الخرطوم (وكالات)
وصل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى الخرطوم عصر أمس الخميس، في زيارة رسمية تستغرق يومين. واستقبل الرئيس السوداني نظيره المصري بمطار الخرطوم، وعدد من الوزراء والمسؤولين وأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين بالخرطوم. ويضم الوفد المرافق للرئيس السيسي وزراء الخارجية والموارد المائية والري والزراعة والدفاع. وعقد الرئيسان جلسة مباحثات ثنائية مساء أمس الخميس بالقصر الجمهوري، لم يتسن معرفة تفاصيلها على الفور، لكن مصادر صحفية أشارت مسبقاً إلى أنها ستتناول سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، والعديد من القضايا السياسية والتجارية، والموضوعات ذات الاهتمام المشترك، والقضايا التي تشهدها المنطقة. وتأتي زيارة السيسي للخرطوم بعد زيارة البشير للقاهرة في 19 مارس الماضي.
عبر الرئيس المصري، عن سعادته البالغة بزيارته السودان الشقيق، موضحاً أن الروابط بين مصر والسودان قوية وراسخة وخالدة مثل نهر النيل. وأضاف عبر مواقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» و«تويتر»، قائلًا: «سعادتي بالغة بزيارتي للسودان الشقيق.. الروابط بين مصر والسودان خالدة كمجرى النيل، شريان الحياة والأخوة بين البلدين».
وتعد الزيارة هي الخامسة التي يقوم بها للخرطوم، والأولى بولايته الثانية، وبعد آخر زيارة للخرطوم قبل نحو عامين، في أكتوبر 2016. وسبق الزيارة حالة تهدئة بين الخرطوم والقاهرة حول القضايا الخلافية، كالنزاع الحدودي حول مثلث حلايب، ووقف الاتهامات المتبادلة بدعم وإيواء المعارضين، فضلاً عن ملف سد النهضة الإثيوبي. وبالفعل منعت مصر بداية يوليو الحالي رئيس حزب الأمة المعارض، الصادق المهدي، من دخول أراضيها بعد عودته من ألمانيا، وسط تقارير عن تسليم السودان عدداً من أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية المقيمين بالخرطوم.
عدد اليوم
