أسامة أحمد (دبي)
انتظم بطلنا الأولمبي محمد خميس في معسكر مقدونيا استعداداً لقيادة منتخبنا الوطني لأصحاب الهمم في بطولة آسيا- أوقيانوسيا لرفعات القوة التي تستضيفها اليابان خلال الفترة من 5 - 13 سبتمبر المقبل بمشاركة نخبة من الأبطال الذين لهم وزنهم وثقلهم في اللعبة وخصوصاً أنها تعد محطة مهمة للتأهل إلى النسخة الجديدة لـ«بارالمبية» طوكيو 2020.
ويشارك مع محمد خميس في معسكر مقدونيا البطل عادل حسن واللذان يخضعان لبرنامج تدريبي مكثف تحت إشراف المدرب المغربي تيتو قاسم، والذي يستمر حتى الثلاثين من يوليو الجاري، حيث يسعى الجهاز الفني من أجل أن يكون خميس في قمة جاهزيته البدنية لخوض التحدي الآسيوي، فيما تستضيف بانكوك المرحلة الإعدادية الثانية خلال الفترة من 10 أغسطس إلى 4 سبتمبر المقبل وفق البرنامج الموضوع من الجهاز الفني الذي يسعى من أجل أن تحقق الفترة التحضيرية المقبلة جميع أهدافها المنشودة وبالتالي ترك بصمة في هذا الحدث القاري المهم الذي يتطلب استعداداً استثنائياً حتى يرسم منتخبنا صورة طيبة عن رياضة «أصحاب الهمم».
يترأس عبدالله حسن عضو اتحاد المعاقين رئيس لجنة المنتخبات بعثة منتخبنا إلى اليابان والتي تسعى لتحقيق إنجاز جديد يعزز النجاحات التي ظلت تحققها رياضة «أصحاب الهمم»، التي تسير بخطوات ثابتة إلى الأمام في ظل الاهتمام الكبير الذي يوليه الاتحاد برئاسة محمد محمد فاضل الهاملي لجميع الألعاب من أجل الوصول إلى منصات التتويج.
من ناحيته، وصف محمد خميس بطولة آسيا - أوقيانوسيا بالمهمة وخصوصاً أنها من المحطات التأهيلية للظهور في النسخة المقبلة لـ«بارالمبية اليابان» مبيناً أن المرحلة المقبلة تتطلب تضافر جهود الجميع للمحافظة على النجاحات التي ظلت تحققها رياضة «أصحاب الهمم، معرباً عن رضائه التام على النتائج التي حصل عليها خلال مشاركته في البطولات العربية والإقليمية والعالمية، مما أكسبه خبرة في رفعات القوة، مشيراً إلى أنه لا خوف على اللعبة في ظل ظهور لاعبين شباب سيكون لهم مستقبل كبير فهم بحاجة فقط إلى الاحتكاك حتى يقوى عودهم خلال الفترة المقبلة، متطلعاً أن يحقق جميع الأبطال النتائج الإيجابية التي تؤهلهم للتواجد في طوكيو 2020، خصوصاً أن الجميع على قدر التحدي والمسؤولية لرفع علم الدولة عالياً خفاقاً على الصعد كافة.
وأشار إلى رياضة أصحاب الهمم ظلت تقطف ثمرة اهتمام القيادة الرشيدة، مما انعكس إيجاباً على وصول أبطالها إلى منصات التتويج في المحافل القارية والدولية والذي يضاعف من مسؤولية كل منتسب لها للسير على الدرب نفسه بترك بصمات جديدة على الصعد كافة متطلعاً أن يحقق معسكر مقدونيا ما نصبو إليه جميعاً كلاعبين وجهاز فني وإداريين حتى نقطف ثمار ذلك في التحدي الآسيوي المرتقب.
عدد اليوم
