(دبي) - تجري إدارة الأنشطة الطلابية والمسابقات العلمية في وزارة التربية والتعليم، دراسة استطلاعية لطلبة الحلقة الثانية، للتعرف على ممارستهم للأنشطة العلمية، حيث نشرت لهذه الغاية استبياناً إلكترونياً على الموقع الإلكتروني للوزارة، تتيح فيه مشاركة مختلف المدارس في جميع المناطق التعليمية.
وقسّم الاستبيان الأنشطة العلمية في المدارس إلى 13 نشاطاً هي، جماعة المرصد، وجماعة الكهرباء، ونادي العلوم، والرحلات العلمية، وجماعة الإلكترونيات، وجماعة هندسة السيارات، وجماعة المواد الدراسية العلمية، ونادي الرياضيات، وعلوم البحار، ونادي الفيزياء، والزراعة، والنادي البيئي، والتصوير الفوتوغرافي.
ويستطلع الاستبيان عدد الطلبة في كل مدرسة الذين شاركوا في تلك الأنشطة العلمية على مستوى المدرسة والمنطقة والدولة، كما يذكر 10 أسباب قد تحول دون ممارسة الطالب للنشاط العلمي، وذلك في حال قلّ هذا النشاط في المدرسة عن 20%، منها عدم إجبارية النشاط وخضوعه لرغبة الطالب، وعدم وجود مساحة زمنية داخل الجدول الدراسي لممارسة الأنشطة، وعدم وجود شخص مخصص للنشاط يساعد الطلبة على الاشتراك في تلك الأنشطة.
وتضمنت الأسباب أيضا عدم وجود إمكانات إنشائية يمكن من خلالها تخصيص أماكن للأنشطة، وعدم وجود إمكانات مادية يمكن من خلالهــا تنفيذ النشاط، وتنفيذ البرامج المتوافرة في حــدود المدرسة فقط، وممانعة أولياء الأمور لانخــراط أولادهم في هذا النوع من الأنشطة، والخـــوف من ضياع وقت المواد المنهجية، وعدم وجود حوافز أو تكريم للمشرفين من قبل المنطقة، أو من قبل الوزارة.
كما نشرت إدارة التربية الخاصة استبياناً إلكترونياً عن ماجستير اضطرابات التواصل، المزمع إطلاقه في جامعة الإمارات العربية المتحدة في العين.
ويتضمن الاستبيان 5 أسئلة حول ما إذا كان قد سبق للعينة المستهدفة من المعلمين أن سمعت باضطرابات التواصل أو اضطرابات التخاطب أو مشاكل النطق واللغة، وما إذا كانت العينة مهتمة بمعرفة المزيد عن هذا التخصص، وحول مدى اهتمام المعلم بالتسجيل في برنامج الماجستير في اضطرابات التواصل في حال قيام جامعة الإمارات بإطلاقه.
ويطلب الاستبيان من المعلم تقدير نسبة السكان الذين يحتاجون لخدمات أخصائي في اضطرابات التواصل، وما اذا كان هذا التخصص مفيداً لميدان التربية الخاصة والتأهيل في دولة الإمارات العربية المتحدة، وما اذا كانت هناك مجالات عمل لخريجي الماجستير في هذا التخصص.
عدد اليوم
