محمد حامد (دبي)
تمكن تشيزاري برانديللي من وضع بصمته سريعاً على أداء فريق فالنسيا الذي كان يعاني من تراجع ملحوظ على مستوى النتائج والأداء في السنوات الأخيرة، ومنها سقوطه على يد البارسا في فبراير الماضي بسباعية في بطولة كأس الملك، ومع كثرة تغيير المدربين أصبحت الأمور أكثر تعقيداً.
ويبدو أن فالنسيا وجد ضالته في المدرب الإيطالي تشيزاري برانديللي الذي بدأ مهام منصبه بداية أكتوبر، حيث نجح في قيادة الفريق للفوز على سبورتنج خيخون خارج معقل الخفافيش، ثم ظهر بصورة جيدة أمام البارسا، وقدم عرضاً جيداً في مباراة شهدت فوز البارسا بشق الأنفس .
![]() |
|
|
|
![]() |
برانديللي نجح بذكاء ملحوظ في توصيل الرسالة، حينما تحدث عن احترام الحكام للأندية الكبيرة في الليجا، وفي الوقت ذاته لا يمكن القول إنه أساء لأي طرف، كما شدد على أن فريقه كان قريباً من تحقيق الفوز على البارسا، لكنه رغم إخفاقه في ذلك حقق الأهم في هذه المرحلة، وهو أنه يتغير والجميع يدركون هذه الحقيقة.
ومنذ رحيل برانديللي عن تدريب المنتخب الإيطالي، وهو يحاول تحقيق عودة قوية إلى تدريب الأندية، فقد حقق نتائج جيدة مع جالطه سراي التركي لكنه رحل لأسباب تتعلق بعدم التكيف مع أجواء الكرة هناك، ويبدو أنه قرر قبول التحدي مع فريق الخفافيش لكي يستعيد بريقه التدريبي، ومعه يستعيد فالنسيا بريقه الكروي في الليجا.