كشافة الإمارات تقدم ورقة عن «الوحدة والسلام» في العالم

يختتم اليوم وفد جمعية كشافة الإمارات مشاركته في فعاليات المؤتمر الكشفي العربي الـ 26 الذي يستضيفه السودان تحت رعاية الرئيس السوداني عمر حسن البشير. وشاركت الوفد بورقة عمل في الندوة الكشفية العربية الأولى للشباب في بورتسودان التي أقيمت تحت شعار (الوحدة والسلام). وتضمنت ورقة العمل في الندوة التي رعاها معالي محمد طاهر إيلا والي ولاية البحر الأحمر في مدينة بورتسودان بالتعاون مع المنظمة الكشفية العربية وجمعية الكشافة السودانية، مواضيع متعلقة بموضوع عنوان الندوة قدمها القائد خالد سعيد الحفيتي، قائد عشيرة في جوالة جامعة الإمارات، والقائد سالم محمد المهيري قائد كشفي في مفوضية كشافة دبي تناولا فيها أثر الحركة الكشفية في حركة السلام وكيفية تأثيرها على متخذي القرار وبسط رقعة السلام على بقاع الأرض المختلفة. وشارك خالد الحفيتي وسالم المهيري في المناقشات التي دارت في الندوة التي شارك فيها ممثلين من 18 جمعية كشفية عربية وهي، الإمارات، الأردن، تونس،الجزائر، السودان، سورية، السعودية، سلطنة عمان، العراق، فلسطين، قطر، الكويت، لبنان، ليبيا، مصر، المغرب، موريتانيا، اليمن، حيث ستعرض مقرراتها وتوصياتها على المؤتمر الكشفي العربي الـ 26،كما وشاركا كذلك بالتوصيات والاقتراحات التي ستخرج من الندوة وتصب وتخدم قضية السلام والوحدة في العالم، بالإضافة إلى دور الحركة الكشفية وبرامجها في هذه القضية، كما قاما أيضاً باستعراض بعض الأفكار والمقترحات لاستحداث برامج كشفية جديدة تسهم في زيادة الدعم من قبل الحركة الكشفية لقضية السلامة والوحدة. وقام وفد الإمارات إلى جانب الوفود العربية المشاركة في الندوة بمناقشة بعض الأمور الخاصة في التجهيزات الكشفية لاستقبال المئوية الكشفية العربية، ووسام كشافي العالم ودور الجمعيات الكشفية العربية في الإعلان عن هذا الوسام لدى الكشافين المنتسبين لها وتشجيعهم للحصول عليه. تضمن برنامج الندوة استعراض توصيات الندوات الكشفية العربية لرؤساء الجماعات الصغيرة (عرفاء الطلائع - رواد الرهوط)، إنجازات الجمعيات في مجال مشاركة الشباب، انتخابات اللجنة التحضيرية الثانية للشباب، مناقشة أوراق العمل المقدمة من الجمعيات الكشفية العربية. من جانبه عبر القائد خالد سعيد الحفيتي، عن خالص شكره وامتنانه لجمعية كشافة الإمارات، لإعطائه الفرصة للمشاركة في أول ندوة كشفية تقام للشباب ليشاركوا بآرائهم وأفكارهم في تطوير البرامج الكشفية ومنهاجها. وأضاف: هذه المشاركات تفيد القادة في دولة الإمارات وتزيد من خبراتهم وبالتالي تنعكس هذه الخبرات ويتم استغلالها في تطوير البرامج الكشفية في الدولة. وعبر القائد سالم المهيري، عن سعادته بهذه المشاركة، والتي أسهمت في زيادة المهارات والخبرات الكشفية لديه، وأعطته الفرص لتبادل الخبرات مع إخوانه المشاركين العرب