الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

قرار رئاسي وشيك بإطلاق سراح معتقلي دارفور

16 يناير 2012
(الخرطوم) - توقع رئيس السلطة الإقليمية لدارفور التيجاني السيسي إطلاق سراح المعتقلين السياسيين من أبناء الإقليم قريباً بموجب قرار ينتظر أن يصدره الرئيس السوداني عمر البشير، وقال إن قوائم المعتقلين تم رفعها إلى السلطات، لكنه لم يحدد عدد المعتقلين. وأشار إلى أن اتصالات تجرى على مستوى القيادة لاتخاذ الترتيبات القانونية المطلوبة في هذا الصدد. وأشار السيسي إلى بعض القضايا التي تعانيها دارفور على المستوى الأمني والغذائي، كما أشار إلى معالجات تجري لتحقيق التنمية والأمن في الإقليم الذي عانى ويلات حرب استمرت أكثر من سبع سنوات. وابدي السيسي انزعاجاً مما ووصفه ببطء تنفيذ اتفاق الترتيبات الأمنية من جانب البعثة الدولية المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي “يوناميد”، مشدداً على أهمية الإسراع في إتمامها، كما كشف عن فجوة غذائية في شمال دارفور، مؤكداً أن المخزون الاستراتيجي بالبلاد يمكنه تغطية النقص. وأكد السيسي في حديث للصحفيين عقب اجتماعه الأول مع الجهاز التنفيذي للسلطة الإقليمية بحضور ولاة دارفور أن السلطة الإقليمية تستعد للانتقال إلى دارفور في السادس من فبراير المقبل لمباشرة مهامها من داخل الإقليم. وقال، إن السلطة اختارت الفاشر بولاية شمال دارفور مقراً لها على أن تتنقل اجتماعات السلطة في عواصم الولايات الخمس بدارفور ترسيخاً لدعائم المشورة ووجودها بشكل عادل في كل أنحاء الإقليم. وأعلن السيسي عن إنشاء هياكل الخدمة المدنية الخاصة بالسلطة في الفترة القليلة المقبلة وإنشاء لجنة خاصة لتسلم مخصصات وأصول السلطة ومن ثم تسليمها للسلطة الإقليمية. وفي السياق نفسه، كشفت وزارة المالية للسلط الإقليمية عن مخصصات دارفور المالية، وأشارت إلى أن وزارة المالية الاتحادية رصدت مبلغ 174 مليون جنيه، منها 40 مليوناً للتعويضات و134 مليوناً للتنمية. من جانب آخر، أعلن وزير الدفاع السوداني الفريق أول مهندس عبد الرحيم محمد حسين إمسك القوات المسلحة بزمام الأمر الأمني بولايات دارفور. وقال إن التمرد بالإقليم يلفظ أنفاسه الأخيرة، وإن بعض العصابات تحاول تأزيم الأمور وأضاف: “سنقطع دابرها”. وقال وزير الدفاع السوداني الذي تلقى السبت (بيعة الموت) من مئات الشباب بضاحية أمبدة بأم درمان “ما يجري الآن بدارفور تمشيط.. لا بد من إغلاق المنافذ على العصابات المسلحة”. وأكد أن القوات المسلحة ستحسم أمرها في القريب العاجل. وقال إن الأوضاع “بعد انكسار حركة العدل والمساواة تمضي إلى حسم جيوب حركات التمرد”. ووصف القوات المسلحة بأنها “تعيش أفضل حالاتها بفضل السند الذي وجدته من الشعب السوداني وتلاحم أبناء ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، وقال: “نحن موعودون بنصر قريب في المنطقتين”.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©