الجيش الأميركي ينتشل هايتيا بعد 12 يوماً تحت الأنقاض

أكد الجيش الأميركي انه أنقذ عصر أمس الأول، هايتيا من تحت أنقاض منزل منهار وسط العاصمة بورت او برنس بعد مضي 12 يوما تحت الأنقاض. وقد احتجز الرجل تحت الأنقاض بعد احدى الهزات الاتدادية التي ضربت هايتي منذ أسبوعين، حسب ما أعلن الجيش نفسه. وجاء في بيان للجيش أن الرجل “طمر تحت الأنقاض منذ 12 يوما”. وأوضح أن الرجل البالغ من العمر 31 عاما، يعاني من كسر في رجله ومن نقص بالمياه. ولاحظ مصور لوكالة فرانس برس كان حاضرا عند انتشال الرجل، انه مصاب في وجهه وضعيف ويعلوه الغبار. وكان الجندي الأميركي اندرو بوراك من الكتيبة 82 المجوقلة، قال عند انتشاله “لقد نقلناه إلى المستشفى وهو على قيد الحياة”. وأضاف “لا نعلم ما إذا كان تحت الأنقاض منذ البدء أو انه احتجز بفعل إحدى الهزات الارتدادية”. وأنقذ ما مجموعه 133 شخصا من تحت الأنقاض منذ ووقع زلزال 12 يناير المدمر، الذي أوقع 150 ألف قتيل. من جانب آخر، أطلقت شرطة هايتي الليلة قبل الماضية، بعض الأعيرة النارية التحذيرية بعد اندلاع أعمال شغب حول قافلة غذاء كانت تتحرك وسط أنقاض الزلزال في ضاحية بتيونفيل النائية. وتدافع مئات الأفراد من مخيم بدائي للاجئين في بليس سان بيير عندما شاهدوا قافلة من 3 شاحنات تمر بجوار المخيم، وأطلقت الشرطة النيران في الهواء لتفريقهم لكن الطلقات لم تحل دون قيام رجال ونساء وأطفال باختطاف جوالات دقيق وأغذية أخرى من الشاحنات. على صعيد المساعدات وقع الرئيس البرازيلي لويس لولا دا سيلفا قرارا عاجلا لدفع 145 مليون يورو كمساعدة لهايتي المنكوبة. وحسب المكتب الإعلامي للرئاسة، فإن هذا المبلغ هو جزء من مبلغ بقيمة 1,374 مليار ريال (530 مليون يورو) مخصص لمواجهة الأوضاع الطارئة في البرازيل وفي هايتي. ويتضمن أيضا 15 مليون دولار (10,6 مليون يورو) كانت الحكومة البرازيلية وعدت بها حكومة هايتي مباشرة بعد الزلزال. أعلن الرئيس البرازيلي أمس الأول، انه سيزور هايتي في 25 فبراير المقبل. من ناحيتها، تبرعت الممثلة الأميركية الشهيرة جنيفر أنيستون بنصف مليون دولار لصالح ضحايا الزلزال في هايتي، حسب ما ورد في الموقع الإلكتروني “إي أونلاين” المعني بأخبار المشاهير.