الجزائر (د ب ا)
كشف وزير الخارجية الجزائري، عبد القادر مساهل، أمس، عن أن بلاده تدرب عدداً من عناصر النخبة من دول أفريقية، بينها مالي والنيجر، لمكافحة الإرهاب. وقال مساهل، للإذاعة الجزائرية الحكومية: «إن التكوين العسكري مهم لهذه الدول من أجل استتباب الأمن على أراضيها». وأكد أن الجزائر قدمت مساعدات لوجيستية وعسكرية لهذه الدول، وصلت إلى 100 مليون دولار خلال السنوات العشر الأخيرة، وهي مجهودات تدخل أيضاً في تأمين الجزائر أول، والتضامن مع دول الجوار. وجدد مساهل رفض بلاده المشاركة في أي عملية عسكرية خارج حدودها، احتراماً لمبدأ «عدم التدخل»، مشدداً على أنها أخذت على محمل الجد الخطر الذي يمثله عودة 6 آلاف «داعشي» إلى القارة الأفريقية. ونوه مساهل إلى أن الجزائر ستواصل جهودها لدعم واستقرار دول الجوار، على غرار ليبيا ومالي، ودعم العملية السياسية في ليبيا، عبر مؤسسات دستورية قوية، للقضاء على كل أشكال البيئة الحاضنة للإرهاب.
عدد اليوم
