حتى اللحظة، ونحن نقترب من نهاية العام الدراسي الحالي لا تزال معاناتنا نحن أولياء الأمور قائمة فيما يخص تبريد حافلات نقل الطلبة في بعض مدارس مدينة العين!، فتبريد الحافلة ضعيف جدا، وعندما نخاطب إدارة المدرسة يقولون إن الحافلة مستوفية للشروط، وهناك تبريد، ولا يهمهم إن كان ضعيفا أم لا!.
تخيلوا الطلاب الصغار وهم يعودون للبيت وملابسهم متعرقة من حر الحافلة المدرسية.
وكان أولياء الأمور، وبحسب تحقيق نشرته “الاتحاد” قد لفتوا الانظار إلى بعد آخر من معاناة النقل المدرسي عندما أشاروا إلى أن اختلاط الأطفال من الفئات العمرية الصغيرة مع الأطفال كبار السن يتسبب في أذى جسدي ونفسي قد يؤدى إلى نفور أطفال الروضة من المدرسة وقد يصل إلى العزلة وتداعيات سلبية في المستقبل يصعب معها العلاج، حيث إن سلوكيات الأطفال في الصفين الثامن والتاسع تختلف عن الصغار وتؤثر عليهم سلباً.
![]() |
|
![]() |
وأشار أولياء الأمور إلى أنهم يدفعون مبالغ كبيرة للنقل المدرسي منفصلة عن المبالغ التي يدفعونها للرسوم، تتراوح بين ألفين وخمسمئة إلى خمسة آلاف درهم في مدارس خاصة وذلك يتطلب تقديم خدمات أفضل.
![]() |
|
![]() |
ولي أمر (العين)