الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

تغييرات المدرب الكوري دون معنى وأضعفت الفريق

تغييرات المدرب الكوري دون معنى وأضعفت الفريق
15 يناير 2011 23:18
أبوظبي (الاتحاد) - عن المباراة الثانية التي جمعت أستراليا وكوريا الجنوبية يقول فييرا محلل «الاتحاد»: بداية المباراة كانت بين مدرستين مختلفتين تماماً، إحداهما تعتمد على الكرات الطويلة القوة البدنية، والانتقال بأقل عدد من التمريرات للحالة الهجومية، وهي الفريق الأسترالي، والثانية تعتمد على التحضير الكثير، والتمريرات القصيرة والسريعة، والتحرك بشكل جماعي من الدفاع إلي الهجوم والعكس، وبالتالي فقد جاءت المباراة لتعبر عن هذا الاختلاف بامتياز، حيث إنها انقسمت إلى جزأين، فالشوط الأول كان مباراة بحد ذاتها، طرفها الأفضل هو المنتخب الكوري الجنوبي، الذي فرض أسلوبه في اللقاء، وكان الأفضل من حيث السيطرة، والاستحواذ، والفرص وعدد التسديدات، والتحرك بدون الكرة، وتسيد اللقاء لدرجة أننا تخيلنا أحياناً أن الفريق الأسترالي اختفى. والفريق الكوري لعب بطريقة “4 - 2 - 3 - 1”، والأسترالي لعب بطريقة “4 - 4 - 2”، وفي الشوط الأول كان الفريق الأسترالي مملاً وبطيئاً، وكان ارتداد لاعبيه لتأدية الأدوار الدفاعية مفقوداً، وكان بالإمكان لكوريا الجنوبية أن تنهى المباراة من الشوط الأول لأنها وصلت إلي المرمى الأسترالي 11 مرة، مقابل 5 مرات فقط للفريق الأسترالي، و3 منها من كرات ثابتة لم تستغل بالشكل الجيد، والحصيلة كانت هدفاً لكوريا مقابل لا شيء للفريق الأسترالي ولكن أحداً لم يكن يتوقع أن الكانجارو سوف يقوم بانقلاب على شمشون في الشوط الثاني وإن أحد البدلاء هو الذي سيقود هذا الانقلاب. نشاط أسترالي في الشوط الثاني الأوضاع تغيرت كثيراً، وذلك من خلال التغييرات التي دفع بها المدرب الأسترالي لأنه دفع 3 لاعبين من ذوي الكفاءات السريعة بدلاً من العناصر التي تتميز بالبطء، وهم كارل فارلي، وجاك نورث، ومات ماكي، وكلهم من ذوي النزعات الهجومية، فنشطوا الجانب الهجومي، مع اللاعب الموهوب هاري كويل الذي قام بدور تكتيكي رائع، حيث ترك الجبهة اليمنى الهجومية لزميله القادم من الخلف دو ري، وذهب إلى الجهة اليسرى ليساعد هولمان، فالري، وتنوعت الهجمات بالفعل، ويصبح الأداء الدفاعي أكثر تنظيماً بفضل الضغط على الفريق الكوري وتضييق المساحات على لاعبيه، وفي المقابل فإن التبديلات التي أجراها المدرب الكوري الجنوبي كانت بلا معنى فلم تضف أي شيء للفريق، لأن اللاعبين الذين خرجوا، وهم كوجاك شون الهداف، جي دونج وون، ولي دونج سو كانوا أفضل من الذين حلوا محلهم، بل كانوا أفضل ثلاثي في الفريق، ولا أعرف لماذا أخرجهم المدرب. أما عن نقطة التحول في المباراة، فهي نزول اللاعب كارل فالري بين الشوطين، والمهام الهجومية والتي بدأ يحصل عليها، حيث أنعش الفريق بسرعته، وملأ الفراغات الهجومية مع هولمان، وكويل، وتيم كاهيل، وقام بدور صانع الألعاب الجيد الذي ينقل الكرة بمهارة من الدفاع إلى الهجوم، ونستطيع أن نقول إن الفريق الكوري الجنوبي وجد نفسه أمام مشكلة في الشوط الثاني، فلجأ لتغيير طريقته بالاعتماد على إرسال الكرات العالية في منطقة جزاء أستراليا لعدم وجود مساحات للتقدم، ولم يفلح في ذلك لأن لاعبي الكانجارو طوال القامة ويجيدون الألعاب الهوائية. درجات اللاعبين أستراليا مارك شوارزر 7 لوكا نيل 6 هاري كويل 8 دافيد كارلي 7 ويلك شاير 6 إيمرتون 6 ساسا 6 جوسون كولينا 6 جيدي نيك 7 هولمان 6 كارول فالري 8 جاك نورث 7 مات ماكي 7 كوريا الجنوبية تونج سونج ليونج 7 كي يونج 7 لي يو بونج 7 كوجاك شول 8 دو ري سا 7.5 كي تشونج يونج 6.5 بارك جي سونج 8.5 لي يونج هيو 6 يونج كي وون 7 يون بيت داو 7 تشا دو ري 7 لي يونج راي 7
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©