3 يناير 2010 01:46
قتل الجيش الكولومبي 18 متمرداً من القوات الثورية المسلحة الكولومبية (فارك) وأسر 13 آخرين، في “ضربة رأس السنة” رداً على اغتيال حاكم مقاطعة كاكويتا أخيراً، كما أعلن وزير الدفاع أمس. وقال الوزير جابريال سيلفا إن هذه الضربة “تدل على أن سياسة الأمن الديموقراطي تتواصل وتتقد وتترسخ يوماً بعد يوم. وفي حين يحتفل مواطنونا بعيد رأس السنة في أجواء عائلية، يواصل جنودنا مكافحتهم لإرهاب المخدرات”.
وقصفت طائرات سلاح الجو الكولومبي معسكرين لقوات فارك يؤويان 200 متمرد بدعم من القوات الخاصة في سلاح البر التي قاتلت المتمردين، بحسب ما أوضحت السلطات. ويأتي هذا الهجوم في أعقاب اغتيال لويس فرانسيسكو كويار حاكم مقاطعة كاكويتا (جنوب) قبل عشرة أيام بيد عناصر من القوات الثورية المسلحة الكولومبية، كما أضاف الوزير.
من جهة أخرى، قتلت شابة في الرابعة عشرة وجندي في هجوم لقوات فارك ليلة رأس السنة في الهثيراس (جنوب شرق). وأصيب أربعة أشخاص آخرين بجروح في الهجوم. ويخصص الجيش الكولومبي مكافأة بقيمة ثلاثين مليون بيزوس (15 ألف دولار) لكل من يساعد في إلقاء القبض على المسؤولين عن هذا الهجوم، كما أعلن المتحدث باسم الجيش.
المصدر: بوغوتا
عدد اليوم
