محمد نجيم (الرباط)
لم يُخف الكاتب والروائي المغربي أحمد المديني تأثره البالغ، وهو يتسلم جائزة تحمل اسم أحد أصدقائه القدامى، وهي «جائزة محمد زفزاف للرواية العربية»، من يد رئيس لجنة تحكيم الجائزة الإعلامي الإماراتي راشد صالح العريمي، الذي اعتبر أن لجنة التحكيم استندت في قرارها منح الجائزة للروائي المغربي أحمد المديني، «لاتساع عالمه الإبداعي ورحابته في جميع أعماله الممتدة، زماناً ومكاناً، ولإدراكه لتحولات المجتمع في ظل واقع لا يفتأ يطرح أسئلته على الكتاب والمبدعين، وهي التحولات التي لامست مجمل تقلبات الراهن العربي من مرحلة الاستعمار الى فترة الاستقلالات الوطنية»، مضيفاً أن المديني «معروف باتساع عالمه الروائي وقدرته على إلتقاط روح مجتمعه ورصد تحولاته، وقد أثرى المكتبة العربية بأعمال أدبية متنوعة منذ منتصف السبعينيات».
أما الروائي والكاتب الجزائري أمين الزاوي، فتوقف عند صداقته التي ربطته لسنوات طويلة مع الراحل محمد زفزاف، مشيرا أن زفزاف، صاحب «الثعلب الذي يظهر ويختفي»، و«بيضة الديك»، هو كاتب اليومي وفلسفة الحياة.
وأكدت الناقدة المغربية فاتحة الطايب، أن منح جائزة محمد زفزاف للرواية العربية لأحمد المديني هو تتويج لواحد من الأدباء المغاربة ممن قدموا الكثير اللأدب المغربي.
وسبق أن فاز بالجائزة كل من الكاتب السوداني الراحل الطيب صالح 2002، والكاتب الليبي إبراهيم الكوني 2005، والكاتب المغربي مبارك ربيع 2008، والروائي السوري حنا مينة 2010، والكاتبة الفلسطينية سحر خليفة 2013، والكاتب التونسي حسونة المصباحي 2016.
عدد اليوم
