برلين(د ب أ)
يعد أوليفر زامفر، أحد أكبر المستثمرين عبر الإنترنت في ألمانيا، ويعتقد أن أي شخص يغادر منزله للتسوق مازال يعيش في الماضي.
ويقول زامفر، الذي أسس متجر تسالاندو الإلكتروني للأحذية، وأصبح شركة ألمانية كبيرة: «المحال باتت شيئا من العصور الوسطى، لقد شيدت لأنه لم يكن هناك إنترنت».
![]() |
|
![]() |
ويقول الخبراء الأكاديميون الذين يدرسون البيع بالتجزئة أن المتاجر ليست في طريقها للانقراض ولكن سوف يتحتم عليها التغيير للوفاء بالتوقعات الجديدة.
![]() |
|
![]() |
ويعمل التسوق عبر الإنترنت مدعوما بخدمات التوصيل السريعة والرخيصة في أوروبا على خفض عدد الأشخاص الراغبين في التضحية بجزء من اليوم في رحلة عبر وسط المدينة للتسوق.
وحتى هذه اللحظة يتم قضاء عشرة بالمئة من الإقبال على قطاع التجزئة في ألمانيا عبر الإنترنت. ويعتقد الخبراء أن هذه النسبة سوف ترتفع إلى 25٪ في غضون سنوات قليلة. ويقول هوديتس: «التحول لم يحدث بعد، ولكنه قادم». وبحسب اتحاد التجزئة الألماني، فإن ثلث مالكي المتاجر في البلاد يبيعون بضائع أيضا على الإنترنت. وحتى جهات البيع التي بدأت البيع حصريا على الإنترنت افتتحت أيضا متاجر عادية. ويخشى اتحاد التجزئة أن عشرة بالمئة من نصف مليون مالك متجر في ألمانيا يمكن أن يغلق في الخمس إلى الست سنوات المقبلة. وسوف تكون المتاجر خارج المواقع الرئيسية في شوارع الأزياء والمراكز التجارية الأكثر تعرضا للضغط.