«كلمات» و «دو» يعملان على تعزيز ثقافة القراءة لدى الطفل

أعلنت دار “كلمات” للنشر، والمتخصصة في نشر كتب الأطفال عالية الجودة، عن تجديد شراكتها مع شركة الاتصالات التكاملية (دو) وذلك للسنة الثانية على التوالي من أجل توفير البيئة المناسبة للطفل كي ينمي مهارة القراءة لديه، وكي يثري وعيه وثقافته الأدبية والعلمية. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقد صباح أمس بمركز مرايا في قناة القصباء الشارقة، بحضور الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي المؤسس والرئيس التنفيذي لدار كلمات للنشر، وهالة بدري، النائب التنفيذي لرئيس الإعلام والاتصال في شركة دو. وأعربت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي عن سعادتها بتجديد الشراكة مع (دو) للعام الثاني على التوالي، مؤكدة على اعتزاز كلمات بتلك الشراكة التي أسهمت في الوصول بشكل أسرع إلى الأهداف التي تسعى دار كلمات إلى تحقيقها، وقالت “أثبتت شراكتنا مع دو جدوى كبيرة في المساهمة على بلوغ هدفنا المشترك في تعزيز ثقافة القراءة باللغة العربية، وغرس حب المطالعة والقراءة بين الأطفال في الإمارات، وقد تمكنا بفضل دعمهم من تحقيق إنجازات متميزة خلال العام الماضي والوصول إلى المزيد من الفئات المستهدفة داخل الدولة” وأضافت “قمنا بإجراء ورش عمل ولقاءات دورية تستهدف الأهالي والمدرسين بهدف تعزيز الوعي حول أهمية القراءة للطفل منذ الصغر، كما قمنا بتكثيف حملاتنا على وسائل التواصل الاجتماعي المتداولة، مما أسهم في مضاعفة عدد قرائنا خلال أقل من عام”. واختتمت الشيخة بدور كلمتها قائلة “قدمنا خلال العام الماضي ما يزيد عن تسعة كتاب ورسامين ومصورين فوتوغرافيين إماراتيين، مثل: ميثاء الخياط ونورة النومان، بما يسهم في تطوير مجتمع يعزز حب التواصل مع أدب وفنون وثقافة المكان، كما قمنا بعقد شراكات مع العديد من المؤسسات والمنظمات، بهدف خلق حراك واسع النطاق لترويج القراءة باللغة العربية بين الأطفال”. من جهتها قالت هالة بدري النائب التنفيذي لرئيس الإعلام والاتصال في شركة “دو” “ لقد تمكنا من خلال العمل مع دار “كلمات” على تحقيق هدفنا المشترك في إقامة سلسلة من المبادرات المختلفة في أنحاء الإمارات، والتي شكلت منابر للقراء الصغار لتطوير القراءة لديهم، والمساعدة في صقل مواهبهم وتزويدهم بالقدرة والعزم والإلهام”. وتم الإشارة خلال المؤتمر إلى أن دار كلمات تعكف حاليا على تطوير موقعها الإلكتروني، والذي تهدف من خلاله إلى إحداث تأثير هام في نشر الوعي حول أهمية القراءة باللغة العربية لدى الفئات العمرية للأطفال من سن الثالثة إلى التسع سنوات. وتم عقب المؤتمر الصحفي إقامة جلسة قراءة قصصية حية للأطفال، وورشة رسوم لمجموعة من أطفال المدارس الذين حضروا الفعالية، حيث استمع الأطفال إلى قراءة قصصية لكتاب “ أحلم أن أكون”، للكاتبة عبير بلان، تبعها ورشة رسم حول الكتاب بإدارة الفنان التشكيلي الإماراتي ناصر نصرالله، وتم خلال الورشة تشجيع الأطفال على رسم أحلامهم وتجسيدها على بالونات وإطلاقها في السماء، من أجل تعزيز خيالهم وإطلاق العنان لمواهبهم وقدراتهم الفنية واللغوية.