الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

سباق أبوظبي للسيارات الشمسية ينطلق من حلبة ياس

سباق أبوظبي للسيارات الشمسية ينطلق من حلبة ياس
15 يناير 2015 23:52
أبوظبي (وام) تنطلق اليوم في حلبة مرسى ياس فعاليات سباق أبوظبي للسيارات الشمسية، الأول من نوعه في الشرق الأوسط، المعتمد من قبل الاتحاد الدولي للسيارات الشمسية، برعاية شركة بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك» وباستضافة شركة أبوظبي للطاقة المتجددة «مصدر» ويتزامن الحدث مع فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة، ويختتم السباق الاثنين المقبل ليتزامن مع بدء مراسم افتتاح القمة العالمية لطاقة المستقبل، وافتتح السباق امس في حلبة مرسى بإقامة الجولة التأهيلية. ويجتذب، السباق الذي افتتح أمس في حلبة مرسى ياس بإقامة الجولة التأهيلية، اهتماما عالميا ويضع الدولة في مصاف الدول الرائدة بمجال الطاقة الشمسية والطاقة المتجددة في العالم، وتجمع المسابقة فرقا من جامعات أستراليا وأوروبا وأميركا وآسيا للتنافس على الطريق عبر الإمارة. وتقطع الفرق المشاركة، ومنها فريق المعهد البترولي، مسافة تزيد على 1200 كيلو متر خلال أيام السباق الأربعة في منافسة شرسة على اللقب، فيما سيتوجب على الطلاب التخطيط للقيادة على الطرق داخل المدينة والطرق الصحراوية في نفس اليوم، حيث تعتبر القيادة السلسة والاقتصادية أهم مفاتيح النجاح في هذا الاختبار الصعب. وتقدم حلبة مرسى ياس جائزة مرموقة للفريق الأسرع في إنهاء جولة التأهل، وقال الطارق العامري، المدير التنفيذي في شركة أبوظبي لإدارة رياضة السيارات: «نحن في غاية السرور أن نكون نقطة الانطلاق لمسابقة أبوظبي للسيارات الشمسية، حيث يعتبر إسهامنا في أول تحد للسيارات الشمسية يجري تحت إشراف الاتحاد الدولي للسيارات الشمسية في الشرق الأوسط وسيلة رائعة لإشراك الشباب ويكمل الفعاليات الأخرى لدينا مثل برنامج «الفورمولا -1» في المدارس»، معربا عن تمنياته لجميع الفرق الطلابية بالنجاح. وقال عبدالمنعم الكندي، الرئيس التنفيذي لشركة أبوظبي للعمليات البترولية البرية «أدكو»: «استضافة السباق في أبوظبي يعود للرعاية الكريمة من الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ويعتبر هذا الدعم ترجمة حقيقية لما يمثله من تشجيع الابتكار». وأشار إلى أن السباق يمثل تحديا قويا لطلبة الجامعات لما درسوه من تطبيقات نظرية وعملية لترجمتها على أرض الواقع في طرق أبوظبي والعين والمنطقة الغربية، وأضاف: «مسابقة أبوظبي للسيارات الشمسية هي استثمار في الابتكار والعلوم والشباب والعلوم الهندسية بالدولة والعالم ويعتبر الطلاب المشاركون هم الجيل القادم من المهندسين والعلماء». وأوضح أن حلبة مرسى ياس تعتبر المكان الأمثل لهذا الحدث الضخم، وتقدم بالشكر إلى القائمين على الحلبة لمشاركتهم في هذا التحدي، وقال إن الطلاب محظوظون للمشاركة في هذا التحدي الشمسي وفي اتاحة الفرصة لهم لتجربة القيادة على هذا المضمار «الأيقونة». وخاضت الفرق المشاركة جولة مرحلة التأهل للمسابقة امس، وفي مكابدة التحديات التي تفرضها الحلبة والتي هي موئل سباقات سيارات «الفورمولا - 1». ويتوجب على جميع الفرق اجتياز مرحلة التأهل قبل التوجه إلى تحدي الطريق الذي يبدأ اليوم وينطلق من حلبة مرسى ياس. وقال الدكتور أحمد عبدالله بالهول، الرئيس التنفيذي لـ «مصدر»: «السباق يسعى إلى تعزيز الابتكار في تكنولوجيا الطاقة النظيفة وإبراز دور أبوظبي الرائد في هذا القطاع وابتداء من المركبات فائقة التكنولوجيا إلى الاستغلال الأمثل للطاقة الشمسية يمثل هذا الحدث أقصى ما يمكن للإبداع البشري السعي لتحقيقه». وأكد أن السمعة المرموقة لـ «مصدر» كشركة رائدة في مجالات الطاقة المتجددة ساعدت على اجتذاب مسابقة أبوظبي للسيارات الشمسية إلى أبوظبي وتسعى الشركة الى تعزيز استخدام الطاقة النظيفة، بالإضافة إلى إبراز دور العاصمة كمركز عالمي للطاقة، مما يجعل من الدولة المكان الأنسب لتحديات السيارات الشمسية. وأضاف: إن «مصدر» تفخر باستضافة الحدث وإبراز نجاعة تكنولوجيات الطاقة الشمسية وقوة الابتكار البشري. وفي افتتاح جولة مرحلة التأهل للمسابقة أمس، قال هانز ثولستروب، رئيس الاتحاد الدولي للسيارات الشمسية: «إن أبوظبي تعد موقعا لأهم المعارض والمؤتمرات العالمية في مجال الطاقة المتجددة، ومن المناسب جدا أن يتم إضافة فكرة تحديات السيارات الشمسية كي تفتح مسلكا آخر أمام تطوير طاقة المستقبل»، وأكد فخر الاتحاد الدولي للسيارات الشمسية باعتماد أول مسابقة للسيارات الشمسية في أبوظبي. في كل يوم سيأخذ السباق الفرق إلى وجهة جديدة في مختلف أنحاء أبوظبي وستتاح لهم الفرصة لمشاهدة المناظر الطبيعية الخلابة عبر طرقات الإمارة وسيكون لدى الجمهور فرصة لمتابعة السيارات خصوصا عند نقاط التفقد على طول الطريق. ويشهد اليوم الأول انطلاق السيارات المشاركة من حلبة مرسى ياس ومن هناك على طول طريق السعديات باتجاه الكورنيش متجاوزين عددا من أهم المعالم في مدينة أبوظبي كفندق قصر الإمارات ومسجد الشيخ زايد الكبير قبل وصولهم إلى العين والتوقف عند محطة التفقد في جامعة الإمارات، ومن ثم ستستمر المنافسة على الطريق حيث تعود الفرق إلى أبوظبي قبل الوصول الى مدينة «مصدر» للتوقف هناك خلال الليل. ويقضي المتسابقون معظم اليوم الثاني غد في التنافس على الطرق الصحراوية، حيث تنطلق السيارات من مدينة مصدر باتجاه الحميم لمسافة 325 كيلومترا قبل الانتهاء في محطة «شمس 1» للطاقة الشمسية، حيث تقضي الفرق ليلتها هناك في أجواء من الثقافة المحلية. وفي اليوم الثالث، بعد غد ينطلق المتسابقون من محطة «شمس 1» باتجاه صحراء ليوا والعودة باتجاه الغرب عبر غياثي إلى محطة شمس مرة أخرى وهناك ستقطع الفرق خط النهاية، حيث سيقوم حينها حكام المسابقة بحساب الوقت الذي قضته كل سيارة في إنهاء مسار السباق عبر الإمارة. أما في اليوم الرابع المقرر الاثنين المقبل فتتوجه الفرق الى مركز أبوظبي الوطني للمعارض لمراسم افتتاح القمة العالمية لطاقة المستقبل حيث سيتم الإعلان عن الفريق الفائز ببطولة مسابقة أبوظبي للسيارات الشمسية. بن سليم: أعضاء الفريق حققوا نتائج مذهلة أبوظبي (وام) يضم فريق المعهد البترولي عدداً من أبطال سباقات الرالي كسفراء للفريق، منهم البطل محمد بن سليم الذي سيكون حاضرا لدى انطلاق السباق، وقد عمل بطل سباقات الراليات خلال أشهر التحضير لأول مسابقة للسيارات الشمسية يشاركون بها في تاريخهم. وقال بن سليم: «لقد تشرفت بالعمل عن قرب مع أعضاء فريق المعهد البترولي، حيث كان ذلك مصدر إلهام عظيم بالنسبة لي، هذه هي المرة الأولى التي يشارك بها فريق من الدولة بسيارة شمسية في مثل هذا الحدث، وبالتالي تعتبر المسابقة على قدر كبير من الأهمية، حيث ستكون جميع العيون منصبة على المسابقة، وعلى أعضاء الفريق الوطني الذين قاموا بتحقيق أمور مذهلة». ترويسة دعا المنظمون الجمهور إلى الحضور لتشجيع الفرق عند جميع نقاط التوقف، حيث ستتاح لهم الفرصة لمعاينة السيارات عن كثب، وملاقاة أعضاء الفرق المشاركة. الرقم 43 في احتفالية الوطن أبوظبي (وام) اكد أحمد الراشدي مدير إدارة العلاقات العامة في المعهد البترولي بأن استضافة أبوظبي لسباق السيارات الشمسية جاء بدعم من الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، موجهاً الشكر لسموه لتذليل كل الصعوبات من طرق السباقات التي تقدر بحوالي 1200 كيلو متر في إمارة أبوظبي ومدينة العين والمنطقة الغربية، وأيضا توفير الدوريات لتسجيل السيارات المشاركة من خارج الدولة، إضافة إلى تسجيل سيارات فريق الإمارات المشارك في المسابقة برقم 43 الفئة السادسة، وذلك تزامناً مع احتفالات الدولة باليوم الوطني 43.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©