شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس حملة مداهمات في عدد من مدن وبلدات الضفة الغربية المحتلة واعتقلت 15 شاباً فلسطينياً بدعوى أنهم “مطلوبون” أمنياً. وتم نقلهم لجهات مجهولة. وذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية في موقعها الإلكتروني على شبكة الإنترنت نقلاً عن مصادر عسكرية إسرائيلية أن المعتقلين أُحيلوا إلى “الجهات المختصة” للتحقيق معهم.
في الوقت نفسه، دهم موظفون تابعون لبلدية الاحتلال الإسرائيلي في القدس تحت حراسة قوة شرطة بسطات الباعة في باحة باب العامود وشارع السلطان سليمان بمحاذاة سور مدينة القدس، وأتلفوا وصادروا محتويات الكثير منها واعتدوا بالضرب على أصحابها بمن فيهم النساء والمسنون.
وذكر شهود عيان أنه تم أيضاً احتجاز عدد من الباعة واقتيادهم إلى جهات مجهولة.
وصرح متحدث باسم جيش الاحتلال بأن 3 فلسطينيين و3 مستوطنين يهود أصيبوا بجروح خلال مواجهات بين أهالي قريتي بيت إللو شمالي الضفة ويطا جنوبي الضفة ومستوطنين وجنود إسرائيليين مساء أمس الأول.
إلى ذلك، اعتقلت قوات الاحتلال فتى فلسطينياً عمره 12 عاماً في عرابة البطوف بمنطقة الجليل شمالي فلسطين المحتلة عام 1948 بشبهة مشاركته في رشق موكب وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي بالحجارة، مما أسفر عن إصابة أحد حراسه بجروح طفيفة. وذكر متحدث باسم الشرطة الإسرائيلية في الجليل أنه تم اقتياد ذلك القاصر إلى نقطة شرطة، حيث بوشر التحقيق معه.
من جهة أخرى، توغلت قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي برفقة جرافة مدرعة في منطقة مستوطنة “دوغيت” اليهودية السابقة قُرب بيت لاهيا شمالي قطاع غزة وسط إطلاق نار عشوائي، فيما شنت طائرات الاحتلال 3 غارات وهمية فوق المنطقة، مما أثار الهلع في صفوف الأهالي
عدد اليوم
