السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

عموري: هدفي اللقب الآسيوي.. والاحتراف الخارجي مؤجل مؤقتا

عموري: هدفي اللقب الآسيوي.. والاحتراف الخارجي مؤجل مؤقتا
16 يناير 2015 13:30
كانبرا (الاتحاد) أبدى عمر عبد الرحمن سعادته بالفوز على المنتخب البحريني والتأهل للدور الثاني من كأس آسيا، وأيضا بحصوله على لقب رجل المباراة، ليصبح اللاعب الثاني في منتخبنا الذي يحصد الجائزة بعد أحمد خليل، الذي سبق له الفوز باللقب الفردي في المباراة الماضية أمام قطر، ولفت عموري إلى أن كل الألقاب الفردية ليست لها قيمة بجانب الفوز بلقب كأس آسيا مع «الأبيض»، مشيراً إلى أنه وبقية زملائه اللاعبين يعنيهم فوز المنتخب فقط، وتقديم الأداء الأفضل داخل الملعب، خصوصاً في المرحلة المقبلة التي لا تقبل إضاعة أي فرص أمام المرمى أو ارتكاب أخطاء. وفيما يتعلق بمثله الأعلى في الكرة العالمية قال: «مثلي الأعلى هو الفرنسي زين الدين زيدان، وأتمنى أن أحقق للإمارات، ما حققه هو لمنتخب فرنسا». وعن كثرة الحديث حول احترافه في أستراليا، خاصة من الإعلام الأسترالي في البطولة، لاسيما أن الكثيرين يتحدثون عن ضرورة احترافه أوروبياً، وما إذا كان الوقت مناسباً لخوضه التجربة قال: «بالفعل أنا سعيد وفخور بترشيحي للاحتراف، ولكن هدفي الأول أن أحقق ما هو مطلوب في المنافسة، وأن أحقق هدفي في المنافسة على التأهل لنهائي البطولة والفوز باللقب، وبعدها يأتي التفكير في مستقبلي الخاص». وعن رأيه في علي مبخوت الذي صنع له هدفين من 3 تصدر بهما ترتيب هدافي البطولة قال: «شهادتي في علي مبخوت مجروحة، وأسعد عندما أصنع له الأهداف، وسعادتي كبيرة لأنني ضمن عناصر فريق مميز يدافع عن ألوان علم الإمارات، ويضم نخبة من اللاعبين المميزين، خصوصاً في الخط الأمامي، ومبخوت وأحمد خليل هما هدافان من طراز فريد، وأتمنى أن أسهم ولو بشكل بسيط في وضعهما في ترتيب قمة الهدافين لكأس آسيا بصناعة المزيد من الأهداف للهدافين المميزين، لأنهما يستحقان ذلك». وفيما يتعلق بقدرته على صناعة أهداف لمبخوت وخليل وتوجيه الكرة في المكان والزمان المناسبين قبل تحركهما، وما إذا كان يفعل ذلك لتوقعه هذا التحرك قبل أن يحدث من واقع خبرته بزملائه المهاجمين قال: «العلاقة بيننا قوية للغاية، فنحن أسرة واحدة، ونلعب سوياً منذ أكثر من 6 سنوات مضت، وهناك تفاهم كبير داخل وخارج الملعب بين جميع اللاعبين، وبالفعل أنا أتوقع تحرك علي مبخوت وأحمد خليل حتى من قبل أن يتحركا، لذلك أضع الكرات لهما في الأماكن التي أعرف أنهما سيذهبان إليها لتلقي الكرة، وهذا الأمر يأتي بالتدريب المستمر فيما بيننا، وأيضاً بتعليمات الجهاز الفني، الذي يجعل التحرك من دون كرة أحد أهم متطلبات الأداء التكتيكي في المباريات». وعقب تعرضه للضرب والخشونة في معظم المباريات، وهو ما حدث في مباراة البحرين أيضاً، قال عمر عبد الرحمن: «نعم تعرضت للخشونة في أكثر من موقف، وفي معظم المباريات، لكن الحكم تدخل في التوقيت المناسب أمس، وأتمنى أن يستمر ذلك خلال قادم المباريات، وأن يوفر قضاة الملاعب الحماية لي ولأي لاعب يتعرض للضرب المتعمد». ورد عمر على أحد الصحفيين الأستراليين حول ما إذا كان سيوافق على الانتقال واللعب في الدوري الأسترالي إذا ما انتقل إليه مهدي علي كمدرب لأحد فرقه، وقال: «هذا الأمر يشرفني، وبالتأكيد أنا تحت أمر الكابتن مهدي في أي وقت يستدعيني فيه، لكنني لا أفكر حالياً في الاحتراف الخارجي». أكد أن الهدف المبكر أراح اللاعبين أكد أن الهدف المبكر أراح بعض اللاعبين قبل استعادة التركيز مهدي علي: لا نخشى مواجهة اليابان أو العراق! كانبرا (الاتحاد) أبدى المهندس مهدي علي مدرب منتخبنا الوطني سعادته بالأداء والفوز الذي حققه المنتخب الوطني على البحرين، وتأهله للدور الثاني من البطولة، قبل خوض المباراة الثالثة والأخيرة بالدور التمهيدي أمام المنتخب الإيراني في بريزبين يوم الاثنين المقبل لتحديد مصير صدارة المجموعة الثالثة. وفيما يتعلق بالمطلوب خلال المباراة المقبلة أمام إيران، وما إذا كان يخشى مواجهة منتخب آخر مثل اليابان أو العراق، قال: «بالنسبة لنا نحن نلعب على الفوز دائماً، وسنواجه إيران بهدف صدارة المجموعة وتقديم أفضل ما لدينا داخل الملعب لتحقيق ذلك، ولن نفكر في مواجهة أي منتخب آخر في دور الـ8، سواء اليابان أو «أسود الرافدين»، لأن منتخبنا اعتاد على المباريات الصعبة، ونحن نعشق التحدي وكذلك اللاعبين، الذين يحبون الفوز دائماً حتى خلال التدريبات». وأضاف: «لقد كبرنا سوياً كلاعبين أو جهاز فني، حيث نعمل معاً منذ أكثر من 6 سنوات، لذلك سندخل لقاء إيران بدوافع الفوز، وسنكون جاهزين لأي منتخب يأتي في دور الـ8، سواء اليابان أو العراق أو أي منتخب آخر، فهذا لا يعنينا لأننا لا نخشى مواجهة أي منتخب، كما أننا لسنا من المنتخبات التي تلعب لتجنب أي فريق آخر مهما بلغت قوته». ولفت مهدي إلى أن «الأبيض» قدم مباراة جيدة واستحق الفوز، بعدما قدم جميع اللاعبين مجهوداً طيباً، مشيراً إلى أن التقدم بهدف مبكر أسهم في شعور اللاعبين بأريحية نفسية بعض الوقت، ما منح البحرين فرصة للعودة والتسجيل، كما ظهرت بعض السلبيات في اعتماد «الأحمر» البحريني على العرضيات، وقال: «بالنسبة لتلك الأخطاء نحن دائماً نسعى لتداركها، صحيح أن المنتخب البحريني لعب على الكرات العرضية، التي ظهرت في الشوط الأول، ولكننا تداركنا الأمر في الشوط الثاني وعدلنا من بعض التكليفات التكتيكية، التي أسهمت في الحد من خطورة طرفي المنتخب البحريني، وبالتالي غابت الكرات العرضية تقريباً». وأضاف: «بشكل عام أعتقد أن تسجيلنا لهدف مبكر قد أراحنا، وسنحاول أن نؤدي الأفضل في المباراة المقبلة، لأن هدفنا هو التأهل واللعب في المرحلة الثانية، وسنعمل خلال الأيام المتبقية على أمل الاستفادة من تلك الملاحظات السلبية، وتصحيحها وتطوير الأداء خلال المباريات المقبلة». ورداً على سؤال يتعلق بأسباب استبعاد مهند العنزي من التشكيلة وماذا إذا كان مصاباً، قال: «مهند لم يكن مصاباً، ولكنه تعرض لشد بسيط وكان يمكن الدفع به، غير أننا لم نرغب في المغامرة، فضلاً عن رغبتنا في تدوير اللاعبين بهدف إراحة البعض ومنحة الفرصة للبعض الآخر، وما يعيننا على ذلك هو وفرة العناصر المميزة في كل الخطوط، وتقارب مستوى جميع اللاعبين من بعضهم البعض، لاسيما أننا نؤدي مباراة كل 3 أيام، ونحتاج لعدم إجهاد اللاعبين حتى نستفيد منهم في الأوقات المطلوبة، ونحتاج جميع اللاعبين تحسباً لأي شيء ممكن حدوثه». ورد مهدي على سؤال من أحد الصحفيين الأستراليين حول إمكانية انتقاله للتدريب في الدوري الأسترالي، قال: «احتراف التدريب في أستراليا، أو أي دولة أخرى أمر ليس بالسيئ، ولكن بالنسبة لي أحاول تقديم الأفضل مع المنتخب، وكانت لي 6 أحلام في مجال التدريب قد حققت منها 4 ولا يزال لدي حلمين قادمين مع «الأبيض»، وبالفعل خوض تجربة تدريب خارج الإمارات ستمنحني فرصة جديدة في خوض تحدٍ من نوع آخر خارج الحدود، وهي فرصة من شأنها أن تعطيني خبرات جيدة، ولكن لا يزال أمامي أهداف مع المنتخب الوطني، وبعدها نرى كيف يمكن أن تكون الخطوة المقبلة». وفيما يتعلق بالفوز الثالث على البحرين، خاصة أنه شبيه بالفوز الذي تحقق في خليجي 21 أيضاً على المنتخب البحريني على أرضه ووسط جمهوره، قال: «بالفعل هذه البطولة شبيهة الظروف بمباريات خليجي 21 في البحرين، ووقتها تعادلنا بعد التقدم، ولكن فزنا وأنهينا المباراة، وأنا لا أقارن بين المباريات، ولكن أعتقد أنها مباراة صعبة، والأهم من كل ذلك أننا حققنا النقاط الثلاث، وفزنا وتأهلنا، وما نحتاج إليه هو استمرار عقلية الفوز لدى اللاعبين بعد ضمان التأهل، لأننا دوماً نلعب من أجل الفوز ولا شيء غيره». وأضاف: «أعتقد أن التأهل للدور الثاني سيعطينا دوافع كبيرة لمواصلة المشوار في البطولة، وإسعاد قياداتنا وجماهيرنا في الإمارات، والتي نشعر بدعمها لنا رغم كل هذا الفارق في المسافة بيننا، وهي أيضاً من الأمور التي تعطينا دوافع أكبر لتقديم أفضل أداء وسعياً وراء أفضل مستوى». وفيما يتعلق بمعنى التأهل للدور الثاني من كأس آسيا بعد دورتين شهدت خروج منتخبنا من الدور الأول، قال: «نحن سعداء للغاية، وكل شعب الإمارات كذلك، أتلقى اتصالات عديدة من قيادات ومسؤولين، وأعلم أن الشارع الرياضي الإماراتي، وكل أبناء شعبنا يتابعوننا، وهذا ما يسعدنا جميعا ويشعرنا بمسؤولية مضاعفة، ويكفي أننا علمنا أن الجميع يحصل على وقت مستقطع من عمله أو وظيفته وحتى الطلبة في المدارس والجامعات لمتابعة مباريات المنتخب، ونحن نعمل مع هذا الفريق منذ 6 سنوات مضت، حتى نحقق الشيء اللائق للإمارات، وننافس على الألقاب والبطولات في مختلف المحافل، وهذا الفريق أسعد الشعب الإماراتي، ونحن مصممون على أن جعل شعبنا فخور بنا دوماً وكل اللاعبين لديهم وعي كبير بذلك». وأضاف مهدي علي: «بالنسبة لي، أفضل لاحظات حياتي عندما أرى جماهير الإمارات سعيدة وتحتفل بفوز المنتخب، فهذا الأمر لا يقدر بثمن، ونحن هنا حتى نثبت أن الإمارات لديها منتخب قوي وقادر على أداء مباريات قوية، وأعتقد أننا نستمر في تقديم المستوى المميز حتى الآن، ولن أتحدث عن باقي المنتخبات أو عن اسم فريق لا نرغب في مواجهته أو غيره». وعن تعليقه على فوز عمر بلقب رجل المباراة قال: «عمر لاعب مميز، وأنا سعيد بمستواه وما يقدمه، وهو كان من ضمن المجموعة التي تأهلت لمونديال الشباب في 2008، ولكنه كان مصاباً وقتها، وأتمنى أن يواصل تألقه من أجل المزيد من النجاح للمنتخب الوطني خلال المرحلة الصعبة المقبلة».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©