السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

98 % رضا المتعاملين عن خدمة الاستشارات الأسرية عبر الخط الساخن

17 يوليو 2018 23:31
محمود خليل (دبي) كشفت دراسة حديثة، أعدتها وزارة تنمية المجتمع، أن نسبة رضا المتعاملين عن خدمة الاستشارات الأسرية والاتصال الهاتفي بالخط الساخن لحل المشكلات الأسرية في المجتمع الإماراتي التي تقدمها الوزارة عبر الخط الساخن (800623)، وصلت إلى 98% لإجمالي عينة الدراسة من شرائح متعددة من المجتمع الإماراتي. وأشارت نتائج الدراسة إلى أن نسبة (79%) من عينة الدراسة تم حل مشكلتهم، التي تم عرضها عبر استخدام الاتصال الهاتفي، ويعد هذا مؤشراً على أهمية هذه الخدمة في حل المشاكل لدى المتصلين، بما يستدعي دعم خدمة الاستشارات الأسرية عن طريق الهاتف بالخبراء لتقديم الإرشاد الاجتماعي والنفسي والقانوني للمتصلين بهذا الخط. وأظهرت الدراسة أن أفضل نتائج الرضا عن خدمة الخط الساخن تمحورت في الدور الذي يساهم فيه لحل المشكلات الأسرية، حيث وصلت نسبة الرضا عن خدمة الخط الساخن الى100 %، وهي النسبة ذاتها التي سجلت عن سرعة رد المستشار الأسري على المكالمات الواردة إلى الخط ودقة ووضوح الحل المقدم منه لحل المشكلة، بينما سجل أسلوب التعامل من قبل القائمين على الخط لحل المشكلات المعروضة من قبل المتصلين نسبة كبيرة وصلت الى 92%. وقالت وحيدة خليل، مديرة إدارة تنمية الأسرة في الوزارة: «إن الدراسة هدفت إلى تحسين كفاءة وجودة إدارة نظام رضا المتعاملين، عن طريق توفير قاعدة بيانات تبنى عليها برامج ومبادرات تطوير الخدمات، والتعرف إلى فرص التحسين وتضمينها في الخطط التشغيلية الخاصة بالسياسة الوطنية للأسرة، واطلاع القيادة في الوزارة على مستوى رضا المتعاملين واعتبارها مرجعية معتمدة في ترقية وتطوير الأداء وتحسين جودة الخدمات، والوصول إلى المستوى الذي يرضي المتعاملين، ويفوق توقعاتهم من الخدمة. ولفتت إلى أن الدراسة هدفت إلى التعرف إلى المشكلات التي تعاني منها الأسرة في المجتمع الإماراتي، وأنماط هذه المشكلات، حيث إنهم يسعون إلى الحصول على بعض الإرشادات والنصائح والتوجيهات التي تساعد في حل المشكلات التي تواجه حياتهم الأسرية، وقد تهدد البناء الأسري في المجتمع الإماراتي وأفرزت الدراسة خمسة أنماط للمشكلات التي تحدث بين أفراد الأسرة في المجتمع الإماراتي، أولها مشكلات بين الأبوين المتمثلة بالمشكلات المالية، الإنفاق، الأصدقاء، عدم تحمل المسؤولية، الإهمال، الاختلاف في الآراء. ومشكلات بين الآباء والأبناء؛ كانعدام الحوار، الاختلاف في الآراء، الإهمال، ومشكلات الزوجين حديثي الزواج؛ كالإهمال، ووسائل التواصل الاجتماعي، ورابع أنماط مشكلات الأسرة في المجتمع الإماراتي تخص الزوجات، كتدخل الأهل في حياة الزوجين، إهمال أحد الطرفين لدوره، تدخل أم الزوج في حياة الزوجة، الاختلاف في الآراء وانعدام الحوار، الخيانات، مشكلات مالية، الإنفاق، السكن المشترك مع أهل الزوج، والهجر، الطلاق السابق للرجل، وأخيراً مشاكل بين الأخوة «مشكلات الأبناء»؛ الأقارب، عدم تحمل المسؤولية، ووسائل التواصل الاجتماعي وأشارت نتائج الدراسة إلى أن نسبة الإناث 86% لجملة العينة، من جميع إمارات الدولة. ونسبة (90%) من العينة ضمن فئة الشباب، وتتراوح أعمارهم ما بين 20 عاماً إلى 40 عاماً. ونسبة (61%) هم من الموظفين. و96% من المتزوجين. ونسبة (67%) لإجمالي العينة مدة زواجهم من 6 إلى 11 سنة فأكثر. ويلاحظ من البيانات السابقة أن غالبية عينة الدراسة هم من المتزوجين الذين يعيشون داخل نسق الأسرة مع الأبناء، وهو مؤشر على تماسك الأسر واستقرارها ومعيشتها تحت سقف واحد في المجتمع الإماراتي، إلا أنه يلاحظ وجود بعض المشكلات التي تعانيها هذه الأسر.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©