الثلاثاء 16 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

نجلاء بدر: أكره الإسفاف وهند رستم مثلي الأعلى

نجلاء بدر: أكره الإسفاف وهند رستم مثلي الأعلى
15 يناير 2015 20:55
سعيد ياسين (القاهرة) حققت نجلاء بدر أحد أحلامها الفنية بالعمل مع المخرج داوود عبدالسيد في فيلمه الجديد «قدرات غير عادية»، وتشعر أنها حققت قفزة مهمة من خلال تجسيدها دورا متميزا في مسلسل «أنا عشقت» أمام أمير كرارة ومنذر رياحنة. وعن كيفية اختيارها للمشاركة في «قدرات غير عادية» أمام خالد أبو النجا ومحمود الجندي، قالت إن العمل مع المخرج داوود عبدالسيد كان حلماً، وأنه اتصل بها وأخبرها بترشيحها للمشاركة في الفيلم، فوقعت العقد في اليوم التالي. ودافعت عن الهجوم الذي تعرضت له بعد عرض إعلان الفيلم «التريلر» وظهورها فيه وهى ترتدي مرة النقاب وأخرى المايوه، قائلة «غير مصرح لي بالتحدث عن الشخصية، خصوصاً أن الجمهور لم يشاهد الفيلم رغم مشاركته في الدورة الأخيرة من مهرجان دبي السينمائي، والظهور بهذا الشكل قد يكون حلماً، أو لشقيقتين، أو لفتاة تابت وارتدت النقاب». ولفتت إلى أن داوود يقدم في «قدرات غير عادية» نسيجاً مختلفاً عن أعماله السابقة، ومن هاجم الفيلم سيندم عند رؤيته لأنه ذهب لمنطقة لا علاقة لها به، أوضحت « لو رجعنا لبداية السينما سنجد فيها المايوه، وأنا لا أحب الإسفاف، والجميع يعلم أنني رفضت كمشاهدة دخول أفلام معينة لإحساسي بأنها تنحدر بالسينما، رغم إيماني بحق الإبداع في تصوير المجتمع». وحول دورها في مسلسل «أنا عشقت»، أوضحت أن المنتجة دينا كريم أخبرتها أنها تريدها لتجسيد شخصية «ذكرى»، وطلبت منها عدم قراءة الراوية، بدعوى أن المعالجة يمكن أن تختلف بعض الشيء، فشدها اسم «ذكرى». كما أنها كانت تحب الفنانة الراحلة ذكرى، وكادت تطير فرحاً بالشخصية، وهي لفتاة فقيرة تعيش في بيت شعبي لمدة 16 حلقة، وتعيش قصة حب تدمر حياتها، وتحتوي الشخصية على ثلاث مراحل درامية مهمة. وأوضحت نجلاء أنها لا تختار أدوار الإغراء أو التي تثير الجدل، وقد عرض عليَّها مسلسل «ريش نعام» والدور كان لفتاة تعرف أكثر من رجل، وأن دورها في «حكاية حياة» أمام غادة عبدالرازق، لم يكن فيه إغراء، ولكن فيه جرأة وهو ما تكرر في مسلسل «قلوب»، مشيرة إلى أن هند رستم مثلها الأعلى، ولا تعرف إن كانت مواصفات الإغراء في الملبس أم في الشخصية، فيمكن ارتداء ملابس عادية وتقديم الإغراء بها. وأضافت: «نحن نجسد شخصيات حقيقية، فلماذا ندفن رؤوسنا في الرمال؟ ذهبنا لمشاهدة الدراما التركية التي احتوت على جرأة في الطرح لأننا شاهدنا فيها واقعنا المختبئ» وأشارت إلى أنها كانت تضيق من انتقاد ظهورها في أدوارها غير محتشمة، رغم أن ما تقدمه مجرد عمل، وليس معناه أن حياتها هكذا، وأنها في الحقيقة خجولة وبيتوتية، ولا تريد تجسيد شخصيتها الحقيقية في أعمالها الفنية، وتعتبر ما تجسده هروباً من الذات أو علاجاً نفسياً أو استمتاعاً بالدخول في جسد إنسانة أخرى.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©