«أبوظبي للتعليم» يحول رواتب الهيئة الإدارية والتدريسية إلى المصارف

حوّل مجلس أبوظبي للتعليم رواتب الهيئة الإدارية والتدريسية لإمارة أبوظبي الذين تم نقلهم من ملاك وزارة التربية والتعليم إلى ملاك مجلس أبوظبي للتعليم إلى المصارف، من خلال إتمام المرحلة الثانية لمشروع تخطيط الموارد المؤسسية والذي بدأ مرحلته الأولى العام الماضي وطُبق على نظم المالية والمشتريات. واستغرقت عملية إتمام مراحل مشروع تخطيط الموارد المؤسسية حوالي أربعة أشهر ونصف الشهر، وهو ما يعد وقتاً قياسياً لإنجاز هذا المشروع لعدد العاملين الضخم الذي يضمه مجلس أبوظبي للتعليم وهو 65 ألفاً و814 موظفاً، حيث تم ترحيل جميع المعلومات الخاصة بموظفي المجلس والمناطق التعليمية الثلاث التابعة لإمارة أبوظبي (منطقة أبوظبي التعليمية، ومنطقة العين التعليمية، والمنطقة الغربية التعليمية). وقال سالم الصيعري المدير التنفيذي للخدمات المساندة في المجلس إن هذا المشروع هو أداة استراتيجية هدفها التقنين ودمج العمليات الرئيسة في مجالات الموارد البشرية والمشتريات المالية، ويأتي ضمن خطة المجلس في تطوير التواصل بين العاملين والإدارات المعنية بشفافية ودقة. وأوضح الصيعري أن التحدي الأكبر الذي واجه المجلس في هذا المشروع هو تدقيق ودمج بيانات العاملين وإطلاق نظام الخدمة الذاتية للموارد البشرية والرواتب لأكثر من 14 ألفاً من الموظفين والمعلمين وهو الأكبر على مستوى إمارة أبوظبي. واعتبر الصيعري أن إتمام المشروع في فترة بسيطة وفي الوقت المحدد لهذا العدد الكبير “إنجاز كبير لأهداف المشروع الذي يوفر كثيراً من عناء الوقت والجهد للعاملين في مجلس أبوظبي للتعليم، ويسهل العملية الروتينية في إنجاز احتياجات الموظفين وتحديث معلوماتهم وتدقيقها، فضلاً عن عدة أمور كطلب الإجازات السنوية، وطلب شهادة لمن يهمه الأمر وغيرها من الإجراءات، عبر الانترنت من أي مكان وعلى مدار الساعة. وبيّن الصيعري أن هذا المشروع سيسهل كثيراً من الأمور، خصوصاً على المعلمين ممن يعملون في مدارس بمناطق نائية كان يتطلب الحصول على بعض الوثائق قطع مسافات هائلة، وإجراءات تصل إلى أسابيع، وهي تقلصت الآن لتصل بمعدل يومين خاصة فيما يتعلق بتحديث البيانات كتغيير الحالة الاجتماعية وإضافة مولود جديد