27 يناير 2010 22:46
حسم الهلال بطولة الدوري السعودي قبل الختام بثلاث جولات، وكان في مقدور الهلال أن يحسم الأمور من منتصف الدور الثاني، لكنه مارس لعبة الشد والجذب لكي لا يقال إن الهلال لا ينافس الهلال تقديراً منه لواقع دوري ملقب بأفضل دوري عربي، وتأكيداً منه أن كل شيء في حبيبي اكتمل.
لا شك أن الهلال دفع ثمن أو مهر هذه البطولة ملايين وضعت في موضعها الصحيح، وكان النتاج “بطلاً وبطولة”، وليكمل عقد زعامة الزعيم بقيت للهلال المشاركة في بطولة أندية العالم، وهذا لن يتأتى إلا بعد أن يتوّج آسيوياً. وبالمناسبة لابد أن نتخذ من الهلال قيمة فنية لكرة القدم ليس على صعيد المحلي فقط، بل وعلى الصعيد الآسيوي وقيمة الهلال ليس فقط في إنجازاته بل في مده الجماهيري الذي تجده أينما يحل الهلال.
أما على صعيد الدوري الإماراتي، فأرى أن الفارق النقطي بين الثلاثة الكبار سيأخذ المنافسة إلى مساحة أخرى من مساحات الإثارة المطلوبة في مباريات كرة القدم، فما أراه من فوارق نقطية يعطي دليلاً على أن مواجهات الدور الثاني ستكون كلها للجزيرة والوحدة والعين مباريات كسر عظم.
يسألني الأحبة في الإمارات عن الحد الفاصل بين الميول والتعصب، فقلت أحياناً الميول يقود صاحبه للتعصب،
والرياضة بمفهومها السامي ترفض التعصب ولا تتعامل مع المتعصبين.
رمسة:
ريانة العود نادي الليالي تعود.
عدد اليوم
