الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

15 قتيلاً مدنياً بغارات دكت مدرسة تؤوي نازحين بالقنيطرة

15 قتيلاً مدنياً بغارات دكت مدرسة تؤوي نازحين بالقنيطرة
17 يوليو 2018 23:54
عواصم (وكالات) لقي 15 مدنياً حتفهم وأصيب أكثر من 30 آخرين بضربات جوية استهدفت بلدة عين التينة بمحافظة القنيطرة التي سقط فيها 14 من الضحايا وبينهم 5 أطفال، بإحدى الغارات التي دكت مدرسة تأوي نازحين من مدن وبلدات درعا. بينما أفادت وسائل إعلام محلية بمقتل اللواء، ركان دياب قائد الفوج 137 في الفرقة السابعة للجيش النظامي، الذي خدم سنوات طويلة في سلك الأمن الجنائي، قبل تعيينه محافظاً لحلب عام 2016، بالمعارك الدائرة في الريف الشمالي الغربي لدرعا، ليكون بذلك أبرز قائد عسكري يفقده جيش الأسد منذ بداية عملية جنوب غرب البلاد. في الأثناء، صد الجيش الإسرائيلي عشرات المدنيين الذين فروا باتجاه السياج الحدودي على هضبة الجولان في محاولة لطلب المساعدة والمأوى هرباً من القصف السوري الروسي، حيث أظهرت مقاطع فيديو أحد جنود الاحتلال، وهو يطالب عبر مكبر صوت، السوريين المجتمعين قرب السياج بالمغادرة، طالباً منهم العودة «حتى لا يتعرضوا لأذى». من جانب آخر، توصلت «هيئة تحرير الشام» (النصرة سابقاً)، أمس، إلى اتفاق مع الميليشيات الإيرانية، ينص على إخراج قاطني بلدتي كفريا والفوعة المواليتين للنظام بريف إدلب، مقابل إطلاق سراح 1500 معتقل من سجون الأسد. وأفاد مصدر في الدفاع المدني التابع للمعارضة أمس، بأن 14 شخصاً أغلبهم من النساء والأطفال، لقوا حتفهم، وأصيب أكثر من 30 آخرين بقصف مقاتلات حربية، طال مدرسة في عين التينة بريف القنيطرة، الأمر الذي أكده المرصد السوري الحقوقي، مبيناً أن من ضمن الضحايا 5 أطفال. ونشر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صوراً قالوا إنها لضحايا القصف تظهر أطفالاً وضعوا في شراشف مليئة بالدماء. كما قتل مدني آخر بغارات روسية استهدفت بلدة العالية في ريف درعا الغربي عند الحدود الإدارية مع القنيطرة، بحسب المرصد. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن «استهدفت غارات جوية روسية مكثفة المنطقة الواقعة بين محافظتي القنيطرة ودرعا، كما قصفت بالبراميل المتفجرة». ولفت المرصد إلى أن نحو 1560 ضربة جوية وبرية استهدفت المنطقة بريفي درعا الشمالي الغربي والقطاع الأوسط من ريف القنيطرة، خلال الـ 48 ساعة الماضية. وقتل الأحد والاثنين 43 عنصراً موالياً للنظام على الأقل، بالمعارك التي جرت في درعا والقنيطرة إضافة إلى مقتل 48 مقاتلاً من الفصائل المعارضة أغلبهم من متطرفي «النصرة». وشهد يوم أمس الأول، رفع العلم السوري على 5 بلدات بمحافظة القنيطرة الاستراتيجية في محاولة منها لعرقلة حركة الفصائل المقاتلة في درعا، وإجبار مسلحي المنطقة على الانضمام إلى اتفاق «المصالحة». بالتوازي، طالبت منظمة «مراسلون بلا حدود» الأمم المتحدة، أمس بالتدخل لحماية نحو 70 صحفياً «محاصرين» في درعا والقنيطرة جنوب سوريا، والذين يخشون التعرض لأعمال انتقامية وتصفية من قبل النظام، بزعم إنهم من المعارضة كونهم غطوا الانتفاضة منذ بدايتها وساهموا في توثيق انتهاكات النظام لحقوق الإنسان بالمنطقة. وفي تطور لافت، توصلت روسيا وتركيا أمس، لاتفاق يقضي بإجلاء بلدتي الفوعة وكفريا المواليتين للنظام في محافظة إدلب واللتين تعتبران آخر منطقتين محاصرتين في البلاد، وفق المرصد الحقوقي. وقال مدير المرصد «الاتفاق ينص على إجلاء البلدتين المحاصرتين من قبل فصائل مقاتلة و(النصرة سابقاً) بالكامل مقابل الإفراج عن 1500 معتقل وأسير بسجون النظام».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©