محمد بن زايد يوجه بإنشاء مدرسة صينية في أبوظبي

وجه الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس مجلس أبوظبي للتعليم بتخصيص مبنى تعليمي وفق أحدث المعايير الهندسية والمعمارية لمركز رياض الأطفال المطور في منطقة أبوظبي التعليمية والذي يضم المدرسة الصينية التي '' تعتبر الأولى من نوعها على مستوى المنطقة'' بحسب مسؤولين تربويين · وتبلغ تكلفة المبنى الذي أقيم في منطقة الروضة بأبوظبي 24,5 مليون درهم، وتم انتقال 146 طالبا وطالبة للدراسة في هذا المبنى أمس· وأكد معالي الدكتور مغير خميس الخييلي مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم على أهمية توجيهات سمو ولي عهد أبوظبي بشأن النهوض بالتعليم في الإمارة· وأشار إلى أن مرحلة رياض الأطفال من أهم المراحل الدراسية التي يوليها المجلس أهمية فائقة في سياسته التعليمية واستراتيجيته لتطوير التعليم خلال الفترة المقبلة إذ تمثل هذه المرحلة حجر الزاوية في رسالة وفلسفة المجلس وكذلك في برامجه ومشاريعه التطويرية· وأوضح الخييلي أن انتقال مركز رياض الأطفال والمدرسة الصينية إلى هذا المبنى الجديد يجسد حرص القيادة الرشيدة والمتمثلة في صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ''حفظه الله'' على توفير البنية التحتية الحديثة لمشاريع تطوير التعليم في إمارة أبوظبي والتي تحظى باهتمام كبير من الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس مجلس أبوظبي للتعليم ومتابعة من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان وزير شؤون الرئاسة نائب رئيس مجلس أبوظبي للتعليم· وأكد الخييلي أن المبنى الجديد روعي في تصميمه وتنفيذه أن يوفر بيئة تعليمية متميزة للإبداع يجد فيها الطالب البهجة والمتعة وتنمو خلالها مواهبه العلمية والتعليمية حيث صُممت المدرسة بما يتيح للطالب جواً من المتعة خلال وجوده في روضة الأطفال التي تشمل أيضاً مدرسة صينية هي الأولى من نوعها على مستوى الشرق الأوسط وتأتي كثمرة تعاون بين دولتي الإمارات العربية المتحدة والصين· وأشار الخييلي إلى أن توجيهات الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بإنشاء مدرسة صينية في إمارة أبوظبي تمثل خطوة متقدمة على طريق تأهيل كوادرنا الوطنية للانفتاح على مختلف الثقافات العالمية مؤكداً على أن المدرسة تجسد رؤية سموه للتواصل الحضاري مع العالم· ولفت الخييلي إلى أن الطلاب والطالبات الدارسين في هذه المدرسة يشكلون بلا شك نواة قوية لتأسيس كوادر وطنية مؤهلة لمواجهة تحديات العصر من خلال تعلم اللغة الصينية واستخدامها كلغة علمية يتفاعلون بها مع المتغيرات الثقافية والسياسية والعلمية والاقتصادية التي يشهدها المجتمع الصيني والذي يعتبر أحد المجتمعات الفاعلة في القرن الواحد والعشرين· ومن جانبه أوضح محمد سالم الظاهري مدير منطقة أبوظبي التعليمية أن مجلس أبوظبي للتعليم يولي البناء المدرسي أهمية فائقة في استراتيجية تطوير التعليم ، مشيراً إلى أن جميع مدارس إمارة أبوظبي في مناطقها التعليمية الثلاث على موعد مع نهضة حقيقية في مجال تطوير بناها التحتية سواءً كان هندسياً أو معمارياً أو من حيث البنية التقنية وتزويد هذه المدارس بأحدث الأجهزة والمختبرات · وقالت فاطمة أحمد البستكي مديرة مركز رياض الأطفال إن المدرسة الصينية تمثل إضافة حقيقية لمشاريع تطوير التعليم في إمارة أبوظبي وهي الوحيدة على مستوى المنطقة وتأتي في إطار التعاون بين البلدين وتضم هذه المدرسـة 3 فصول دراسية تتولى التدريس فيها 5 معلمات صينيات، بالإضافة إلى إشــراف تربوي وتعاون مع إدارة المدرسة·