الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
ألوان

متى يستطيع الوالدان تحديد جنس المولود؟

متى يستطيع الوالدان تحديد جنس المولود؟
20 يوليو 2018 22:20
دبي (الاتحاد) استعرضت دراسة طبية أهمية معرفة جنس المولود لدى الأب والأم، وذلك لعدة أسباب، بعضها مجرد فضول، وأخرى لتحقيق التوازن الأسري، أو لوجود الاعتقادات المتوارثة المرتكزة على الاحتياجات الإنسانية، موضحة أن إمكانية ذلك تعود إلى أسباب يحكمها الطب، وهذا ما أكده الدكتور محمد مازن داية اختصاصي الإخصاب وأطفال الأنابيب والعقم بمركز نيو هوب للإخصاب، الذي أشار إلى أن هناك أمراضاً وراثية عديدة مرتبطة بالجين الذكري، والجين الأنثوي كل على حدة، فكان أمر عزل أجنة الذكور عن الإناث حاجة ملحة على الصعيد الطبي، وذلك للحد من ولادة أطفال مرضى ومشوهين، الأمر الذي تكاثفت له جهود علماء الأجنة لاختيار جنس المولود. وقال إنه منذ أكثر من 30 عاماً، والأبحاث جارية في موضوع اختيار جنس المولود، موضحاً أن جميع المحاولات التي سعى لها العرق البشري من أجل تحديد جنس المولود سابقاً اعتمدت كلها على افتراضات النجاح أو الفشل حتى تطور علم دراسة الجينات والصبغات الوراثية. ولفت إلى أن طريقة اختيار جنس المولود باستعمال الفحص الكروموسومي للأجنة «PGD من أكثر الطرق نجاحاً حالياً، حيث تتراوح نسبة دقتّها بين 99-100%» ومن الواجب فيها مراعاة: عمر الزوجة وعدد الأطفال في العائلة وجنسهم، والوضع الصحي للزوجة، أو وجود أي أمراض وراثية مشخصة لدى الأطفال وعلاقتها بجنس المولود وإمكانية تكرار الحمل وطريقة الولادة. وذكر الدكتور مازن أن إحدى الحالات التي حضرت إلى المستشفى للبحث عن طريقة للعلاج، حيث إن الأم ترغب بإنجاب الأطفال ولكن قد توفي لديها طفلان ذكور بعد الولادة وذلك لوجود KELL ANTIGEN والتي تصيب الكريات الحمراء في الدم وتؤدي إلى انحلال في الدم لدى حديثي الولادة الذكور، وذلك بسبب الخلل الجيني في الكروموسوم Y لدى أجنة الذكور، وتتميز هذه الطريقة بأنها أكثر ضماناً.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©