السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

لماذا نعشق الإمارات

22 يناير 2018 22:43
لي - بحمد الله - أصدقاء في الإمارات من كل أنحاء العالم، وعند طرح أي قضية للحوار تتباين الآراء والاجتهادات ووجهات النظر، ولكنني لاحظت شيئاً جميلاً رائعاً يبعث على الارتياح والفرح وهو الإجماع من أكثر من «200» جنسية على حب الإمارات سواء ممن يقيمون فيها أو ممن يعيشون خارجها، وهذه نعمة من الله حباها للإمارات وكأني بكل واحد منهم يقول: أحبّ الإمارات حبّ الطيور السفر... أحبّها حبّ رمال الصحارى المطر.... أحبّها حبّ الأزاهر شمس الصباح وحبّ الليالي لضوء القمر.... أحبّها ولي بحبّها كلّ الشّرف والعزّة والمجد والفخر... أجل نحبّ هذا الحمى الأصيل النبيل، وشيوخه الكرام، وأهله الأكارم، مـدى الحياة وطول العمر، ويسألني سائل لماذا تحبّون الإمارات كلّ هذا الحب؟ أراها بعيونكم ذُرىً عالية كلّ ما بعدها منحدر، لماذا تعلّقت أرواحكم بها تعلّق الندى والشذى بالورد والزّهر؟ فأجيبهم وكيف لا نحبها... وهي بسمة سعادة وفرح وسرور وحبور على كل ثغر... وحبّها أروع ممّا بفكر خطر. إنّها إمارات الأصالة والأناقة والرقّة والروعة والعراقة والإبداع والجمال والسحر، إمارات الجاذبية والفن والتاريخ والثقافة والحضارة والشعر، إمارات الحب والسلام والأمن والأمان والإيمان والحكمة والوسطية والتعايش والتسامح والعفو والطهارة. إمارات الصدق والصفاء والنقاء والعطاء والوفاء، شامخة بشيوخها، سامقة بربْعها، باسقةً بنخيلها، سامية بفكرها، كنجمة عالية في الأفلاك سيّاره إمارات اسمعي ما أنت إلا جنّة كل العشاق نحن العاشقين نرعى هواك بكل قلب خفّاق أدام الله هذه النعمة على الإمارات... والله لقد قال لي أكثر من إنسان سألته: كيف تجد الحياة في الإمارات؟ وجاء الجواب بعفويّة: أشعر أنني في الجنّة نعم... حين تعيش في أمن وأمان وطمأنينة وسلام... في جوّ من المودة والحب والتآلف والتعارف والتعاون تكون الحياة جنّة وجسر عبور إلى روضة من رياض الجنة ثم - برحمة الله وفضله - إلى دار المُقامة والخلد... عند الله السلام تسمع: «سلام قولا من ربّ رحيم» وتهنأ «في مقعد صدق عند مليك مقتدر...». ماجد دودين
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©