته بدأت مع البحر حين كان في العاشرة من عمره ويخرج مع والده وأقربائه في هذه الرحلات سعياً على الرزق، واكتسب منهم الكثير من مهارات وأساليب حياة أهل البحر والمناطق الساحلية، ويحرص حالياً على عرض نماذج من هذا التراث الإماراتي العريق عبر المشاركة في عديد من الفعاليات التراثية في الدولة وخارجها، ومنها مهرجان ليوا للرطب، الذي يأتي مؤكداً على نهج الوالد زايد، رحمه الله، الذي اهتم بالنخيل وعمل على دعم زراعتها ونشرها في كل مكان في الدولة، لما لها من فوائد متعددة ودور كبير في مرافقة أهل الإمارات على هذه الأرض عبر سنوات طويلة اعتمدوا فيها على النخيل ومنتجاته والبحر وخيراته في غذائهم واقتصادهم وكثير من نواحي حياتهم. وشرح الرميثي، إن الركن البحري يعكس صورة حية من مظاهر حياة أهل البحر، مثل الملابس التي كان يرتديها أهل المناطق الساحلية، ونماذج من القوارب البحرية، ومنها ما كان يستخدم في الصيد سواء في المناطق القريبة أو البحار البعيدة، وكذلك السفن المستخدمة في رحلات الغوص عن اللؤلؤ في المواسم الخاصة به.. مبيناً أن سفن الغوص هي الجالبوت، البتيل، السنبوك، الشوعي، أما مواسم الغوص فهي الغوص الكبير ويبدأ من شهر 6 حتى نهاية شهر 9، وغوص الردة ويبدأ من نهاية الغوص الكبير مستمراً نحو شهر كامل، وغوص الرديدة ويبدأ من شهر 11 ويبقى حتى نهاية العام مختتماً مواسم الغوص. مزاد للرطب في دبي أكد عبدالله حمدان بن دلموك الرئيس التنفيذي لـمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث أن هناك دراسة جدية حالياً للاستفادة من اللجنة المنظمة لمهرجان ليوا للرطب في تنظيم مهرجان للرطب في دبي خلال الفترة القادمة بعد النجاح الكبير الذي تحقق لمهرجانات الرطب في الذيد وعجمان وباقي المناطق. وأضاف أن المهرجان الجديد سيتم من خلاله الاستعانة بأعضاء اللجنة المنظمة لمهرجان ليوا للرطب نظراً لما يمتلكونه من خبرات متميزة في هذا المجال، وقدرة عاليه على إنجاح المهرجان والفعاليات التراثية، مضيفاً أن المهرجان الجديد لم يكن متوسع الفعاليات والبرامج مثل ليوا للرطب ولكن سيكون مقتصراً على الرطب فقط وهذه الدراسة جارٍ العمل عليها منذ فترة ليست بالقصيرة. وتوجه دلموك بالشكر إلى اللجنة المنظمة لجهودها في إحياء هذا التراث الأصيل المرتبط بالتاريخ الإماراتي موضحاً أن الحياة الإماراتية قديما كانت ترتكز على 3 مرتكزات رئيسية، وهي السفينة والجمل والنخيل، وكانت النخلة أحد أعمدة حياة المواطن الإماراتي قديماً وهذا هو ورث زايد الذي أورثنا أياه ويجب أن نحافظ عليه. وأشار بن دلموك إلى أن المهرجان حقق تظاهرة تراثية رائعة وقوية بفضل ما يقدمه من فعاليات متميزة وتراثية تلامس اهتمامات عشاق التراث والأصالة وهو ما ساهم في جذب شرائح كبيرة للمهرجان. جناح نادي تراث الإمارات يشهد إقبالاً من الزوار يشهد جناح نادي تراث الإمارات بأقسامه الثلاثة، مركز زايد للدراسات والبحوث، وقسم التراث البحري، والمجلس التراثي، إقبالاً كبيراً من زوار الدورة الرابعة عشرة من مهرجان ليوا للرطب. وجذب قسم مركز زايد للدراسات والبحوث أنظار الزوار الذين تعرفوا على الإصدارات والكتب التراثية والتاريخية والشعرية التي يصدرها النادي. مشاركة فاعلة لجائزة خليفة تشارك جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي في مهرجان ليوا للرطب بجناح يضم كافة الوسائل والمطبوعات التي ساهمت في تعريف المهتمين ومزارعي نخيل التمر بجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي وجائزة المزارع المتميز والمزارع المبتكر في الإمارات.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©