الشارقة يواجه الشباب والنصر يلاقي بني ياس

معتصم عبدالله (دبي) يداعب حلم التأهل إلى المباراة النهائية لكأس الخليج العربي لكرة القدم، والتي تقام في الثلاثين من يناير الحالي، أربعة فرق تتبارى مساء اليوم ضمن الدور نصف النهائي للمسابقة الذي ينطلق في الخامسة و5 دقائق بمواجهة تجمع الشارقة متصدر المجموعة الأولى بالشباب وصيف المجموعة الثانية على ملعب الأول في الإمارة الباسمة، ويختتم في الثامنة مساء بلقاء النصر صاحب صدارة المجموعة الأولى بضيفه بني ياس، الذي حل ثانياً في مجموعته على ستاد آل مكتوم بنادي النصر في دبي. ويكون الوصول إلى النهائي الأول في المسابقة هدفاً مشروعاً أمام الثلاثي النصر، بني ياس، والشارقة، في الوقت الذي يسعى فيه الشباب للتأهل للنهائي الثالث في تاريخه، بعد أن ظفر بلقبه الأول موسم 2010 - 2011 على حساب العين بالفوز 3 - 2، وحل وصيفاً في الموسم التالي 2011- 2012 بالخسارة بركلات الترجيح أمام الأهلي 4 - 5 بعد نهاية المباراة في أوقاتها الأصلية بالتعادل 1-1. ومنذ انطلاقها موسم 2008 - 2009 توجت خمس أندية بالألقاب الست الماضية للمسابقة، على رأسها الأهلي حامل اللقب مرتين موسمي 2011 - 2012 و2013 - 2014، بجانب العين المتوج بالنسخة الأولى 2008 - 2009،الجزيرة 2009 - 2010، الشباب 2010 - 2011، عجمان 2012 - 2013. وتغير نظام مباريات الدور نصف النهائي بداية من النسخة الثالثة موسم 2010 - 2011، ليقام من مباراة واحدة بدلاً من مباراتين ذهاباً وإياباً، حيث لعبت 16 مباراة ضمن المربع الذهبي في البطولات الست الماضية للمسابقة شهدت مشاركة 10 أندية ممثلة في الأهلي، الوحدة، عجمان، الجزيرة، العين، الشباب، الوصل، الشارقة، الظفرة، في حين ترفع مشاركة النصر وبني ياس المتأهلان لنصف النهائي الأول في تاريخهما خلال البطولة الحالية العدد الإجمالي إلى 12 نادياً، وشهدت مباراة الشباب والجزيرة التي انتهت لمصلحة الأول 4 - 0 موسم 2011 - 2012 أكبر نتيجة فوز في نصف النهائي احتسب لمصلحة الجوارح، في حين شهدت مباراة عجمان والعين في إياب الدور نصف النهائي موسم 2009- 2010 أكبر نسبة أهداف بعد تعادل الفريقين بنتيجة (3 - 3). وبحسب لوائح المسابقة سيكون اللجوء لركلات الترجيح هو السبيل الحاسم للفريق المتأهل في حال انتهاء أي من مباراتي الليلة بنتيجة التعادل، وتاريخياً حسمت ركلات الترجيح مباراة واحدة في دور الأربعة وجمعت الظفرة بضيفه الجزيرة في الموسم الماضي وانتهت بفوز الأخير 4 - 2 بعد انتهاء المباراة في أوقاتها الأصلية بالتعادل بهدفين لكل فريق. ويشهد الملعب البيضاوي في الشارقة مواجهة نارية، بين الملك وضيفه الجوارح حيث سيكون الخطأ ممنوعاً على الفريقين الراغبين بشدة في الوصول إلى المباراة النهائية لأولى ألقاب الموسم، ويسعى «أصحاب الأرض» لتجنب سيناريو الموسم الماضي، والذي أطاح بآمال الفريق في التأهل للنهائي الأول بعد الخسارة أمام ضيفه الأهلي بهدف قاتل حمل توقيع البرازيلي سياو في الدقيقة 94 من عمر اللقاء، قبل أن يواصل الأخير مشواره ويتوج لاحقاً باللقب على حساب الجزيرة في النهائي. وبرهن الشارقة الذي يدرك مدربه البرازيل باولو بونامجيو أهمية مواجهة الليلة بحكم تواجده خلال ذات الدور في الموسم الماضي، على رغبته الجادة في تحقيق الأفضل في المسابقة من خلال تصدره ترتيب المجموعة الثانية برصيد 14 نقطة، بعد أن استهل مشواره بالفوز على بني ياس 1 - 0، والتعادل في الثانية مع الفجيرة دون أهداف، ومن ثم الفوز المستحق على الأهلي حامل اللقب 4 - 1، والتعادل مع الوحدة على ملعب الأخير 1-1، ومن ثم الفوز في مباراتين على التوالي الظفرة 3 - 2، والإمارات 2 - 1، ويراهن جمهور «الملك» على البرازيلي فاندرلي الذي سجل 5 أهداف في البطولة وضعته في المركز الثاني للائحة الهدافين. في المقابل، تأمل كتيبة الجوارح في مواصلة المشوار نحو النهائي الثالث بعد أن صحح الفريق من أوضاع الموسم الماضي والتي جعلته يتذيل ترتيب مجموعته برصيد خمسة نقاط، ومع تبدل الأولويات في الفرقة الخضراء خلال الموسم الحالي أبلى الجوارح بشكل جيد في النسخة الحالية ليحصد الفريق بطاقة التأهل الثانية عن المجموعة الأولى بعد حل ثانياً خلف للنصر برصيد 12 نقطة، حيث فاز في ثلاث مباريات على التوالي أمام الوصل 3 - 0، اتحاد كلباء 2- 0، الجزيرة 2 - 1، وصعبت الخسارة أمام النصر 1 - 2 والعين 2- 3 من مهمة الفريق قبل أن يتدارك موقفه بالفوز في الجولة الأخيرة على مضيفه عجمان 3 - 1 ليقضي على آمال منافسيه الوصل والعين، ويعول أنصار الأخضر على القوة الهجومية الضاربة للفريق الذي فشل في التسجيل خلال مباراة واحدة فقط في مشواره في المسابقة، مستفيداً من فعالية مهاجمه البرازيلي ادجار الذي يتصدر قائمة هدافي المنافسة برصيد 6 أهداف. وتشهد «سهرة المساء» المواجهة المرتقبة للعميد أمام ضيفه السماوي اللذين يخوضان مباراتهما الأولى في نصف النهائي ويطمحان في الوصول للمباراة النهائية من أجل حلم التتويج باللقب الأول أيضاً، وستكون «موقعة ستاد آل مكتوم» اختباراً جاداً بين أقوى خطي دفاع في المنافسة، بعد أن استقبلت شباك كل فريق ثلاثة أهداف فقط خلال المباريات الست في الدور الأول. واستفاد «العميد» الطرف الأول الذي يفقد في مباراة الليلة جهود ثلاثي المنتخب الأولمبي الحارس أحمد شمبيه، وخليفة مبارك وفهد حديد، من تصدره لترتيب المجموعة الأولى ليخوض مواجهة الليلة على ملعبه بعد أن حصد 14 نقطة في المشوار نحو دور الأربعة استهلها بالفوز على ضيفه الجزيرة 1 - 0، والعين 2 - 1، والشباب 2 - 0، وعجمان 2 - 1، ليحسم تأهله بالتعادل مع الوصل بدون أهداف، قبل يعود بتعادل أخير أمام مضيفه اتحاد كلباء في الجولة الختامية للدور الأول. في المقابل، جاء تأهل بني ياس الذي يخوض مباراة اللية بصفوف شبه مكتملة باستثناء غياب درويش محمد لاعب الأولمبي أيضاً وعامر عبدالرحمن مع المنتخب الأول، بعد حلوله ثانياً في ترتيب المجموعة الثانية برصيد 13 نقطة، ورغم البداية المهزوزة بالخسارة أمام الشارقة 0 - 1 إلا أن السماوى سرعان ما استعاد توازنه بفوزين على التوالي أمام الإمارات 2 - 1 والفجيرة 3 - 0، قبل تعادله في الجولة الرابعة مع ضيفه الأهلي 1-1، وفوزه في مباراتيه الأخيرتين على الوحدة 3 - 0، والظفرة 2 - 0. 6 بطاقات حمراء دبي (الاتحاد) أشهر الحكام 6 بطاقات حمراء خلال منافسة البطولة، من بينها بطاقتين من نصيب فريق الإمارات بعد أن تعرض طلال حمد للطرد في مباراة والأهلي وحمدان قاسم في مباراة الشارقة، مقابل بطاقة واحدة لبوريس كابي (عجمان)، سانجو (الفجيرة)، حسن إبراهيم (الشباب)، عبد الله النقبي (الظفرة). 42 مباراة في «الأول» دبي (الاتحاد) شهد الدور الأول للبطولة إقامة 42 مباراة ضمن المجموعتين الأولى والثانية خلال الجولات السبع للمسابقة، حيث خاض كل فريق 6 مباريات، وانتهت 36 مباراة بالفوز مقابل التعادل في 8 مباريات أخرى، وشهدت مواجهات المجموعة الأولى ثلاث تعادلات فقط بين الوصل وعجمان 1-1 في الجولة الثانية، والنصر والوصل 0-0 في السادسة، واتحاد كلباء والنصر 1-1 في السابعة. 76 لاعباً يسجلون 120 هدفاً دبي (الاتحاد) سجلت الفرق الأربعة عشر 120 في الدور الأول لكأس الخليج العربي تبارى في تسجيلها 76 لاعباً، ويتصدر فريقا الشباب وصيف المجموعة الأولى، والظفرة صاحب المركز الثالث في المجموعة الثانية قائمة الأكثر تسجيلاً برصيد 12 هدف لكل فريق، في حين نال الفجيرة متذيل ترتيب المجموعة الثانية واتحاد كلباء صاحب المركز الرابع في الأولى لقب الأضعف هجوماً باربعة أهداف فقط، ومثل فوز الوصل على اتحاد كلباء بخماسية نظيفة أكبر نتيجة فوز في الدور الأول، ويتصدر مهاجم الشباب ادجار برونو قائمة الهدافين برصيد 6 أهداف، مقابل 5 لمواطنه فاندرلي مهاجم الشارقة.