السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«التصاريح الإعلامية» مشكلة كل يوم

«التصاريح الإعلامية» مشكلة كل يوم
15 يناير 2011 23:08
الدوحة (الاتحاد) - بات الحديث عن التصاريح الإعلامية مشكلة كل يوم، وغالباً ما تستحوذ على نصيب كبير من النقاش في المؤتمر الصحفي الذي تعقده اللجنة المنظمة صباحاً للإجابة عن الاستفسارات، حيث تتجه غالبية التساؤلات إلى الياباني توكواكي سوزوكي مدير البطولة الذي يتبنى موقف الاتحاد الآسيوي، فيما يبدي جاسم الرميحي الناطق الرسمي باسم اللجنة المنظمة المحلية تعاطفاً لافتاً مع الإعلاميين، مؤكداً تقديره لظروفهم، وحرصه على أن يقوموا بعملهم على أكمل وجه، غير أنه يلقي باللائمة على الاتحاد الآسيوي المسؤول عن إصدار التصاريح. وكان الرميحي قد أكد أن المشكلة الوحيدة في البطولة حتى الآن هي تصاريح الإعلاميين، وأن المسؤول عنها هو الاتحاد الآسيوي، وقال: حاولنا تذليل الصعاب، كما أننا حاولنا أن نتولى كلجنة محلية تصاريح الإعلاميين، إلا أن الاتحاد الآسيوي رفض، وبالتالي فإن المشكلة لا تزال قائمة، مثمناً الدور الإعلامي الذي تقوم به سواء الصحف أو التلفزيونات، في ظل وجود أكثر من ألفي إعلامي يتولون تغطية البطولة. وعلى الرغم من الإشادة بالتنظيم القطري للمونديال الآسيوي إلا أن جميع الحضور، وبصفة خاصة الإعلاميين، لا يتوقفون عن عقد المقارنات بين بطولة الأمم، ودورة الألعاب الآسيوية التي استضافتها الدوحة نهاية العام 2006، وتصب المقارنة دائماً لصالح «الآسياد»، حيث يؤكد الجميع أنها كانت علامة فارقة في الرياضة القطرية وقدرتها على التصدي لتنظيم كبرى الفعاليات. وأجمعوا على أن تنظيم بطولة الأمم يسير بشكل طيب، غير أنه لا يمكن المفاضلة بين البطولتين، خاصة أن «الآسياد» كانت جامعة لكل الألعاب، واستقبلت فيها الدوحة عشرات الآلاف في ذلك الوقت، وهو ما احتاج منها إلى استنفار كافة الطاقات، وهي تفعل ذلك اليوم. ومن الإعلاميين العاملين في قطر، قال موسى عبد الله من “الوطن القطرية”: لا يمكن أن نقارن بين ما يحدث اليوم وما حدث في آسياد 2006، كما لا يمكن أيضاً الحكم على ما يحدث بعد 11 عاماً، وكل من تابع قطر واستعداداتها لأي بطولة يدرك أنها تنشد دائماً التميز ولا شيء غيره، مشيراً إلى أنه من الطبيعي أن تكون التسهيلات التي قدمت في الاسياد أكبر وأضخم مما تقدم الآن، لأن الشكل العام في الاسياد كان أكبر بكثير، وسط حجم الألعاب التي شاركت. ويرى جليل العبودي أحد الأقلام الصحفية البارزة في الصحافة القطرية أن استغلال الاتحاد الاسيوي بأمر إصدار التصاريح، لا يمكن أن تتحمل اللجنة المحلية نتيجته، مشيرا إلى أن العمل حتى الآن يسير بطريقة احترافية أكثر من ممتازة، وأنه بالنظر إلى العدد الهائل من الإعلاميين الذين يقومون بتغطية البطولة، فإن ما يتداول عن معاناة عدد محدود من الإعلاميين تأخروا هم أصلاً في إنهاء إجراءاتهم لا يمكن أن ينال من المشهد الرائع، وعلى الإعلاميين أحياناً أن يتحملوا مسؤوليتهم كاملة، طالما أن التقصير كان من أحدهم. أما هشام حامد المحرر بالوطن، فيرفض المقارنة من البعض بين الآسياد والأمم، ويؤكد أن فوز قطر بحق تنظيم كأس العالم 2022 هو الذي أغرى الإعلاميين بالحديث عن هذه الأمور وتضخيمها، مؤكداً تضامنه الكامل مع جاسم الرميحي بشأن تضخيم الإعلاميين من البلدان التي أخفقت في الفوز بالتنظيم للأمور لحاجة في أنفسهم، ومؤكداً أنه منذ أن جاء إلى قطر، وهو يرى الإبداع عنواناً لكل فاعلية تتصدى لها
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©