الثلاثاء 19 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«صحة أبوظبي»: مراكز الرعاية الأولية توفر قنوات تواصل مستدامة بين المريض وطبيب الأسرة

17 يوليو 2018 01:07
أبوظبي (وام) أكدت دائرة الصحة - أبوظبي، أن مراكز الرعاية الصحية الأولية، ستسهم بشكل فعال في توفير قنوات تواصل مستدامة بين المريض وطبيب الأسرة الخاص به، فضلاً عن دورها في ضمان تقديم خدمات رعاية صحية تمتاز بأعلى مستويات الجودة. وكانت الدائرة قد أوقفت إصدار تراخيص العيادات العامة في أبوظبي منذ بداية العام الجاري، مستثنية العيادات الكائنة في المشاريع الإنشائية والفنادق والمدارس والنوادي الرياضية والاجتماعية والشركات. وأشارت الدائرة إلى توافر 49 مزوداً لخدمات الرعاية الصحية الأولية في الإمارة، يستوفي المعايير الجديدة لترخيص مزودي خدمات الرعاية الصحية الأولية، مع عدد 11 مركزاً حاصلاً على الموافقة المبدئية، والتي من شأنها تحسين مستوى الرعاية الصحية المقدمة لأفراد المجتمع كافة، من خلال الوقاية من الأمراض، والمحافظة على الصحة، وإرشاد وتثقيف المرضى، وتشخيص وعلاج الأمراض الحادة والمزمنة. وقال محمد حمد الهاملي، وكيل دائرة الصحة: «إن مراكز الرعاية الصحية الأولية، تترجم طموحاتهم في توفير رعاية صحية بمستويات عالمية لسكان الإمارة، وضمان جودتها واستدامتها تحقيقاً لرؤيتنا (أبوظبي مجتمع معافى)، فهي المسار الجديد والاستثنائي الذي نرسمه للرعاية الصحية في الإمارة، وهي المحطة الأولى في رحلة المريض، والأساس الراسخ والمستدام الذي يضمن توفير جودة رعاية صحية شاملة وملائمة للمرضى، ذات طابع شخصي قائم على الثقة والفعالية». وأضاف الهاملي: «إن في مراكز الرعاية الأولية، تمتد جسور التواصل المستدام بين المريض وطبيب الأسرة الملم بتخصصات الطب كافة، وفروعه، والقادر على تشخيص الأمراض وعلاجها، ما من شأنه تعزيز الصحة الوقائية والتثقيف الصحي، وتوجيه المرضى إلى التخصصات الأخرى إذا ما استدعت الحاجة». ويتوجب على جميع العيادات التخصصية الراغبة بممارسة تخصص طب الأسرة، تقديم طلب لتغيير نوع المنشأة الصحية إلى مركز للرعاية الصحية الأولية، وهو ما سيخضع لمعيار الدائرة المتعلق بالرعاية الصحية الأولية. ويتعين على المستشفيات العاملة في إمارة أبوظبي الراغبة بتقديم خدمات الرعاية الصحية الأولية، تلبية جميع متطلبات معيار دائرة الصحة المتعلقة بالرعاية الصحية الأولية. وقد أظهرت الدراسات أن تيسير حصول الأفراد على الرعاية الصحية الأولية، يساعدهم على التمتع بحياة أطول وأكثر صحة. وتشير الدراسات أيضاً إلى أن البلدان التي تضم عدداً أكبر من مزودي الخدمات الصحية الأولية، تشهد معدلات وفاة أقل بسبب السرطان وأمراض القلب والسكتات القلبية، كما أن احتمالية حاجة سكان هذه البلدان للإقامة في المستشفيات تصبح أقل.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©