ترجمة: حسونة الطيب
على الرغم من أن المشاهير في قطاعات مختلفة شملت كرة القدم والغناء والسينما، دأبوا على تأمين مقدراتهم البشرية، إلا أن التأمين ضد القرصنة الإلكترونية أصبح من أكثر الشرائح سرعة في النمو في الوقت الراهن. وتقدم نحو 50 شركة تضمنت شركات كبيرة مثل، أميركان إنترناشونال جروب وشوب وأس، سياسات متخصصة للحماية ضد هجمات قرصنة الإنترنت. وفي حين أضحى اختراق بيانات الشركات التجارية حول العالم واقعاً ملموساً، أقبلت المزيد من الشركات على شراء هذه السياسات، حيث ارتفع الطلب بنحو 21% خلال العام الماضي بالمقارنة مع 2012.
لكن ومع ذلك، تواجه الشركات صعوبة في الحصول على التغطية التي توفر لها الحماية المطلوبة، ما يجعلها عرضة لخسائر غير محسوبة. وتكمن المشكلة الرئيسية في تقييم حجم الخسائر الناجمة عن هجمات القرصنة، نظراً إلى أنها في معظم الأحيان غير محسوسة مثل، فقدان في المبيعات أو تشويه للعلامة التجارية، كما حدث مع شركة تارجيت عند اختراق نظام نقطة البيع في السنة الماضية.
![]() |
|
![]() |
وفي نفس الوقت، تفتقر شركات التأمين للبيانات الكافية التي تحتاجها في دعم توقعاتها لاحتمال وقوع الهجمة الإلكترونية والتكاليف التي يمكن أن تنجم عنها. ويعود ذلك، إلى أن معظم الاختراقات تحدث دون الشعور بها أو لا يتم الإعلان عنها. كما أن المعلومات المتعلقة بعمليات هجمات سابقة، لا تفيد كثيراً، حيث يتبنى المهاجمون في كل مرة أساليب أكثر تطوراً وتبايناً.
![]() |
|
![]() |