إيهاب شعبان (الدوحة) - أدى المنتخب الكويتي عصر أمس، على ملعب أسباير تدريبه الأخير استعداداً للجولة الأخيرة أمام قطر، تحت قيادة المدرب الصربي جوران توفاريتش، ومساعده عبد العزيز حمادة، وشهد المران مشاركة جميع اللاعبين، ماعدا الظهير الأيسر فهد عوض الذي حضر، لكنه لم يتمكن من المشاركة في التدريب الجماعي، بسبب إصابته بشد قوي في العضلة الخلفية، وفي المقابل عاد إلى التدريبات طلال العامر الذي كانت تحوم الشكوك حول مشاركته في التدريب، بعد إصابته في مواجهة أوزبكستان الأخيرة بشد عضلي.
وخاض لاعبو “الأزرق” التدريب بروح معنوية عالية، معلنين تمسكهم بالأمل والتحدي للفوز اليوم، على قطر، والقتال للحصول على بطاقة التأهل إلى الدور الثاني.
وقبل المران شرح جوران توفاريتش للاعبي “الأزرق” مواطن القوة والضعف، في المنتخب القطري، من خلال شرح مفصل عن طريق أشرطة الفيديو، لمباراتي “العنابي” في البطولة مع أوزبكستان والصين، وأشار إلى أن “العنابي” أفضل بكثير من الحالة التي كان عليها في “خليجي 20” خصوصاً، وهو يلعب أمام جماهيره وعلى أرضه.
ويعتزم الجهاز الفني تغيير طريقة وأسلوب اللعب والدفع برأسي حربة صريحين اليوم، والتخلي عن طريقة المهاجم الأوحد، التي اتبعها في مباراتي الصين وأوزبكستان، خصوصاً مع معاناة يوسف ناصر من كدمات في قدمه يصعب معه تحمل مسؤولية الهجوم بمفرده، وبالتالي فإن فرصة حمد العنزي لبدء المباراة كبيرة.
وربما تتسع دائرة التغييرات لمنح الفرصة أمام عبد العزيز المشعان لدخول التشكيلة الأساسية، مكان وليد علي أو فهد العنزي، خاصة أن طريقة اللعب، قد تتغير أمام العنابي إلى 4 - 4 - 2، وبالتالي فإن جوران يعتزم التضحية بأحد الجناحين العنزي أو وليد علي لإفساح المجال أمام الدفع بالمشعان ليكون صانع الألعاب.
والمؤكد إجراء تغيير في خط الدفاع لغياب فهد عوض، بسبب الإصابة وسيدفع الجهاز الفني بأحمد الرشيدي، بجوار حسين فاضل، في العمق الدفاعي، على أن ينتقل عامر المعتوق إلى مركز الظهير الأيسر مع بقاء يعقوب الطاهر في الجبهة اليمنى.
ويرى جوران أن الرشيدي من اللاعبين المتميزين الذين قد يكون لهم دوراً أمام “العنابي” لإجادته اللعب أمام مهاجم صريح، وسيكون مكلفاً برقابة سباستيان سوريا، مشيداً في الوقت نفسه بالمعتوق الذي يراه من أفضل اللاعبين الذين قدموا مستويات رائعة ضمن صفوف “الأزرق” في البطولة.
«الأزرق» غير محظوظ
الدوحة (ا ف ب) - لم يكن المنتخب الكويتي محظوظاً في نهائيات كأس آسيا الحالية، فخسارته أمام الصين في مباراته الافتتاحية صفر-2 جاءت في ظروف صعبة بعد أن طرد له الحكم المدافع مساعد ندا في الدقيقة 32، وقد أوقفه الاتحاد الآسيوي مباراتين، وسيغيب بالتالي عن مباراة قطر أيضاً، كما أنه تعرض لظلم تحكيمي إذ لم تحتسب له ركلة جزاء واضحة، كما أن الحكم لم يحتسب له هدفاً، على الرغم من أن الكرة تخطت خط المرمى.
كل ذلك قبل أن يسجل المنتخب الصيني هدفين في منتصف الشوط الثاني مستغلاً النقص العددي في صفوف منافسه.
وفي المباراة الثانية، سقط بطل الخليج أمام أوزبكستان 1-2 لكنه كان نداً قوياً لمنافسه، ولا شك بأن مدرب الفريق الأزرق الصربي جوران توفيدزيتش يعتمد على تشكيلة هجومية بحتة لأنه مطالب بالفوز بفارق هدفين.
عدد اليوم
