كانبرا (الاتحاد)
أبدى يوسف السركال رئيس مجلس إدارة الاتحاد سعادته بالمستوى الطيب الذي ظهر عليه المنتخب الوطني، وتحقيقه أول أهداف المشاركة في كأس آسيا، وهي التأهل إلى ربع نهائي البطولة، وأشار إلى أن إصرار اللاعبين على الفوز كان كبيراً، وأسهم في العودة للمباراة رغم إدراك المنتخب البحريني للتعادل.
وحرص السركال على زيارة اللاعبين في غرفة خلع الملابس، حيث قدم لهم التهنئة ولأفراد الجهازين الفني والإداري، كما طالب اللاعبين في كلمة سريعة بمواصلة الأداء الرجولي والسعي لتحقيق الفوز في المباراة المقبلة وصدارة المجموعة، وعاشت البعثة أجواء التفاؤل واحتفل بالفوز والتأهل عقب المباراة.
وعن رأيه في اعتبار البعض بأن الفوز على البحرين كان أقل من قطر، من حيث الأداء المقنع للمنتخب الوطني الذي عودنا على الظهور بمستوى أفضل، رفض السركال التقليل من قيمة الفوز الذي وصفه بالصعب على «الأحمر» البحريني، موضحاً أن ظروف المباراة كانت صعبة للغاية على الفريقين، لأن المباراة كانت كفيلة بقلب سيناريوهات المجموعة وكما أنها مباراة تأهل إلى «الثمانية الكبار»، وقال «قدم منتخبنا مباراة جيدة، وحقق المطلوب، لأنه في مثل هذه المواجهات يكون الأهم هو الخروج بالنقاط الثلاث وليس أي شيء آخر، ولا يجب التقليل من حجم ما تحقق أو انتقاد تأخر المنتخب بهدف ثم عودته إلى التسجيل، لأن اللاعبين أضاعوا فرصا عدة محققة كفيلة بزيادة غلة الأهداف».
وأضاف «تقدمنا بهدف مبكر هو أحد أسرع الأهداف في تاريخ البطولة، وهذا الأمر يعتبر سلاح ذا حدين في مثل هذا النوع من المباريات، وإما أن نستثمره ونعزز بهدف ثانٍ وثالث، وبالتالي ننهي المباراة منذ البداية ونريح أعصاب الجميع، أو أن يسبق الهدف صحوة للمنافس، مقابل بعض التراجع أو التراخي من لاعبينا، وهو ما حدث وسبب عودة «الأحمر» البحريني وكان كفيلاً بأن يصعب الأمور».
وعن توقعه لما حدث، قال «كنت أتوقع الفوز بالطبع، لثقتي في اللاعبين، وفي الرغبة الكبيرة التي نراها في عيونهم، فضلاً على الأداء المميز الذي قدمه المنتخب، عطفاً على المباراة الأولى، ولكن في الوقت نفسه توقعت صعوبة اللقاء، لأن المنتخب البحريني الشقيق ليس بالمنتخب السهل، وخسارته من إيران لم تكن تعبر عن سير المباراة، كما أن فرصة عودته لحسابات التأهل، لا تزال قائمة قبل المباراة، وهي كلها عوامل تزيد من الضغوط المرتبطة باللقاء، وتساوي بين كفة الطرفين».
وأكد السركال أن المرحلة المقبلة تتطلب جهداً مضاعفاً من الجميع، خاصة أننا حققنا المطلوب بحسم التأهل للدور الثاني، ويكفي التعادل مع إيران حتى نبقى في صدارة المجموعة، وقال «يجب أن نلعب على الفوز في جميع المباريات، خصوصاً المباراة المقبلة أمام إيران التي تعتبر محطة مهمة، لأن الهدف هو التأهل متصدرون للمجموعة، حتى نحصل على الدفعة المعنوية المطلوبة والأداء الفني اللازم قبل الاستمرار في مشوار البطولة إلى المربع الذهبي الذي هو هدفنا جميعاً». وفيما يتعلق بمواجهة إيران وتوقعاته للسيناريو المقبل، بالإضافة إلى ما يتمناه طرفاً في مواجهة «الأبيض» خلال مباراة ربع النهائي يوم 19 الجاري في كانبرا التي يعود إليها الأبيض حال تأهله متصدراً لمجموعته أو في سيدني التي سيغادر إليها منتخبنا حال تأهله ثانياً للمجموعة، قال «أولاً أتمنى العودة إلى كانبرا لأداء المباراة هنا، بصفتي متصدرا للمجموعة، وثانياً نحن لدينا منتخب مميز، ونثق في جهازه الفني وفي لاعبيه، وفي رغبتهم القوية بأن يحققوا شيئاً للكرة الإماراتية، ورغم ذلك لا يمكننا الحديث عن أمور لا تزال في علم الغيب، والآن علينا أن نفرح وأن نسعد بالإنجار، ثم نفكر في المباراة المقبلة اعتباراً من أول تدريب غدا في مدينة بريزبن».ووجه السركال الشكر للجماهير التي قدمت الدعم للمنتخب، طوال المباراة وذلك على الرغم من أن الحضور الجماهيري بشكل عام للمباراة كان أقل من المباراة السابقة، وقال «نشكر كل من ساند منتخبنا هنا في كانبرا، كما نوجه التحية لجماهير الإمارات في الدولة، ونعرف أنهم يتابعون بفرحة ما يحققه المنتخب ونشعر بدعمهم ودفء مشاعرهم رغم الفارق في المسافة، ونتمنى أن يظل المنتخب مواصلة لمسيرته الناجحة بالبطولة حتى يسعدهم بمزيد من العمل والأداء الفني المميز».
الشامسي: الصدارة هدفنا !!
كانبرا (الاتحاد)
عبر مترف الشامسي مدير المنتخب الوطني عن سعادته بالفوز الصعب على الأحمر البحريني في الجولة الثانية من المجموعة الثالثة، مشيراً إلى أن الفريق يتطلع إلى النتيجة المطلوبة في المواجهة الأخيرة من الدور الأول مع المنتخب الإيراني، وقال إن الأداء لم يرتق إلى التوقعات المطلوبة، وربما يكون السبب نشوة الفوز على المنتخب القطري بعد الفوز اللافت 4/1 في الجولة الافتتاحية من البطولة.وفي النهاية المهم الثلاث نقاط لحسم التأهل المبكر .
وقال الشامسي إن الفوز على البحرين خطوة مهمة في مشوار المنتخب لبلوغ الدور الثاني من البطولة الآسيوية، ونأمل أن تكون الأمور بمستوى التوقعات وثقتنا كبيرة في لاعبي المنتخب لتجاوز الفريق الإيراني، ولن نرضى بأقل من الفوز لبلوغ الصدارة في المجموعة الثالثة.
حماد: «خطوة» في سباق المنافسة
كانبرا (الاتحاد)
أكد محمد عبيد حماد المشرف العام على المنتخب الوطني، أن الفوز على البحرين هو المطلوب، بغض النظر عن الأداء الذي يتأثر بضغوط المباراة، وأهميتها في مسيرة المنتخب في البطولة، ولفت إلى أن المهم هو مواصلة الفوز، خصوصاً على إيران في المباراة المقبلة، نافياً أن يكون ذلك خوفاً من مواجهة اليابان، حال تأهلنا ثانياً للمجموعة، لتوقع صعود «الساموري» متصدراً لمجموعته، وقال «سواء التقينا العراق أو اليابان أو الأردن، نحن لا نهتم كثيراً باسم الطرف الثاني في ربع نهائي كأس آسيا، المهم أن ننظر إلى أنفسنا ونحسن من قدراتنا، وأن نتمسك بالأمل في الزحف نحو المربع الذهبي مهما كان اسم الطرف الآخر في مباراة الدور القادم». ووصف حماد الفوز على البحرين بأنه خطوة مهمة في سباق المنافسة على بلوغ الدور الثاني من نهائيات آسيا لكرة القدم ضمن المجموعة الثالثة ، موضحا أن المردود الذي قدمه المنتخب لم يكن بالطموح ذاته في مباراة المنتخب القطري في الجولة الافتتاحية، لكن المهم أن المنتخب نجح في حصد النقاط الثلاث، والفوز الثاني على التوالي في نهائيات آسيا. وأكد حماد أن لاعبي «الأبيض» حصلوا على فرص بالجملة لتسجيل أهداف عدة في المباراة، لكن الأمور لم تمض بمستوى التوقعات وضاعت الفرص التي أتيحت للاعبين، حتى نجح المنتخب البحريني في معادلة النتيجة، وعلى الرغم من ذلك عاد لاعبو المنتخب للضغط على المرمى البحريني، ونجحنا في خطف الهدف الثاني من ضربة ثابتة خارج حدود المنطقة وحققنا المطلوب».
محمد أحمد:
الصدارة هدفنا القادم
كانبرا (الاتحاد)
أكد محمد أحمد مدافع منتخبنا الوطني، أن جميع لاعبي «الأبيض»، اعتبروا الفوز على البحرين محطة وانتهت تماماً، بمجرد الخروج من استاد كانبرا أمس، وقبل التوجه إلى بربيزين صباح اليوم لمواصلة الاستعداد لمواجهة المنتخب الإيراني، وشدد على أن المطلوب هو الفوز في جميع المباريات، والتأهل في صدارة الترتيب، لتشريف الكرة الإماراتية، والدفاع عن حظوظنا في المنافسة على اللقب القاري، وليس فقط التأهل للمربع الذهبي.
وقال: «حققنا خطوة أولى بالتأهل للدور الثاني، الآن ننظر للصدارة، ثم بعدها محطة ربع النهائي لأننا لن نستبق الأحداث».
وعبر مدافع المنتخب عن سعادته بالفوز على البحرين في مباراة وصفها بالصعبة لأنها تؤهل إلى الدور الثاني، وهو ما وضع لاعبي المنتخبين تحت الضغوط، وقال: «اللاعبون أكدوا رغبتهم القوية في هذه النتيجة الرائعة، على الرغم من الصعوبات التي واجهتهم في الميدان، خصوصاً بعد عودة المنافس إلى أجواء المباراة بهدف التعادل قبل نهاية الشوط.
وأضاف: «المنتخب الوطني سيضع في تقديره تحقيق الفوز الثالث على إيران في الجولة الثالثة من الدور الأول، لتأكيد ظهوره القوي في البطولة، ودعم معنويات اللاعبين قبل المرحلة المقبلة، وسنكون في أفضل درجات الجاهزية لمواجهة جميع الاحتمالات الممكنة في مرحلة خروج المغلوب بطموح الذهاب إلى المرحلة التالية في البطولة».
وأشار إلى الدور المعنوي الكبير الذي لعبه الجمهور الإماراتي والأسترالي في ستاد كانبرا خلال مباراة، أمس، والمباراة الماضية مع قطر، وأن اللاعبين استمدوا العزيمة القوية من الجمهور، الذي شجعنا بقوة في الميدان، وحرص على تهنئة اللاعبين بالفوز الغالي والثاني على التوالي في المجموعة الثالثة.
وتمنى محمد أحمد أن يكون المنتخب الوطني بمستوى التوقعات في الجولة الثالثة من الدور الأول أمام إيراني، وقال إن الطموح سيكون كبيراً، بتحقيق أفضل نتيجة تساعدنا على بلوغ الدور المقبل بصدارة المجموعة الثالثة.
«الأبيض» حقق المطلوب بعبور البحرين
البعثة تحتفل بـ «عشاء جماعي» في جناح السركال
كانبرا (الاتحاد)
عاش الوفد الإماراتي أجواء فرحة عارمة في العاصمة الأسترالية كانبرا، بعدما نجح منتخبنا الوطني في حسم المنافسة على إحدى بطاقتي التأهل، وعبر اختبار البحرين وقدم نفسه كأحد «فرسان» ربع نهائي كأس آسيا، قبل انتهاء منافسات المجموعة الثالثة، بلقاء نظيره الإيراني يوم الاثنين المقبل، بمدينة بريزبن التي يغادر إليها «الأبيض» صباح اليوم، ، وأثبت أنه منتخب لديه القدرة على تغيير النتيجة مهما كانت ظروف المباراة.
ومن المنتظر أن يؤدي منتخبنا في المساء حصة تدريبية خفيفة على ملعب استاد بريزبن، والذي يتوقع أن يشهد غياب اللاعبين الأساسيين الذين خاضوا مباراة أمس عنها، كما فعل الجهاز الفني عقب المباراة الأولى أمام قطر بهدف منح اللاعبين راحة سلبية لمنعهم من الإرهاق.
وسيطرت حالة من الفرحة على أجواء البعثة هنا في مدينة كانبرا، وذلك بعد أن حقق الأبيض المراد، وفاز بثاني مبارياته على التوالي وواصل تحطيم الأرقام القياسية سواء من حيث فوز لاعبين من صفوف المنتخب مرتين متتاليتين بلقب أفضل لاعب في المباراة، حيث حقق أحمد خليل لقب المباراة الأولى، ثم عمر عبد الرحمن لقب المباراة الثانية، أو بالتأهل المباشر للدور الثاني من كأس آسيا وهو الدور الذي يغيب عنه منتخبنا في آخر 3 دورات، والتي كانت تشهد كلها خروجه من الدور الأول، أما ثالث أسباب الفرحة فكانت في مواصلة تحطيم الأرقام وتحقيق المفاجآت بتسجيل علي مبخوت لأسرع هدف في البطولة، من تمريرة متقنة لعمر عبد الرحمن قبل الثانية 14 من انطلاقة المباراة، ليحصد على لقب صاحب أسرع هدف، ويثبت أيضاً مع زملائه أن «الأبيض» قادم، وأن جيل الأمل قادر على أن يسعد شعب الإمارات، وأن يتحدى الصعاب، صحيح أن البطولة لا تزال في البداية، ولكن من المقدمات يمكن أن نتوقع الكثير من الإيجابيات، ما يعني أن التفاؤل يجب أن يكون حاضراً بقوة، لأن القادم سيكون أجمل.
وترجمت الفرحة خارج أسوار استاد كانبرا عندما وقف أفراد البعثة الرسمية وأعضاء مجلس إدارة الاتحاد يحتفلون بالفوز وهم مرددون اسم الإمارات ورافعين الأعلام احتفالاً بالتأهل.
بينما أقام يوسف السركال رئيس مجلس إدارة الاتحاد، وليمة عشاء لجميع أفراد البعثة والوفد الإداري والإعلامي المرافق، بجناحه في فندق حياة كانبرا، في ليلة شهدت الفرحة على وجوه الجميع.
وهي ليست المرة الأولى التي تشهد إقامة وليمة لأفراد الوفد، بل سبق وأقام السركال وليمة قبل يومين في ثاني أيام الفوز على «العنابي» القطري، تعزيزا لروح الأسرة الواحدة التي تجمع أفراد البعثة، فضلاً على الوجود اليومي لأفراد سفارة الدولة، ما بين فندق إقامة المنتخب ومقر إقامة الوفد الإداري للعمل على تذليل العقبات كافة أمام منتخبنا، فيما يغادر أفراد السفارة أيضاً مع البعثة والوفد الرسمي إلى بريزبن صباح اليوم، لمواصلة عملهم الدؤوب، من أجل تذليل كافة الصعاب، والتدخل لحل أي مشكلات تطرأ وذلك رغم حالة التنظيم المتميز للبطولة بمختلف مدنها.
عدد اليوم
