ديربي الأحمر والأخضر خالف كل التوقعات

يرى عبدالرزاق إبراهيم أن المحصلة العامة التي خرجت بها مباريات الجولة الأخيرة من الدور الأول جاءت منطقيه تماماً، كما هي الحال مع المحصلة العامة للمرحلة الأولى من الدوري، ويقول: ''النتائج منطقيه على صعيد الجولة الحادية عشرة وعلى الصعيد العــام لنهايــة الدور الأول، حيث فرضت الفرق التي كانت أفضل تحضيراً للمسابقة نفسها على جدول الترتيب واحتكرت المنافسة على القمة الدوري''· وقال: ''الجولة الماضية جاءت ممتعه في مبارياتها، خاصة بالنسبة لقمة الأهلي والشباب والتي لم أتوقع أن تأتي بهذا الجمال، حيث اعتدنا أن يسيطر الحذر وعدم الرغبة في الخسارة على مباريات الديربي لكن مع ذلك المباراة جاءت حماسية ومن البداية، وفوز الأهلي كان منطقياً على اعتبار أنه الطرف الأكثر سيطرة على المجريات لكن ما يحسب للشباب أنه رفض التسليم رغم النقص الذي يعاني منه وسعى لقلب النتيجة ولعل هذا السبب وراء تميــز هــذه المباراة''· وعن مباراة الجزيرة وعجمان، قال: ''أثبت البرتقالي أن فريق يملك مستوى غير عادي وتجده يتطور باستمرار من مباراة إلى أخرى ويكفي أنه عرف كيف يوقف المتصدر في ملعبه، صحيح أن الكثيرين يرون أن الجزيرة لم يظهر بمستواه الحقيقي، لكن في تقديري السبب في ذلك يعود إلى تميز فريق عجمان، وفي ملعب الشعب شاهدنا العين يعود بنقــاط ثمينــة قربتــه كثــيراً من قمة جدول الترتيب ودون شك الفريق استفاد من الإمكانات العالية التي يملكها رغم غياب واحد من أبرز عناصر وهو فالديفيا وشاهدناه يهاجم من كل الأطراف''· وعن مستوى فريــق الشعـب، قال: ''الغريب في المباراة تدهور مستوى الشعب ربما بسبب غياب التجانس الكامل بين أفراده، لكن الشعب في المجمل قدم مباراة عاديه ولم تكن له أي ردة فعل على التفوق العيناوي داخل الملعب''· وبخصوص ''ديربي'' زعبيل قال: ''شاهدنا تحسناً كبيراً على فريق الوصل خصوصاً على مستوى خط الدفاع، وقد استحق الفريق الفوز رغم تحسن أحوال النصر ونشاطه في الشوط الثاني· فيما استفاد الوصل من صفقاته الأخيرة وفي المقابل قدم النصر أداءه الثابت نفسه الذي ظهر به في المباريات الماضية من الدوري وليس على جماهيره الحزن على الخسارة؛ لأن فريق خـاض مبـاراة قويه ولم يحالفه التوفيق''· وعن مباراة الوحدة والخليج، قال: ''الوحدة أمام الخليج فعل المطلوب منه بإحراز الفوز وتعتبر هذه النوعية من المباريات فرصه لتعزيز رصيد النقاط لصاحبها إذا أحسن التعامل معها، وهو ما فعله الوحدة الذي لم يترك مجالاً لحصول أي مفاجأة''·