اسطنبول (رويترز)
كشفت الشرطة التركية أمس، أنها ألقت القبض على أرملة المدعو «أبو عمر الشيشاني»، أحد قادة تنظيم «داعش» الإرهابي الذي قتل منذ عامين، وذلك بعملية لمكافحة الإرهاب في اسطنبول الشهر الحالي.
وكان أبو عمر الشيشاني يوصف بأنه «وزير حرب داعش» وأحد المستشارين المقربين من زعيم التنظيم الإرهابي أبو بكر البغدادي. وقتل الشيشاني، وهو من أصل جورجي، أثناء اشتباكات في مدينة الشرقاط جنوبي الموصل في يوليو 2016.
وقالت الشرطة في بيان، إنها ألقت القبض على الزوجة ضمن 5 أشخاص اعتقلتهم بمداهمات متزامنة في اسطنبول ليلة الرابع من يوليو الحالي، استهدفت أشخاصاً يعتقد أن لهم صلات بمناطق صراع ويسعون لتنفيذ اعتداءات إرهابية. وأوضحت الشرطة أنها اكتشفت أن المرأة هي أرملة الشيشاني عقب استجوابها لعدة أيام، بعدما تبين أن جواز سفرها مزيف، مشيرة إلى أن محكمة اسطنبول مرت باحتجازها في 17 يوليو الحالي. كما أوضحت أن المحتجزة لديها ابنان من الشيشاني، لكن مكانهما غير معلوم.
من جهة أخرى، قالت وزيرة الخارجية الأسترالية جولي بيشوب أمس، إن محكمة تركية في كيليس رفضت طلباً بترحيل الأسترالي نيل براكاش المولود في ملبورن، ويعتقد أنه من أبرز المسؤولين عن تجنيد مقاتلين «دواعش»، لتتسنى محاكمته. وجرى الربط بين براكاش ومخططات لاعتداءات، وتجنيد رجال ونساء وأطفال، وشجع على أنشطة إرهابية.