محسن البوشي (العين)
أطلق مركز عود التوبة للتشخيص والفحص الشامل في العين، التابع لشركة أبوظبي للخدمات الصحية «صحة»، برنامجاً شاملاً للتوعية بسبل الوقاية من أورام الثدي وعنق الرحم، وأهمية المبادرة نحو الإفادة من الخدمات التشخيصية التي يوفرها وغيره من المرافق الصحية التابعة للشركة للكشف المبكر عن هذه الأمراض، حتى يتسنى علاجها في الوقت المناسب قبل أن يستشري خطرها.
وأكدت الدكتورة نورة الغيثي مدير المراكز الصحية بإدارة الخدمات العلاجية الخارجية بشركة «صحة» أن المركز، الذي يعد الأول من نوعه في العين، حقق نجاحاً كبيراً في توفير الفحوص الشاملة للمراجعين، لافتة إلى أن المركز باشر مؤخراً إجراء فحوص صحة المرأة للنساء المتزوجات فوق سن الـ 26، وفحص الكشف عن سرطان القولون للرجال والنساء فوق سن الـ 40.
وأوضحت الدكتورة صفاء إبراهيم القوصي اختصاصية طب الأسرة بمركز عود التوبة للتشخيص والفحص الشامل في العين أن الفحص الذي يقدمه المركز للمراجعين، يتضمن حزمة من الاستشارات الطبية والفحوص السريرية، يقدمها مجموعة من الأطباء المتخصصين من ذوي المهارة والخبرة، بالإضافة إلى مجموعة وافية من الفحوص الطبية الأخرى لتقييم الحالة الصحية العامة للبدن، والتأكد من خلوه من الأمراض أو الكشف عنها في وقت مبكر يسهل معه العلاج.
وأضافت القوصي ـ في معرض ردها على أسئلة واستفسارات الجمهور ضمن برنامج «اسأل طبيب» عبر موقع التواصل الاجتماعي (SEHAHealth@) ـ أن المركز يتبنى حالياً برنامجاً مكثفاً للتوعية بمرض سرطان الثدي، مع التركيز على أعراض المرض، التي تتضمن انقباض الحلمة أو أجزاء أخرى من الثدي، وخروج إفرازات مفاجئة من الحلمة، والشعور بألم لا ينقطع في مكان معين، وظهور كتلة محسوسة أو عقدة صلبة، وتورم، وحرارة، أو احمرار أو اسوداد، وتغير في حجم أو شكل الثدي ونقرات صغيرة أو تجعد في الجلد، حكة، أو تقرحات قشرية أو طفح جلدي على حلمة الثدي.
كما تتضمن أعراض المرض انسحاب حلمة الثدي أو أي أجزاء أخرى من الثدي إلى الداخل وإفرازات من حلمة الثدي وألماً في مكان معين، وينصح للوقاية من المرض باتباع نمط حياة صحي بتقليل استهلاك الكربوهيدرات، تشجيع استهلاك منتجات الصويا، تقليل التعرض للهرمونات.
وتنصح القوصي النسوة اللائي تظهر لديهن أي من هذه الأعراض، بعمل الفحوص اللازمة للكشف المبكر عن سرطان الثدي، والمبادرة باستشارة الطبيب المختص بشأن اختبارات الفحص المناسبة، وفقاً لدرجة ومستوى حجم المؤشرات الدالة على الإصابة بسرطان الثدي، مع تأكيد أهمية إجراء أشعة الثدي كل سنتين بدءاً من سن الأربعين. كما يتعين على المرأة، التي تخشى من الإصابة لوجود عرض أو آخر لديها إجراء فحص سريري للثدي كل 3 سنوات على الأقل بدءاً من سن العشرين، وكل سنتين بدءاً من سن الأربعين.
وانتقلت اختصاصية طب الأسرة بمركز عود التوبة للفحص الشامل في العين إلى الحديث عن أهمية التوعية حول سرطان عنق الرحم، وهو أحد أنواع الأورام التي تصيب الجزء السفلي للرحم في الجهاز التناسلي الأنثوي، لافتة إلى أن المرض ليست له أي أعراض في المراحل المتقدمة، في العادة، ولا توجد أي طريقه للكشف الذاتي عن المرض.
وأوضحت أن أعراض الإصابة بسرطان عنق الرحم تتضمن في المراحل المتأخرة إفرازات مهبلية، قد تكون ليس لها لون أو مصحوبة بدماء نزف، وأعراض أخرى مثل الألم في الأرجل وفي منطقة الحوض مشيرة إلى أن هذه الأعراض قد لا تكون دلالة كافية على وجود سرطان عنق الرحم، بل قد تكون أعراضاً مرضية أو اضطرابات صحية أخرى.
وأضافت القوصي أن الوقاية من سرطان عنق الرحم تتضمن التطعيم ضد فيروس الورم الحليمي البشري، وفحص مسحة عنق الرحم بصورة منتظمة، وفحص مسحة عنق الرحم للنساء، ابتداءً من عمر 25 سنة، مرة كل 3 إلى 5 سنوات، حسب الفئات العمرية، بالإضافة إلى فحص مسحة عنق الرحم، ابتداءً من عمر 25 سنة، مرة كل 3 إلى 5 سنوات، حسب الفئات العمرية.
عدد اليوم
