أبوظبي(الاتحاد)
كشف منظمو معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول «أديبك» 2016، المزمع إقامة فعالياته بين 7 و10 نوفمبر المقبل في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، عن عزمهم تشغيل 6 مراكب بحرية متطورة بُنيت وجُهّزت وفق أحدث التقنيات، لحمل زوار الحدث المُهتمّين والمعنيين بقطاع النفط البحري على متنها في جولات بحرية تعريفية. ويُنتظر أن تقام في أديبك هذا العام منطقة المعدات والآليات الثقيلة البحرية والملاحية بعدما أحرزت دورتها الأولى نجاحاً باهراً العام الماضي، وسوف تمتدّ هذه المنطقة على مساحة تبلغ 4.500 متر مربع وتشمل معرضاً ومسرحاً للمؤتمرات مصمّماً خصيصاً على الرصيف البحري التابع لمركز أبوظبي الوطني للمعارض.
وتضمّ منطقة الحدث البحري هذا مكاناً مخصصاً يُعرض فيه كل ما يخص قطاع النفط البحري من المنصات البحرية والمراكب ووسائل بناء المراكب ومعدات الحفر في قاع البحر، وصولاً إلى خطوط الأنابيب ومعدات الإنتاج وأدوات رسم الخرائط ووسائل منح شهادات الاعتماد.
![]() |
|
|
|
![]() |
وقال علي العلي، المدير التنفيذي لشركة «زاخر مارين»، إن شركته تنظر إلى أديبك باعتباره «محفلاً مهماً لعرض قدراتنا وخدماتنا في ضوء الحضور المتزايد من قادة القطاع وصانعي القرار في الحدث»، وأضاف: «تنشر زاخر مارين أسطولها المتنامي من مراكب الدعم البحري في منطقة الخليج العربي والبحر الأبيض المتوسط، والمحيط الهندي، وفي السنوات العشر الماضية، حققت الشركة نمواً ملحوظاً، لا سيما بناء مراكب جديدة من أجل تلبية أرفع المعايير وأهمّ المتطلبات للعملاء المحليين والعالميين». ومن المتوقع أن ينمو حجم قطاع منصات الحفر البحرية من نحو 65.77 مليار دولار في 2014 إلى 102.47 مليار دولار بحلول العام 2019، وبمعدل نمو سنوي مركب قدره 9.27 بالمئة، وذلك بحسب دراسة حديثة أجرتها شركة الأبحاث «ماركتس آند ماركتس»، ما يُظهر ضخامة حجم الاستثمارات في هذا القطاع الذي يواصل لعب دور حيوي في نمو أسواق الطاقة الناشئة. ونجح أديبك في ترسيخ مكانة مرموقة كحدث النفط والغاز الأشد تأثيراً في هذا القطاع على الصعيد العالمي، ويحظى بسجل طويل من الإنجازات يحفل بجمع أبرز الخبراء من المختصين وأصحاب الفكر وذوي العقول اللامعة من أنحاء العالم، لمناقشة التحديات والفرص المتاحة أمام القطاع.