16 يناير 2012
(الفجيرة) - أمهل المجلس البلدي لمدينة كلباء أصحاب حظائر الماشية في منطقة طريف السكنية حتى نهاية الشهر الجاري لإزالة حظائرهم، سواء المقامة على أراض خاصة أو أراض مملوكة للحكومة المحلية.
وتنتشر 15 حظيرة في منطقة طريف السكنية وسط شكاوى من سكان المنطقة من انبعاث روائح كريهة منها.
وتعد مبادرة المجلس البلدي الثانية له لنقل تلك الحظائر نهائياً، بعد مبادرته الأولى التي تمكن فيها من القضاء على 90% من تلك الحظائر التي كانت منتشرة بشكل كبير بين مساكن طريف.
وقال عبد الله سيف اليماحي رئيس المجلس البلدي لمدينة كلباء إن أصحاب الحظائر تسلموا إخطارات رسمية تطالبهم بالتعاون مع بلدية كلباء لإزالة كل حظائرهم مطلع الشهر المقبل.
وأكد اليماحي أن الحظائر المراد إزالتها تقع على أراض سكنية تابعة للمواطنين وأخرى تقع على أراض مملوكة لحكومة الشارقة.
وشدد اليماحي على أن المجلس لن يمدد المهلة مرة أخرى وسيقوم بالإزالة فور انتهاء المهلة المحددة مباشرة، مشيراً إلى أن تلك الحظائر لم يعد من المناسب وجودها في المنطقة السكنية لضاحية طريف بعد اتساع الرقعة السكنية وزيادة عدد السكان وبناء بيوت جديدة، إذ أنها تتسبب في حدوث تلوث بيئي وبصري كبير.
ويقوم المجلس البلدي ضمن اختصاصاته بالاتفاق مع بلدية كلباء لتنفيذ تلك الحملات التي تهدف إلى القضاء على بعض الممارسات التي تضر البيئة والمجتمع. كما نقوم في ذات الوقت بالتنسيق مع البلدية لإقامة عدد من حدائق الأحياء السكنية لتكون بديلاً حضارياً لتلك الحظائر.
وكان مواطنون في منطقة طريف طالبوا بالقضاء التام على تلك الحظائر لأضرارها البالغة بصحتهم والبيئة بشكل عام.
وناشد محمد حميد سيف القايدي المجلس البلدي بتكثيف هذه الحملات ليس فقط في ضاحية طريف، بل في مدينة كلباء، خصوصاً الأحياء السكنية، لأن الحظائر تشكل ضرراً بيئياً وصحياً على السكان.
وقال إبراهيم صالح إن حظائر الماشية تشكل مشكلة كبيرة بالنسبة لأهالي منطقة طريف، على الرغم من إزالة عدد كبير منها في الحملة الأولى، مطالباً المجلس البلدي اتخاذ قرار يمنع تربية الماشية في الأحياء السكنية، واقتصار تربيتها على المزارع خارج المدن، لما تتسبب به من أمراض وتلوث.
وقال خميس الزعابي إن حظائر الماشية تنتظر بشكل كبير في مدينة كلباء وضواحيها، مطالباً بإجراء حملة توعية للسكان الذين اعتادوا وجود هذه الحظائر في المناطق السكنية.
عدد اليوم
