الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

ناجح حمود: البطولة الخليجية «نبغي راسها»

ناجح حمود: البطولة الخليجية «نبغي راسها»
14 يناير 2013 23:21
المنامة (الاتحاد) - أكد ناجح حمود رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم أنه لن يحرق كل أغصان الزيتون ويعلن الحداد، إذا خرج فريقه من نصف النهائي أو النهائي دون أن يحرز اللقب، وأنه فخور بهذا الجيل من اللاعبين الذي قدم نفسه على أفضل ما يكون برغم صغر سن الغالبية العظمى من لاعبيه، مشيراً إلى أن «أسود الرافدين» كان عند حسن الظن به في الدور الأول، وخالف كل الترشيحات التي كانت تستبعده، وأن ثقته فيه بلا حدود في الذهاب حتى النقطة الأخيرة ورفع الكأس. وأوضح ناجح حمود خلال حواره مع «الاتحاد» أن الكرة العراقية بدأت تستعيد عافيتها، وأنها ظلمت كثيراً في السابق من السياسة، وحان الوقت لأن تتحرر من سطوة المسؤولين، وتتجه إلى تطبيق الاحتراف، وأن إلى أن كأس الخليج سوف تكون نقطة الانطلاق الأولى لهذا الجيل في الوصول إلى نهائيات كأس العالم بالبرازيل عام 2014، وأن فرص العراق مع البحرين في مباراة اليوم ضمن نصف النهائي متساوية بنسبة 50 % لكل منهما، وأن «الأسود» لا تخشى أحداً، لكنها تعطي لكل ذي حق حقه من الاهتمام. في البداية أكد ناجح حمود أن الكرة العراقية تمر بمرحلة نهضة الآن، وأن الأدلة واضحة وضوح الشمس، يكفي أن منتخبي الشباب والناشئين تأهلا لنهائيات كأس العالم المقبلة، ومنتخبا 14 سنة، و23 سنة يخوضان تصفيات آسيا بنجاح، والمنتخب الأول في المرحلة الأخيرة من تصفيات كأس العالم، وبالنسبة للأندية، فلدينا دوري ممتاز يحظى باهتمام وحضور جماهيري كبير، ولا يتوقف تحت أي ظرف من الظروف، والأندية بدأت الآن في تطبيق الاحتراف تدريجياً، من خلال جلب لاعبين أجانب من فرنسا وأفريقيا لتدعيم الصفوف. أهداف رئيسية أما عن أهداف الاتحاد الرئيسية، قال: إنها تتمثل في تطوير الدوري العراقي بكل مراحله، والاهتمام بالمراحل السنية المختلفة، وإنشاء أكاديميات ومدارس كروية في كل الأندية، كلها أمور أعلنا عنها في ملف ترشيحنا للاتحاد العراقي، ونعتبرها منهج عمل، يجب أن تحاسبنا الجمعية العمومية عليه، وهناك برامج لتطوير المدربين والحكام، والكوادر الأخرى كافة، في مجالات التسويق والإدارة والتنظيم. وعلى مستوى الإنجازات، قال ناجح حمود: «هدفنا الأول والرئيسي هو الصعود بالمنتخب الوطني إلى كأس العالم، وسوف نقاتل بكل ما نملك لتحقيق هذا الحلم الذي طال انتظاره، لأن السياسة عندنا ظلمت الرياضة كثيراً في السابق، وآن الأوان أن تتحرر من تلك الضغوط، وتنطلق إلى العمل الاحترافي بعيداً عن سطوة المسؤولين». وتطرق ناجح حمود إلى المكافآت التي منحها الاتحاد للاعبين في الفريق الأول عقب الفوز، والتأهل إلى نصف نهائي كأس الخليج، وقال: «إن مكافأتنا للاعبين، تتمثل في أن نقول لهم شكراً، لقد أسعدتم الجمهور العراقي، وهذه أكبر مكافأة، وأن لاعبي المنتخب العراقي لا يلعبون من أجل المال، وأن الاتحاد فخور بهذا الجيل جداً، لأنه الأول الذي يصعد إلى نصف النهائي بالعلامة الكاملة منذ عام 1979، وهذا يعني أننا نسير في الاتجاه الصحيح». هدفان واضحان وأكد رئيس الاتحاد العراقي أن المشاركة في «خليجي 21 » لها هدفان، أولهما الفوز باللقب، وثانيهما صنع جيل جديد من اللاعبين يحمل شعلة الإنجازات للمستقبل في الكرة العراقية، وإكسابه الخبرة للاستحقاقات المقبلة كافة، مشيراً إلى أنه لم يفاجأ بالنتائج الجيدة التي حققها هذا الفريق، رغم التغييرات الفنية التي أسفرت عن رحيل البرازيلي زيكو بشكل مفاجئ، وتولى حكيم شاكر المسؤولية قبل كأس الخليج بعدة أسابيع فقط. فضل كبير وقال: كنا نحتاج إلى كأس الخليج حتى يخرج هذا الفريق للنور قبل تصفيات أمم آسيا، وأعتقد أن هذه الدورة سيكون لها فضل كبير على منتخب العراق، لأنها ستشهد ميلاد فريق جديد من رحمها، وإذا حققنا نتائج طيبة في التصفيات الآسيوية فسوف يكون لكأس الخليج الدور المهم في تأهيل هذا الفريق من خلال المباريات القوية والمهمة في الوقت نفسه. الكأس أولاً وأضاف: أهمية بطولة الخليج تكمن في أن سبعة فرق من الثمانية التي تشارك فيها تسعى من أجل الفوز باللقب، وتلك هي البطولة الوحيدة التي يتنافس الجميع عليها، ولا يمكن التوقع قبلها بما سيحدث فيها، ونحن نبغي البطولة، بعكس البطولات الأخرى التي يرغب البعض فيها بتجاوز الدور الأول، ويرغب البعض الآخر بالتمثيل المشرف، ويرغب الجزء الثالث في المنافسة على اللقب، أما ونحن الآن قد ظهرنا بهذا المستوى فتلك البطولة نريد رأسها، وأنا أقول نسعى للبطولة من خلال الأداء والجهد والنتائج، ولكننا لن نحزن كثيراً إذا لم نفوز بلقبها، لأن المهم أن يكون الأداء مقنعاً، وأن تساهم تلك الفترة في بناء الفريق العراقي، وإن لم نحقق اللقب فسوف يكفي أننا اجتهدنا. البلد المنظم وعن قراءته في مستوى المنتخب البحريني قال: المنطق يقول إننا كان من الأفضل لنا أن نتجنب لقاء منتخب البلد المنظم، لكن اعتقد بأن الفريق العراقي ليس متخوفاً من اللقاء، وسوف نبحث مع المنتخب البحريني عن تقديم العرض الذي يليق بالكرة الخليجية، بعد أن أنهينا مباراة المجموعات، ولابد من خاسر ومودع، وأخشى على البطولة من تراجع المستوى الفني في مباريات خروج المغلوب لأن الفرق سوف تكون أكثر حذرا وخوفا من الخسارة، وأرجو من الجميع ان يلعب للفوز، وأعترف بأن المستوى الفني كان مقبولاً من البعض، وضعيفاً من البعض الآخر، وإنها إجمالاً بالنسبة لي لم ترق إلى المستوى المطلوب حتى الآن. مستوى متواضع وقال ناجح حمود: أخشى على البطولة من أن تفقد بريقها على ضوء المستوى الفني المتواضع، ولذلك أدعو الجميع لتقديم الكرة الجميلة في مباريات نصف النهائي والنهائي، وتحديد المركز الثالث، حتى يكون المدربون واللاعبون أوفياء للجمهور الكبير الذي يتابعهم، والإعلام الذي تجاوز باهتمامه مستوى الحدث، ويبحث عن الإجادة من الجميع. كيان خليجي وفي تعليقه على القرار الذي اتخذ بإنشاء كيان خليجي لإدارة كرة القدم في المسابقات المختلفة بشكل احترافي، قال: نحن مع هذا التوجه، بشرط ألا توضع كل خيوط اللعبة في يد لجنة تحد من صلاحيات الدولة المنظمة، وتقلل من الاهتمام الرسمي والحكومي في تلك الدولة. وعن رأيه في المقترح الخاص بإسناد التنظيم للمدن بعيدا ًعن الدول قال: لست مع هذا الاتجاه، ولماذا لا تسند للدول التي تستضيفها في مدن بعينها، كأن تستضيفها العراق في البصرة كما تقدمنا، وأن تستضيفها الإمارات في العين، وأن تنظمها السعودية في جدة أو الدمام؟. وعن قضية الاتحاد العراقي مع زيكو قال: المدرب ترك التدريب قبل ان ينتهي عقده، ونحن نتخذ الإجراءات التي تحافظ لنا على حقوقنا معه بالشكل القانوني.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©