طلب الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ اون من دونالد ترامب خطوات ملموسة لتعزيز الثقة المتبادلة، وذلك في رسالة مؤرخة في 6 يوليو الجاري نشرها الرئيس الأميركي، اليوم الخميس، على حسابه على موقع "تويتر".
وأبدى كيم ثقته بأن الجهود المتبادلة ستكون "مثمرة"، معتبرا أن قمة سنغافورة، التي عقدت قبل شهر تماما، أطلقت "عملية مهمة".
من جهته، علق ترامب في تغريدة "نحرز تقدما كبيرا".
يأتي نشر هذه الرسالة في وقت شهدت العلاقات بين البلدين أخيرا توترا بمناسبة زيارة وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو لبيونجيانج. وندد الكوريون الشماليون ب"طلبات أحادية ومبالغ فيها" من جانب الأميركيين.
والرسالة مؤرخة في اليوم الذي سبق إعلان الكوريين الشماليين هذه المواقف المتشددة. لكن ترامب قرر نشرها اليوم الخميس.
وكتب كيم أن "اللقاء الأول معكم، سيدي الرئيس، والبيان المشترك الذي وقعناه في سنغافورة قبل 24 يوما شكلا في الواقع بداية عملية مهمة".
وأضاف "لدي كل الثقة أن إرادة قوية وجهودا صادقة إضافة إلى المقاربة الموحدة التي انتهجناها، أنتم وأنا، بهدف فتح آفاق جديدة بين جمهورية كوريا الشعبية الديموقراطية والولايات المتحدة، ستكون مثمرة".
وتابع كيم "آمل، سيدي الرئيس، أن تتعزز الثقة الراسخة بكم في العملية المقبلة عبر إجراءات ملموسة. أنا واثق أن التقدم التاريخي في تعزيز العلاقات بين جمهورية كوريا الشعبية الديموقراطية والولايات المتحدة سيتيح (عقد) لقاء جديد".
وفي مؤشر إلى صعوبة العملية الدبلوماسية، طلبت الولايات المتحدة، اليوم الخميس، من الأمم المتحدة أن توقف في 2018 أي عملية جديدة لتصدير النفط إلى كوريا الشمالية، مستندة إلى تقرير أميركي يؤكد أن هذا البلد تجاوز حصص الاستيراد التي حددتها سلسلة عقوبات نهاية 2017.
عدد اليوم
