الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

اليانسون مهدئ ومليِّن ويُساعد على الرشاقة

اليانسون مهدئ ومليِّن ويُساعد على الرشاقة
18 يناير 2014 21:23
بيروت (الاتحاد) - من أقدم التوابل المزروعة في العالم، حيث كان اليانسون وأصله من الشرق الأوسط، يستعمل كدواء في عصور ما قبل التاريخ. كما استخدمه الرومان لمقاومة عسر الهضم، والوقاية من الكوابيس ومعالجة قرصة العقرب ولإبعاد العين الشريرة. وفي القرن السادس عشر كان اليانسون يستعمل كطعم في فخ الفئران. واليوم يدخل اليانسون في الطعام والحلويات والكعك المحلى، والخبز ويغني الحساء، وثمار البحر، وفي كافة استعمالاته، يضفي اليانسون نكهته المميزة على مجموعة كبيرة من الأطعمة والمشروبات، كما أنه مهدئ ومليِّن ويُساعد على الرشاقة. ويعرّف أخصائي التغذية جوي حداد اليانسون: «النبتة من فصيلة الخيميات وهو نبات معروف وليس الآنسون المعروف بالشمر»، ساقه رفيعة مضلعة تتشعب منها فروع طويلة تحمل أوراقاً مسننة مستديرة، والأزهار صغيرة بيضوية الشكل. وتعد الثمار الجزء المستعمل من النبات والتي يسميها بعض الناس بالبذور وكذلك الزيت الطيار فقط. يعرف نبات اليانسون علمياً باسم Pimpinella anisum من الفصيلة المظلية. ويعرف اليانسون بعدة أسماء، فيعرف باسم ينكون وتقدة وكمون حلو، وفي المغرب يسمونه الحبة الحلوة، وفي الشام يانسون». ويتابع «يحتوي اليانسون على الكيميائيين creosol وalpha-pinene اللذين تبين أنهما يلينان المادة المخاطية في القنوات الشعبية، ويجعلان بالتالي عملية إخراجها عبر السعال أسهل. وأكدت الدراسات أن الأنيثول، وهو المكون الأساسي في اليانسون، يمنع نمو بعض الأورام الخبيثة، وبخاصة أورام سرطان القولون. وقد وجد علماء في جامعة كاليفورنيا أنه يساعد على محاربة كانديدا ألبيكان - تلك الميكروبات الخميرية التي تحب السكر، والتي بإمكانها تخريب الجسم وتؤدي إلى السمنة، مما يجعل معظم أخصائي التغذية ينصحون بتناوله شراباً أم أكلاً للمحافظة على الرشاقة». وعن الموطن الأصلي لليانسون يجيب حداد: «يقال أن موطنه الأصلي غير معروف إلا أن أغلب المراجع ترجح موطنه الأصلي مصر، حيث عثر علماء الآثار على ثمار اليانسون في مقابر الصحراء الشرقية لمدينة طيبة، كما ورد اليانسون في المخطوطات الفرعونية ضمن عدة وصفات علاجية أما اليوم فهو يزرع على نطاق واسع في جنوب أوروبا، وتركيا، وإيران، والصين، والهند، واليابان، وجنوب وشرق الولايات المتحدة الأميركية». قد يهدئ تناول اليانسون اضطراب المعدة، ويرفع معدلات مضادات التأكسد، وبما أنه يحتوي على diane thole وphotoanethole الشبيهين كيميائياً بالاستروجين كما يُشير حداد، ما قد يخفف حدة أعراض ما قبل اليأس. وعن فوائد اليانسون الطبية أشار حداد إلى جملة من الفوائد: ? طرد البلغم والسعال. ? طرد الغازات، وشرابه الساخن يعالج المغص المعوي. ? علاج بعض أنواع الصداع والإعياء. ? منبه قوي للجهاز الهضمي. ? علاج الاستسقاء وضعف الكلى والطحال. ? يفيد في حالات التشنجات لاحتوائه على مادة الأنيثول. ? يفيد في حالات الربو. ? يقوى الجهاز الهضمي عند المسنين. ? يزيد من إدرار اللبن عند الرضاعة. ? يقوي المبيض عند المرأة (بعد سن اليأس). ? يقوي الطلق ويدر الطمث وينظمه عند النساء. ? يضاف زيته إلى العديد من الأدوية خاصة الأدوية المسهلة لمنع المغص. ? فاتح للشهية كما أنه ينظف الأحبال الصوتية ويحسن الصوت. ? يدخل في صناعة مستحضرات التجميل والمحاليل المطهرة ومعجون الأسنان. لليانسون استعمالات داخلية وأخرى خارجية الداخلية: - لحالات أمراض الجهاز التنفسي مثل ضيق التنفس ونوبات الربو. - الاضطرابات الهضمية وانتفاخات البطن والإمساك. - لتنشيط الكلى وضعف المبايض، وتسهيل عمليات الولادة، حيث يستخدم مغلي ثمار اليانسون في جميع الحالات السابقة بمعدل ملعقة صغيرة من مسحوق ثمار اليانسون على ملء كوب ماء مغلي ويغطى ويترك لينقع لمدة ما بين 15 إلى 20 دقيقة، ثم يشرب مرة في الصباح وأخرى في المساء. الخارجية: 1- الالتهابات العينية، حيث يستخدم مغلي اليانسون كغسول للعين. 2- لإزالة قمل الرأس، حيث يستعمل دهان مكون من ملعقتي زيت اليانسون مع ملعقة من زيت الزيتون.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©