«الخدمات العلاجية الخارجية» تنظم تدريباً عملياً على إخماد الحريق

أبوظبي (الاتحاد) - نظمت الخدمات العلاجية الخارجية، إحدى المنشآت التابعة لشركة أبوظبي للخدمات الصحية «صحة»، مؤخراً تدريباً عملياً شاملاً على إخماد الحريق وإخلاء العاملين في مركز بني ياس للرعاية الصحية، وذلك بالتنسيق مع العديد من إدارات شرطة أبوظبي وإدارة الدفاع المدني في حكومة أبوظبي. وهدف تدريب المحاكاة إلى اختبار مستويات الجاهزية لمواجهة الحالات الطارئة في المركز الصحي في حال نشوب حريق هائل وكيفية التعامل مع العدد الكبير من المصابين بالحروق. كما شمل التدريب اختبار نظم الإنذار في المركز ومستوى التنسيق المشترك بين أقسامه المختلفة في الاستجابة بالسرعة القصوى للحريق مع ضمان الحد الأدنى من الخسائر في الأرواح والممتلكات. ويتعين على جميع مراكز الرعاية الصحية التابعة للخدمات العلاجية الخارجية أن تنفذ هذا التدريب العملي مرتين سنوياً ضمن خطتها الشاملة لمواجهة الحالات الطارئة. وتولت مراكز العمليات والتحكم والسيطرة في هيئة الصحة - أبوظبي وشركة «صحة» إدارة التدريب، الذي شهد تعاون العديد من إدارات شرطة أبوظبي، بما في ذلك الدفاع المدني وشرطة المرور، ومسرح الجريمة، والإسعاف، والإنقاذ. وقال دكتور أزهر علي، مدير إدارة الجودة في الخدمات العلاجية الخارجية: «تحرص الخدمات العلاجية الخارجية على أن تكون دوماً على استعداد تام لمواجهة حالات الطوارئ التي تهدد الحياة. وتعتبر الحرائق من الحالات الطارئة المعقدة والصعبة التي غالباً ما تؤدي إلى وقوع إصابات. ومن هنا تأتي أهمية هذه التدريبات العملية على إخماد الحرائق والتي تساعد على تقييم مدى جاهزية مراكزنا ومنشآتنا للتعامل مع مثل هذه الحالات الطارئة مع الحد الأدنى من الأضرار». وأضاف دكتور أزهر علي: «لا بد من تقييم واختبار خطط إدارة الكوارث بشكل دوري وتحديثها من أجل ضمان فاعليتها. وتأتي تدريبات المحاكاة هذه بهدف تعزيز القدرة على الاستجابة السريعة والشاملة عبر مختلف مراكز الخدمات العلاجية الخارجية». وتساعد هذه التدريبات العملية الخدمات العلاجية الخارجية على قياس مستوى التنسيق بين مركز الرعاية الصحية في بني ياس والسلطات المحلية الأخرى، مثل إدارة الدفاع المدني، لتنفيذ عمليات الإنقاذ السريع، كإجلاء الناس من أماكن العمل، وتقديم العناية الطبية الطارئة للمصابين، وإخماد الحريق في أقصى سرعة ممكنة. ويمكن العناية بالمرضى إما في مركز الرعاية الصحية نفسه أو في المنشآت الصحية القريبة التي تستقبل الحالات الطارئة اعتماداً على حجم الحريق حال وقوعه.