«دبي للتسوق» يعرض أكبر سجادة حرير في العالم ويطلع الأطفال على أسرار صناعة الشوكولاتة

تتوالى مفاجآت “واحة السجاد والفنون” التي تنظمها جمارك دبي ضمن فعاليات مهرجان دبي للتسوق 2012، في مركز معارض مطار دبي. حيث كشفت الواحة للمرة الأولى عالمياً عن أكبر سجادة في العالم مصنوعة من الحرير الطبيعي الخالص، بتصاميم هندسية إسلامية وألوان طبيعية خالية من المواد الكيماوية. فيما تبلغ مساحتها 100 متر مربع واستغرق صنعها 11 سنة، وقيمتها 3 ملايين درهم. والسجادة بمثابة تحفة فنية عالية المستوى، بنقوشها وزخارفها الإسلامية وألوانها المتناسقة التي تمزج بين درجات متداخلة من البيج والبني والفستقي. ولبسطها على الأرض بطريقة مستوية تحافظ على انسيابيتها، فهي تحتاج إلى عشرة أشخاص يمسكون بجوانبها. إلى ذلك، يقول الدكتور أفشين نيا، نائب رئيس شركة محمود قنبري نيا وأولاده (التراث للسجاد) “منذ 13 عاماً، فكرت أنا ووالدي محمود قنبري نيا في تقديم شيء لعاشقي ومحبي السجاد حول العالم، من خلال ابتكار قطعة سجادة من الحرير الخالص بتصاميم هندسية إسلامية، وبهذا الحجم. ولهذا قررنا شراء قطعة أرض بمساحة 500 متر مربع في مدينة “قم” بوسط إيران الشهيرة بالسجاد اليدوي المصنوع من الحرير، لأننا لا نملك ورشة سجاد فيها “نول” بإمكانه حياكة 100 متر مربع، واستغرق بناء الورشة والنول ستة أشهر”. ويتابع “بحثنا عن أمهر عشرة خبراء “أساتذة”، وهو الاسم المعروف بين مصنعي السجاد، في حياكة السجاد اليدوي بإيران، وتم توقيع عقد حصري معهم مدته 11 عاما لتصنيع هذه السجادة فقط، على أن يحظى المشروع بالسرية التامة. وفي 16 نوفمبر 1999 بدأنا في نسج السجادة، وفي 15 سبتمبر 2011 تم الانتهاء من أكبر سجادة حرير من نوعها في العالم”. ويضيف “نحن سعداء بأن نقدم لرواد واحة السجاد والفنون وعاشقي هذه الصناعة، هذه التحفة الفنية، التي استغرق تنفيذها 11 عاماً، واخترنا أن يكون العرض الأول لها عالمياً في دبي، رغم أننا نشارك في معارض أخرى حول العالم، وأن تكون من بين المنتجات الجديدة لهذا العام، كما تعودنا سنوياً تقديم عدد من القطع الجديدة في واحة السجاد والفنون، لإدراكنا لمكانة الواحة لدى الكثيرين، وهي واحدة من بين 35 ألف قطعة سجاد تعرضها شركتنا في الواحة هذا العام”. من جهة أخرى، تابع الزوار الصغار للريف مول، خلال إجازة نهاية الأسبوع، أثناء عرض قصة “تشارلي والشوكولاتة السحرية” مباشرة على خشبة المسرح، رحلة البطل المثيرة حول العالم للبحث عن حبة الشوكولاتة الذهبية السحرية، والتي تمكّنه من امتلاك سر صناعة أطيب أنواع الشوكولاتة التي عرفها الناس على الإطلاق. كما استطاع الأطفال التقاط الصور الفوتوغرافية مع تشارلي والشخصيات المختلفة التي قابلها في أسفاره، فيما كانت هذه الشخصيات ترتدي الملابس التقليدية التي كان الناس يرتدونها قديماً في روسيا وتايلاند وأفريقيا ومصر. واستمتع الأطفال بمجموعة الألعاب الترفيهية التي تركز على الشوكولاتة، بدءاً من لعبة “مرر حبات الشوكولاتة” و”الكراسي الموسيقية”، ووصولاً إلى لعبة “خمّن عدد قطع الشوكولاتة في السلة”، إلى جانب المشاركة في ورش العمل الفنية والحرفية التي تضمنت صناعة أساور وحقائب من الشوكولاتة.