السامرائي: أوقفنا تسييس «المساءلة والعدالة»

أعلن رئيس مجلس النواب العراقي (البرلمان) أياد السامرائي امس أن البرلمان تمكن من أنجاز جميع الإجراءات لمنع “تسييس” قرارات هيئة المساءلة والعدالة التي سيعقد المجلس جلسة استثنائية للمصادقة على الأسماء الجدد لأعضائها. في حين صرح مسؤول بالمفوضية العليا المستقلة للانتخابات العراقية أن الأخيرة ستستبعد 30 مرشحا عن الانتخابات التشريعية محكوم عليهم بجرائم وجنح “مخلة بالشرف”. وقال السامرائي خلال مؤتمر عقده في مبنى البرلمان إن “عدم حصول توافق بين الكتل السياسية حول الأسماء المرشحة لأعضاء هيئة المساءلة والعدالة أدى إلى عدم التصويت على قانون الهيئة في الوقت الحالي”، مبينا أن “المجلس سيعقد جلسة استثنائية حال وصول الأسماء الجدد من قبل رئاسة الوزراء”. وقال صالح المطلك رئيس جبهة الحوار الوطني أحد المستبعدين من الانتخابات لـ”الاتحاد” إنه قدم طعنه القانوني إلى الهيئة التمييزية وبانتظار قرار القضاء. وعد إبعاده عن الانتخابات بمثابة إقصاء سياسي، محملا جهات سياسية داخلية وخارجية كانت وراء هذا الإقصاء. وأكد فرج الحيدري رئيس المفوضية العليا المستقلة للانتخابات لـ”الاتحاد” أن “مفوضية الانتخابات حددت 7 فبراير المقبل موعدا للبدء في الحملة الدعائية الانتخابية للكيانات السياسية المشاركة في الانتخابات”. إلى ذلك حثت أميركا زعماء إقليم كردستان العراق على تسوية نزاعاتهم بشأن الحدود وعائدات النفط مع بغداد وتأييد الانتخابات المقرر إجراؤها في العراق. وقالت هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية الأميركية إنها أثارت هذه النقاط مع مسعود بارزاني رئيس حكومة الإقليم الذي يزور واشنطن، لمنع التوترات بين العرب والأكراد من تقويض استقرار العراق. وأدانت كلينتون سلسلة التفجيرات المميتة التي ضربت بغداد مؤخرا، وقالت إن “الإرهابيين” لن يتمكنوا من إخراج العملية الديمقراطية في العراق عن مسارها