انخفاض نسبة الحرائق في أبوظبي 40% مقارنة بيناير 2008

انخفضت نسبة حوادث الحرائق في إمارة أبوظبي خلال يناير الماضي 40% مقارنة بالفترة عينها من العام ،2008 وفقاً لدراسة إحصائية لمؤشرات حوادث الحرائق أجرتها الإدارة العامة للدفاع المدني في أبوظبي· وبلغ عدد الحرائق التي وقعت في الدولة الشهر الماضي نحو 162 حريقاً وسجلت إمارة ابوظبي النسبة الأعلى في عدد الحرائق، والتي بلغ عددها نحو 55 حريقاً أسفرت عن وفاة 3 اشخاص وإصابة 15 آخرين، منها 38 حريقا في مدينة أبوظبي أسفرت عن وفاة 3 اشخاص واصابة 14 آخرين، و13 حريقاً في العين اسفرت عن اصابة شخص واحد، و4 حرائق في المنطقة الغربية· وانخفض إجمالي حوادث الحريق بنحو 119 حالة الشهر الماضي مقارنة مع الشهر عينه من العام ،2008 حيث بلغ عدد حوادث الحرائق في يناير من العام الماضي نحو 281 حريقاً، وارتفع إجمالي الاصابات بسبب حوادث الحرائق من 20 حريقاً خلال العام 2008 الى 26 حريقاً الشهر الماضي· وتسببت حوادث الحرائق التي وقعت خلال يناير الماضي من العام الجاري على مستوى الدولة في وفاة 6 اشخاص، وإصابة 20 شخصاً بإصابات بليغة ومتوسطة في الوقت الذي أسفرت فيه عن خسائر مادية كبيرة· واحتلت إمارة دبي المرتبة الثانية وفق إحصائيات الحرائق لشهر يناير، حيث بلغ عدد الحرائق فيها 45 حريقا، اسفرت عن وفاة شخص واحد واصابة اثنين آخرين، تلتها الشارقة بواقع 27 حريقا دون أن تسفر في وقوع خسائر وإصابات في الأرواح· أما في رأس الخيمة، فقد بلغ عدد حوادث الحرائق فيها 13 حريقا اسفرت عن وفاة شخصين واصابة اثنين آخرين، تلتها عجمان التي بلغ عدد الحرائق فيها 13 حادثاً لم تسفر عن وقوع خسائر في الارواح، ثم الفجيرة، حيث بلغ عدد الحرائق فيها 7 نتج عنها اصابة شخص واحد، تلتها ام القيوين بواقع حريقين لم يسفرا عن وقوع إصابات في الأرواح· وأرجع النقيب ياسر عيسى القطيري رئيس قسم العلاقات والتوجيه المعنوي بالإدارة العامة للدفاع المدني، سبب ارتفاع معدل المصابين في الحرائق التي وقعت في الدولة في الآونة الأخيرة الى وقوع إلى أن المباني قديمة وغير مجهزة بوسائل الأمن والسلامة· وشدد القطيري على ضرورة التقيد بالإرشادات والتعليمات من قبل الأفراد والمؤسسات للعمل على الحد من حوادث الحرائق التي تتسبب في خسائر بالأرواح، إضافة إلى الخسائر المالية التي تتجاوز الملايين من الدراهم، خاصة خلال فترة الصيف التي تكثر فيها الحرائق وعلى الأخص الحرائق المنزلية التي تعود إلى الإهمال في أغلب الوقت وعدم التقيد بإرشادات السلامة·